كيف حاولت واشنطن استغلال طباعة صنعاء للعملة المعدنية الجديدة؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أطلقت السفارة الأمريكية لدى اليمن ومن بعدها سفارتا بريطانيا وفرنسا وبعثة الاتحاد الأوروبي بيانات متزامنة للتنديد بإقدام السلطات في صنعاء على طباعة عملة نقدية معدنية بدلاً عن العملة الورقية التالفة من فئة 100 ريال.
وانتظرت واشنطن والعواصم الأوروبية أكثر من أسبوع للهجوم على العملة المعدنية اليمنية الجديدة من فئة مئة ريال.
مصادر سياسية أفادت أن الهجوم الأمريكي الغربي على العملة المعدنية جاء بعد فشل زيارة المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الرياض ومسقط، ورفض صنعاء للعروض والمغريات الأمريكية الجديدة التي حملها مقابل إيقاف التصعيد في البحر الأحمر.
وأضافت المصادر أن واشنطن حاولت استثمار اللحظة لتقديم المغريات الاقتصادية والمالية للسلطة في صنعاء مقابل إيقاف الهجمات البحرية، غير أن صنعاء رفضت كل المغريات واشترطت لذلك إيقاف الحرب والحصار على غزة.
وأشارت المصادر أن صنعاء رفضت أيضاً إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية غالاكسي ليدر، وردت أن الأمر متروك لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة حماس.
وبينت المصادر أن بيانات السفارات الغربية ضد العملة المعدنية الجديدة جاء في إطار الضغوط على صنعاء لإيقاف الهجمات البحرية.
المصدر: YNP
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ورشة حول "إعداد المباخر" بـ"جمعية المرأة" في بركاء
بركاء- خالد بن سالم السيابي
نظمت جمعية المرأة العمانية بولاية بركاء ورشة إعداد المباخر بالسعفيات ضمن مبادرة "نحو ابداع مثمر"، من تنفيذ المدرب المعتمد وحيد الحمداني، وبحضور نساء الولاية وعضوات الجمعية.
و تجمع الورشة بين الفن والحرف اليدوية والتراث، وتهدف إلى تعليم المشاركين كيفية استخدام المواد الطبيعية، في تصميم وإعداد المباخر التقليدية، كما إنها تسهم في الحفاظ على الصناعات التقليدية وتعزيز الوعي البيئي من خلال استغلال الموارد المستدامة.
وتأتي فكرة الورشة من خلال استغلال سعف النخيل "الجريد" في عمل مثلث هرمي تقليدي لعملية تبخير الملابس وهي من الصناعات الحرفية التقليدية التي تهدف لتمسك العمانيين بالتراث القديم وتطويره والحافظ عليه ومنها يعود عليهم بمردوده المادي.