نائبة الرئيس الأمريكي تتعهد لعائلات الرهائن في غزة بممارسة الضغوط لعودتهم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بتكثيف الجهود لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس إلى ديارهم وشددت على إلتزام إدارة بايدن بالتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى عودتهم لأحبائهم.
والتقت هاريس مع عائلات الرهائن الأمريكيين (مزدوجي الجنسية الأمريكية والإسرائيلية) في البيت الأبيض مساء الثلاثاء كما التقى بهم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مساء الاثنين.
وقال بيان صادر عن مكتب هاريس إنها والرئيس بايدن “ليس لديهما أولوية أعلى من إعادة الرهائن إلى أحبائهم” كما أكدت التزام الولايات المتحدة بإعادة رفات أولئك الذين تأكدت وفاتهم. وأدانت نائبة الرئيس "حماس" باعتبارها منظمة إرهابية وحشية واستخدامها للعنف الجنسي، وأكدت أن "التهديد الذي تشكله حماس على إسرائيل يجب القضاء عليه".
وقال البيان إن نائبة الرئيس أعربت عن دعمها المستمر للعائلات وناقشت المعاناة والألم الذي تشعر به وقدمت نائبة الرئيس تحديثًا عن الجهود الأمريكية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وبعد اجتماعهم في البيت الأبيض، تحدث أهالي المحتجزين إلى الصحفيين، قائلين إن أملهم هو أن يظل إطلاق سراح الرهائن هو المحور الأساسي لأي مفاوضات بين إسرائيل وحماس. وشاروا إلى أنهم يريدون نتيجة تؤدي إلى إطلاق سراحهم وليس مجرد عبارات بأن هناك تقدم في المحادثات، كما أبدوا مخاوفهم من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمضي قدما في اجتياح رفح ما قد يعرقل المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.
وقالت راشيل جولدبيرج والدة الرهينة الأمريكي هيرش جولدبيرج للصحفيين "نحن نريد نتائج، ونتعاطف مع معاناة المدنيين الأبرياء في غزة، وفي الوقت نفسه، من المروع والمخالف للقانون الدولي أن يتم احتجاز الرهائن رغمًا عنهم، لقد مرت ستة أشهر، ونحن الان في اليوم 186 ومازالوا محتجزين وقد حان الوقت لأطلاق سراحهم". وأضافت "لا نريد تصريحات عن تحقيق تقدم في المفاوضات نريد نتائج". وأبدت الامتنان للإدارة الأمريكية والكونجرس وشددت مرة أخرى على الحاجة إلى نتائج.
وناشد جوناثان ديكل تشن والد الرهينة الأمريكية ساغي ديكل تشن إنهاء المعاناة ومسلسل الرعب المستمر وقال "الرعب الذي يتعرض له المدنيون في غزة والذي شهدناه على مدى الأشهر الستة الماضية يشابه الرعب الذي يعانيه أهالي المحتجزين ولدينا أمل أن تهتم حماس للتوصل إلى اتفاق والتحرك نحو التهدئة". وأضاف "إذا كانت إسرائيل أيضا مهتمة بإنهاء هذه المعاناة فالأمل الوحيد للسلام هو من خلال إطلاق سراح جميع الرهائن الآن".
وقال البيت الأبيض في بيان إن ثمانية أميركيين-إسرائيليين على الأقل احتجزوا رهائن لدى حماس، ويعتقد أن خمسة منهم ما زالوا محتجزين أحياء في غزة. ووفقا لتصريحات أهالي الرهائن تعهد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان لهم بإعادة الجميع الأحياء والقتلى على حد سواء
وأخبر سوليفان عائلات الرهائن أن إدارة بايدن تبذل كل ما في وسعها للمضي قدمًا في الاتفاق الذي وافقت عليه الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر، وأن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز خلال زيارته للقاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدم اقتراحا جديدا لمحاولة المساعدة في التوسط في اتفاق بين إسرائيل وحماس وسد الفجوة بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائبة الرئيس الأمريكي عائلات الرهائن غزة نائبة الرئیس إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية باختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أمريكية حكماً، الجمعة، لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورم، في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل، لتثبيت برامج تجسس، مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة "إن إس أو" حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وقال ويل كاثكارت رئيس تطبيق واتساب إن الحكم يمثل انتصاراً للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا 5 سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار.
وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة إن.إس.أو ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه القضية. لن يتوقف واتساب أبداً عن العمل على حماية الاتصالات الخاصة للأشخاص".
ورحب خبراء الأمن الإلكتروني بالحكم.
ووصف جون سكوت رايلتون، كبير الباحثين لدى مختبر سيتيزين لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، الحكم بأنه تاريخي، موضحاً أنه ستكون له "تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء ادعاء يفيد بأنهم غير مسؤولين عن أي شيء يفعله العملاء بأدوات القرصنة الخاصة بهم.. يوضح حكم اليوم أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
ورفع واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد مجموعة "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهما إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل 6 أشهر لتثبيت برنامج بيغاسوس على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.