مادورو: محكمة العدل الدولية تابعة للوبي الغربي الإمبريالي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن محكمة العدل الدولية “لم تفعل شيئاً تجاه الإبادة التي تحصل في غزة”، وأنها “تابعة للوبي الغربي الإمبريالي”.
وقال مادورو: “في غزة، لا توجد حرب، بل إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، إبادة منقولة مباشرة على الهواء في وسائل التواصل الاجتماعي”.. مضيفاً: “كل يوم، يقتلون النساء والأطفال بصواريخ عالية الدقة.
. كل يوم، يدمرون المستشفيات والكنائس والجوامع”.
وتابع قائلاً: “لقد دمروا 80 في المائة من البيوت والمنازل والأبنية والبنى التحتية لغزة، وماذا فعلت محكمة العدل الدولية؟ لا شيء، لماذا؟ لقد تم تعيينهم من قبل اللوبي التابع لإمبريالية الغرب”.
وقبل أيام، قال مادورو إن محكمة العدل “لم تفعل شيئاً في هذه اللحظة التاريخية من أجل حماية حق الشعب الفلسطيني”.. مشدّداً على أن “أخلاقياتها أصبحت موضع شك”.
وطالب الرئيس الفنزويلي المجتمع الدولي بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها “إسرائيل”.. مندداً بأداء “العدل الدولية” وغيرها من المؤسسات الدولية، ومؤكداً أن هذه المنظمات “تُركت عاريةً”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العدل الدولیة محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تفتح تحقيقا في مخططات لـزعزعة حكومة الرئيس مادورو
أعلنت النيابة العامة في فنزويلا، فتح تحقيق في مخططات لما وصفتها "زعزعة" حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 تموز/ يوليو الجاري.
وقالت مجموعة "قوات الغزو للدفاع الذاتي في سييرا نيفادا" إنه "تم الاتصال بها بهدف زعزعة استقرار حكومة جمهورية فنزويلا"، مشيرة إلى أنه طُلب منها "إلحاق الضرر بالبنى التحتية للكهرباء، والتحرك ضد المرشح الرئاسي مادورو، واتخاذ إجراءات إذا أعُيد انتخابه من خلال التسلل في احتجاجات وخلق فوضى في الشوارع".
وردًا على ذلك، قال المدعي العام طارق وليام صعب عبر منصة إكس إنه أمر بفتح تحقيق "لمعاقبة (المسؤولين) عن التهديدات الجديدة باغتيال رئيس الدولة".
وقبل دقائق من إعلان المدعي العام، دعا مادورو إلى تحقيق. وقال في برنامجه الإذاعي: "اتصل (بالمجموعة) أعضاء من اليمين المتطرف الفنزويلي لإحضار ألف عنصر من أجل إثارة العنف في الولايات الحدودية".
ويأتي الإعلان عن المخطط المفترض، بعدما اتهمت الحكومة المعارَضة بخطط تآمرية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية.
قبل أسبوعين، اتهم مادورو منافسه الرئيسي إدموندو غونزاليز أوروتيا بالتحريض على انقلاب، بعدما رفض مرشح المعارضة التوقيع على اتفاق لاحترام نتائج التصويت.
وأُعلن غونزاليز مرشح ائتلاف المعارضة بعدما أُقصيت المرشحة مارينا كورينا ماتشادو.