هل ينقذ الكوكب؟ ابتكار بلاستيك حيوي لا يسبب السرطان
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نجح باحثون في جامعة كاليفورنيا في تطوير بوليمر نباتي - يسمى أيضا البلاستيك العضوي - من الطحالب، ووجدوا أن 97 بالمئة منه يتحلل بيولوجيا في مدافن النفايات بعد 200 يوم.
بينما يتحلل، خلال نفس الإطار الزمني، 35 بالمئة فقط من البلاستيك التقليدي.
وكشف الباحثون أيضا أنهم دخلوا بالفعل في شراكة مع مجموعة هندسية لاستخدام البلاستيك العضوي، بهدف إنتاج حافظات للهواتف المحمولة، كخطوة أولى.
والمواد البلاستيكية الدقيقة عبارة عن شظايا صغيرة من المنتجات البلاستيكية العادية موجودة في الشرايين والرئتين والمشيمة ويمكن أن تستغرق ما بين 100 عام وحتى 1000 عام كي تتحلل.
وقال مايكل بوركارت، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا، وهو أحد معدي الدراسة: "لقد بدأنا للتو في فهم الآثار المترتبة على المواد البلاستيكية الدقيقة". وأضاف: "نحن نحاول العثور على بدائل للمواد الموجودة بالفعل والتأكد من أن هذه البدائل سوف تتحلل بيولوجيا في نهاية عمرها الإنتاجي"، وهذا ليس بالأمر السهل.
واكتسبت المواد البلاستيكية الدقيقة الكثير من الاهتمام في الآونة الأخيرة بسبب انتشارها ووفرتها في حياتنا اليومية. وتم العثور على الجسيمات الصغيرة في كل جزء من العالم تقريبا، بدءا من أعمق مكان على الكوكب، خندق ماريانا، وحتى قمة جبل إيفرست.
وفي عام 2016، شرع ثلاثة أساتذة من جامعة كاليفورنيا في تحويل الطحالب إلى وقود، ومع الوقت تطور الأمر إلى مسعى لإنتاج البلاستيك وصنع أول حذاء قابل للتحلل الحيوي.
ويمكن استخدام البلاستيك الجديد في الكثير من المجالات، كتصنيع الألبسة والأحذية وحتى المنتجات الغذائية. كما ينتظر أن يساهم في تقليل كمية النفايات البلاستيكية التي تلقى في مدافن النفايات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شركة بيئة تبحث تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا
الشارقة: «الخليج»
زارت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، والوفد المرافق لها مقر «بيئة» الرئيسي في إمارة الشارقة، حيث كان في استقبالها الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، إضافة إلى عدد من كبار مسؤولي «بيئة»، وتأتي الزيارة في إطار تبادل الرؤى والآراء حول الإدارة المستدامة للنفايات والحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبحث الطرفان فرص التعاون المحتملة، بما في ذلك تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا.
وتعرفت رئيسة الوزراء والوفد المرافق على المشاريع والخدمات المتنوعة التي تقدمها «بيئة»، كما تجول الوفد الزائر ضمن مرافقها، بما في ذلك المقر الرئيسي الذي يُرسي معايير جديدة للبنية التحتية المستدامة والذكية.
وتناولت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، خلال اللقاء، أولويات الاستراتيجية وخريطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة في جمهورية أوغندا، في حين قدم خالد الحريمل أبرز الرؤى حول المجالات الرئيسية التي تركز عليها «بيئة» في إطار جهودها لتحقيق التنمية والاستدامة.
وقالت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء أوغندا: «يمكن الارتقاء وتوسيع العلاقة المتنامية والقائمة بين الإمارات وأوغندا من خلال تبادل الخبرات، وسيسهم ذلك في تعزيز التعاون والتنسيق لتحقيق الفائدة المشتركة والازدهار الاقتصادي للبلدين. ويمكن دعم هذا الأمر بشكل أكبر من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الإمارات وأوغندا في عام 2023 بشأن تبادل الخبرات في تطوير وتحديث الحكومات».
ومن جانبه، قال الشيخ فاهم بن سلطان: «تعزز زيارة روبينا نابانجا العلاقات الوثيقة القائمة على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة بين الشارقة وأوغندا. وذلك تماشياً مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات، نستثمر في بناء شراكات تدعم التنمية المستدامة في الدول الأفريقية وتُحدث تغييراً إيجابياً على نطاق عالمي».
وبدوره، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»: «تسرنا استضافة رئيسة وزراء أوغندا والوفد المرافق لها، والمشاركة في حوارات مثمرة وتبادل الرؤى والأفكار. بعد دراسة أولويات أوغندا، نهدف إلى مواصلة النقاشات واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي لتعزيز رسالة «بيئة» في الاستدامة والتحول الرقمي».