ظواهر غريبة رافقت الكسوف عجز العلماء عن فهمها .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حرص ملايين الأشخاص على مشاهدة كسوف كلي نادر في سماء أميركا الشمالية، من المكسيك إلى كندا مرورا بالولايات المتحدة، في حدث فلكي مذهل أغرق مناطق واسعة بالظلام في وضح النهار.
وشهدت هذه المناطق ظواهر غريبة بعضها مرعب حدث خلال الكسوف الكلي للشمس. وظهرت ظلال الأشجار والأجسام بشكل دوائر صغيرة.
ومن بين هذه الظاهرة، رؤية خطوط متموجة من الظلام والضوء على الأسطح تشبه انعكاس الضوء في حوض السباحة.
ويمثّل هذا الحدث أيضاً فرصة اقتصادية لمناطق كثيرة شهدت تدفقاً كبيراً للسياح، وللعلماء المهتمّين بالظواهر الفلكية.
وكتبت عالمة الفلك في “ناسا” جين ريغبي “الكسوف الكلي هو أحد أكثر الأحداث العاطفية التي يمكن للمرء تجربتها”، مضيفة “كونوا حاضرين. انسوا أجهزتكم. لا تحاولوا تسجيل المشهد. فقط كونوا حاضرين. استمتعوا. ابكوا. اضحكوا”.
ويحدث الكسوف الكلي عندما يتموضع القمر تماماً بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس مؤقتاً في وضح النهار. والشمس أكبر بنحو 400 مرة من القمر وأبعد بـ400 مرة أيضاً عن الأرض، فيظهر النجمان تالياً وكأنهما يتمتعان بالحجم نفسه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/فيديو-طولي-42.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا الشمالية المكسيك الولايات المتحدة ظاهرة الكسوف كسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يُشارك في تدشين مبادرة « ظواهر»
شارك الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، في تدشين مبادرة ظواهر، وذلك بحضور الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر ومحمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
تأتي المبادرة برعاية المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وأسسها مجموعة من شباب الأقصر، ولها محورين وهما الوعى والمسئولية المجتمعية، وتهدف المبادرة إلي الحد من الظواهر السلبية في المجتمع المصري كما تهدف للارتقاء بالفكر الشبابي ورفع الوعى المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية كالتسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وتقديم برامج وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للظواهر السلبية مثل الشباب والأطفال وبناء جيل واعي يساهم في بناء المجتمع وتطويره.
يشارك في المبادرة عدة جهات مثل جامعتي الأقصر وطيبة التكنولوجية، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومديريات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة ومكتبة مصر العامة وقصور الثقافة.
وفى كلمته، قال نائب محافظ الأقصر: أن مواطني المحافظة ورثوا السلوكيات الطيبة والقويمة من جذورهم الضاربة في التاريخ من آلاف السنين، وكذا من خلال تعاملاتهم اليومية مع السياح من مختلف الجنسيات، مضيفًا انه لابد من توجيه المواطنين نحو الظواهر البناءة وتسليط الضوء عليها وعلى المبادرات الرائدة مثل المُبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي حققت فيها محافظة الأقصر مركز متقدم على مستوى محافظات الجمهورية.
وأشاد أبو زيد بالمبادرة الوليدة قائلًا:"مصرين على إنجاح هذه المبادرة ومتابعتها وذلك بمشاركة كافة المراكز والمدن "، وقال أن العمل التطوعي والتسامح والتعاون وما إلى ذلك من صفات إيجابية لابد وأن تكون صفات سائدة لدى جميع أطياف المجتمع، وعلى الجميع أن يكون لهم دور إيجابي في مواجهة أي سلوكيات دخيلة، وأشاد بالشباب مؤسسي المُبادرة ووجه لهم كل التحية والدعم مؤكدًا على متابعة تنفيذ المبادرة بشكل دوري.
ومن جانبه، قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي: أن المديرية تعمل فى هذه المبادرة من خلال فتيات الخدمة العامة والرائدات الريفيات وسيتم عقد ورش تدريبية وعقد لقاءات ونشر بعض النصائح عن الظواهر السلبية من خلال صفحات المديرية على منصات التواصل الاجتماعي ومشاركة الهاشتاج الخاص بالمبادرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت رئيس جامعة الأقصر: أن الجامعة تقدم كافة أوجه الدعم للمبادرة الجديدة، مشيرة إلى ظاهرة قيادة الدراجات النارية التي تسير بسرعة كبيرة في شوارع الأقصر ونصحت الشباب بالبعد عن هذه الممارسات وتمنت أن تتلاشى هذه الظاهرة حتى لا يدخل قائدي هذه الدراجات في عواقب وخيمة قد تودى بحياتهم.
وفى ختام اللقاء قدم أحد مؤسسي المبادرة عرضا تفصيلًا للمبادرة بكافة محاورها ورؤيتها وأهدافها والجهات الداعمة والشريكة.
حضر المؤتمر الافتتاحى صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم ورجال الأزهر والأوقاف والعديد من الرائدات الريفيات ومتدربات الخدمة العامة.