كان يستهدف سفينة أمريكية.. واشنطن تدمر صاروخًا باليستيًا حوثيًا فوق خليج عدن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، أنه دمر صاروخا باليستيا مضادا للسفن فوق خليج عدن، حيث أطلقه الحوثيون، لافتًا إلى أنه من المرجح أن كان يستهدف السفينة “يوركتاون”.
وحسب وكالة “رويترز”للأنباء، قالت القيادة المركزية الأمريكية على منصة “إكس" إن المدمرة "مايسون" أسقطت الصاروخ الباليستي الذي كان يستهدف على الأرجح السفينة "يوركتاون" المملوكة لأمريكيين وترفع علم الولايات المتحدة.
وأوضحت القيادة المركزية أن المدمرتين ميسون ولابون كانتا ترافقان السفينة "يوركتاون" حين أطلق الحوثيون صاروخا فوق خليج عدن.
وأكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية في الواقعة.
ويستهدف الحوثيون، المدعومين من إيران، السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر، عقب الحرب على قطاع غزة.
وأدت هذه الهجمات، التي يُنظر إليها على أنها محاولات للضغط على إسرائيل وسط صراعها مع حماس في غزة، إلى تعطيل طرق التجارة البحرية بشكل كبير، مما أجبر العديد من شركات الشحن على تحويل سفنها حول القارة الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي صاروخا باليستيا مضادا للسفن خليج عدن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يُصعِّدون الرقابة الإلكترونية: حجب مئات المواقع الدولية والمحلية وإعاقة الوصول إلى منصة "إكس"
تواصل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً فرض حصار إلكتروني متصاعد في اليمن، حيث أقدمت مؤسسة الاتصالات التابعة لها على حجب أكثر من 200 موقع إخباري محلي ودولي، وتعطيل الوصول إلى منصة "إكس"، في إطار حملة منهجية تستهدف إسكات الأصوات المناهضة وتكريس سردية أحادية عبر وسائل الإعلام.
وتشمل هذه المواقع منافذ إعلامية مستقلة، بالإضافة إلى منصات إخبارية عربية ودولية.
وأكدت مصادر تقنية لوكالة "خبر"، أن المليشيا تستخدم تقنيات متطورة لفرض الرقابة على الإنترنت، بما في ذلك حجب المواقع عبر مزودي خدمة الإنترنت المحليين، وإصدار تهديدات مباشرة لصحفيين ومديري مواقع إخبارية. كما تم الإبلاغ عن اعتقالات تعسفية لعدد من العاملين في مجال الإعلام بتهمة "نشر أخبار كاذبة" أو "التعاون مع أطراف معادية".
واستخدمت تقنيات متقدمة لفرض الرقابة، مثل حجب النطاقات (DNS Filtering) واعتراض الاتصالات المشفرة، وفقاً لتقارير تقنية.
كما قامت المليشيا بحجب الوصول إلى منصة إكس، في خطوة تُضاف إلى سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تقييد تدفق المعلومات.
وتم تسجيل عشرات حالات الاعتقال التعسفي والتهديد المباشر للعاملين في الإعلام بتهم فضفاضة كـ"نشر أخبار كاذبة".
وترى منظمات حقوقية أن هذه الإجراءات تُعتبر امتداداً لسياسة القمع الإعلامي التي تنفذها المليشيا منذ انقلابها على الشرعية في 2014، حيث تحوّلت البنية التحتية للاتصالات إلى أداة للسيطرة السياسية، في ظل انهيار اقتصادي حوّل اليمن إلى أحد أسوأ أماكن العالم لممارسة الصحافة، حسب تصنيف "مراسلون بلا حدود".
نددت الأمم المتحدة ومنظمات مثل "هيومن رايتس ووتش" بالانتهاكات، مشيرة إلى أن حجب إكس - الذي يُعد منفذاً حيوياً لتوثيق الانتهاكات الإنسانية - يُفاقم معاناة المدنيين ويعزل اليمن عن العالم. كما حذّرت من تحوّل الإنترنت إلى "شبكة مغلقة" تروج فقط لرواية المليشيا.
وتتهم تقارير أممية المليشيا باستخدام عائدات مؤسسة الاتصالات (المحتكرة للخدمة) في تمويل أنشطتها العسكرية.
ويعاني السكان من صعوبات متزايدة في التواصل أو الوصول إلى معلومات موثوقة حول الأوضاع المعيشية أو تطورات الحرب التي أشعلتها المليشيا المدعومة ايرانيا، في وقت تشهد فيه البلاد أسوأ أزمة إنسانية عالمياً، وفق الأمم المتحدة.