لافروف: تايوان جزء من الصين وموسكو وبكين ترفضان التدخل الخارجي في القضية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، أن موسكو وبكين متفقتان في رفضهما لأي تدخل خارجي في قضية تايوان، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الصين الشعبية.
ونقلت وكالة أنباء “نوفوستي” عن لافروف في مؤتمر صحفي بختام مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قوله إن الطرفين “تحدثا كثيراً عن مهام ضمان الأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على خلفية الخط الأمريكي المتمثل في إنشاء تحالفات عسكرية سياسية مغلقة وضيقة القوام هناك”.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن هذه التحالفات، لها توجه علني مناهض لروسيا ومعاد للصين.
وأضاف: “فيما يتعلق بالوضع حول تايوان، وهي جزء لا يتجزأ من الصين، فنحن متحدون مع بكين في رفض أي تدخل خارجي، لأن هذا شأن داخلي لجمهورية الصين الشعبية”.
ونوه وزير الخارجية الروسي، بأنه تطرق في مباحثاته مع نظيره الصيني إلى موضوع شبه الجزيرة الكورية، التي تهتم روسيا باستقرارها كما تهم الصين.
وشدد وزير الخارجية الروسي، على أن العلاقات بين موسكو وبكين بلغت مستوى غير مسبوق بفضل زعيمي البلدين، فيما أكد نظيره الصيني عزم بلاده على دعم التنمية المستقرة لروسيا.
وكان لافروف قد وصل إلى بكين يوم الإثنين في زيارة رسمية تستغرق يومين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني يؤكد ضرورة إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي على ضرورة إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية.
إقرأ المزيدوقال وانغ يي في مؤتمر عقد في بكين في الذكرى الـ70 لطرح المبادئ الخمسة للتعايش السلمي التي تشكل أساس السياسة الخارجية للصين: "لا يمكن إضعاف المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، ولا يمكن إضعاف التعددية في العلاقات الدولية. يجب أن نتمسك بالمسار الديمقراطي للعلاقات الدولية ولا يمكننا التراجع عنه".
وأشار أيضا إلى الحاجة إلى دعم مسار العالم متعدد الأقطاب على أن يكون منصفا ومنظما.
المبادئ الخمسة للتعايش السلمي هي الاتفاقية الهندية الصينية بشأن منطقة التبت، الموقعة في 28 يونيو 1954 خلال زيارة رئيس مجلس الدولة في الصين تشو إن لاي إلى الهند.
واتفق الطرفان على احترام وحدة أراضي وسيادة بعضهما البعض، ودعوا إلى عدم الاعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمساواة والمنفعة المتبادلة، فضلا عن الحفاظ على السلام.
المصدر: تاس