الجديد برس:

أطلقت السفارة الأمريكية لدى اليمن ومن بعدها سفارتا بريطانيا وفرنسا وبعثة الاتحاد الأوروبي بيانات متزامنة للتنديد بإقدام السلطات في صنعاء على طباعة عملة نقدية معدنية بدلاً عن العملة الورقية التالفة من فئة 100 ريال.

وانتظرت واشنطن والعواصم الأوروبية أكثر من أسبوع للهجوم على العملة المعدنية اليمنية الجديدة من فئة مئة ريال.

مصادر سياسية أفادت أن الهجوم الأمريكي الغربي على العملة المعدنية جاء بعد فشل زيارة المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الرياض ومسقط، ورفض صنعاء للعروض والمغريات الأمريكية الجديدة التي حملها مقابل إيقاف التصعيد في البحر الأحمر.

وأضافت المصادر أن واشنطن حاولت استثمار اللحظة لتقديم المغريات الاقتصادية والمالية للسلطة في صنعاء مقابل إيقاف الهجمات البحرية، غير أن صنعاء رفضت كل المغريات واشترطت لذلك إيقاف الحرب والحصار على غزة.

وأشارت المصادر أن صنعاء رفضت أيضاً إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية غالاكسي ليدر، وردت أن الأمر متروك لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة حماس.

وبينت المصادر أن بيانات السفارات الغربية ضد العملة المعدنية الجديدة جاء في إطار الضغوط على صنعاء لإيقاف الهجمات البحرية.

المصدر: YNP

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن: نأمل أن تكون الحكومة السورية الجديدة شاملة وتمثل للجميع

واشنطن – أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، امس الاثنين، عن أملها أن تكون الحكومة الجديدة في سوريا “شاملة وممثلة للجميع وخطوة إيجابية” للبلاد.

جاء ذلك على لسان متحدثة الخارجية تامي بروس، في مؤتمر صحفي، اليوم.

وأوضحت بروس أن الشعب السوري عانى من القمع لسنوات تحت نظام الأسد “الاستبدادي”، وقالت: “نأمل أن تكون الحكومة الجديدة شاملة وتمثل الجميع وخطوة إيجابية لسوريا”.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل مراقبة التطورات من أجل رفع العقوبات.

وأضافت: “لتحقيق ذلك، يتعين على السلطات السورية رفض الإرهاب وقمعه بشكل كامل، ومنع منح الإرهابيين الأجانب مناصب رسمية، ومنع إيران والجماعات التابعة لها من استغلال استخدام الأراضي السورية”.

ومن ضمن الشروط أيضا “تدمير الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، والمساعدة في العثور على المواطنين الأمريكيين وغيرهم من المفقودين في سوريا، وتوفير الأمن والحرية للأقليات الدينية والعرقية”.

ومساء السبت، أعلن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، من قصر الرئاسة بدمشق، تشكيل حكومة جديدة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال.

وتضم الحكومة الجديدة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتسيير أمور البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.

ووقَّع الشرع، في 13 مارس/ آذار الجاري، إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.

وفي اليوم ذاته، قالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري، في مؤتمر صحفي، إنها اعتمدت في صياغته على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن شن أكثر من 200 غارة على مواقع للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات
  • استراتيجية إيران الجديدة في سورية: رهان على الميليشيات أم استغلال تناقضات الداخل؟
  • بدلا من روسيا.. سوريا تتجه لطباعة عملتها في اوروبا
  • قافلة عيدية من مديرية صنعاء الجديدة للمرابطين في الساحل الغربي
  • أبناء مديرية صنعاء الجديدة يسيرون قافلة عيدية دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
  • تحسن نسبي للعملة المحلية في عدن اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025
  • واشنطن: نأمل أن تكون الحكومة السورية الجديدة شاملة وتمثل للجميع
  • مصدر عسكري لـعربي21: واشنطن استخدمت ذخيرة جديدة في ضرباتها الأخيرة ضد الحوثيين
  • واشنطن تعلق على تشكيل حكومة الشرع الجديدة
  • غارة أمريكية تقتل مدنيين في اليمن.. والحوثيون يردون بتكثيف الهجمات البحرية