الدكيك : مواجهة أنغولا لن تكون سهلة ولا مجال للخطأ كمرشحين لنيل اللقب
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد مدرب المنتخب الوطني، هشام دكيك، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المباراة ضد منتخب أنغولا ستكون حاسمة في بقية مشوار المنتخب الوطني خلال منافسات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة 2024.
وشدد هشام دكيك، خلال ندوة صحفية قبل المباراة، على أن “اللقاء الأول للمنتخب المغربي خلال هذه الكأس القارية أمام منتخب أنغولا لن يكون سهلا، لأن العناصر الوطنية ستلعب ضد فريق طموح ويشرف عليه طاقم ينتمي للمدرسة البرتغالية، التي هي حاليا في قمة العالم وأوروبا”.
وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني خلال هذه المسابقة، أكد أنه “مع وضعنا كمرشحين للظفر باللقب، ليس لنا الحق في الخطأ لأنه بالنسبة لنا هناك نتيجة واحدة ممكنة فقط وهي الفوز”، مضيفا أن “مجرد اللعب أمام جماهيرنا وعلى أرضنا يزيد علينا ضغطا إضافيا، لكن الأهم هو الاستعداد الذي قمنا به والذي سيسمح للاعبين بإحداث الفارق المأمول”.
وأشار المدرب الوطني إلى أن “منتخب المغرب يتوفر على تشكيلة قوية قادرة على التنافس في المسابقات الدولية”، مضيفا أنه “من الضروري الحفاظ على التطور المستقبلي للمنتخب الوطني من خلال إدماج لاعبين جدد لاكتساب الخبرة والقدرة على المنافسة إلى جانب اللاعبين الأكثر خبرة.
وفي ما يتعلق بقائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، أشار دكيك إلى أنها أفضل فريق ممكن، حيث يجتمع اللاعبون مع بعضهم منذ عدة سنوات ويعرفون بعضهم البعض جيدا، وهو ما سيكون له تأثير خلال المباريات.
وفي معرض حديثه عن تطور مستوى المنتخب الوطني، اعتبر أن “السر يكمن في العمل طويل الأمد على أساس استراتيجية ومشروع رياضي بأهداف محددة”، مضيفا أنه “منذ سنة 2016، حافظت كرة القدم داخل القاعة المغربية على إشعاعها على المستوى القاري والدولي بفضل العمل الذي تم القيام به على جميع المستويات، ولا سيما تكوين اللاعبين والأطر التقنية.
أما بخصوص مشاركة يوسف جواد، فأشار المدرب الوطني إلى أن اللاعب بذل جهودا كبيرة للتعافي من إصابته التي تتطلب ثمانية أشهر على الأقل للتعافي، فيما تعافى هو في ستة أشهر، مضيفا أن لجنة أطباء أكدت أن اللاعب يستطيع اللعب في هذه البطولة القارية، “وهو أمر جيد له ولبقية الفريق”.
من جهة أخرى، أكد هشام دكيك أنه لتحقيق مشوار جيد في هذه المنافسة، “علينا أن نقوم بالمبادرة وليس رد الفعل حتى لا نكون تحت الضغط وأيضا ليكون لدينا تأثير المفاجأة من جانبنا”، معتبرا أن أسلوب لعب المنتخب الوطني “يراقبه جميع خصومنا، الأمر الذي يتطلب العمل المستمر للحفاظ على المستوى ومباغتة الخصوم”.
من جانبه، أكد عميد “أسود الأطلس”، سفيان المسرار، أن الاستعدادات التي قام بها المنتخب الوطني من شأنها أن تمكنه من البصم على مشوار جيد خلال هذه المسابقة، مشيرا إلى أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم للحفاظ على اللقب القاري في المغرب وأمام الجمهور المغربي.
وأوضح أن “اللاعبين يعرفون بعضهم البعض جيدا منذ سنوات ولعبوا معا في صفوف المنتخب الوطني، وهو ما سيسهل التفاهم على أرض الملعب لتحقيق نتيجة جيدة”.
ويتواجد المغرب، حامل اللقب مرتين، في المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024) إلى جانب منتخبات أنغولا وغانا وزامبيا.
ويستهل “أسود الأطلس” هذه المسابقة الخميس المقبل بمواجهة منتخب أنغولا (الساعة 8 مساء).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی مضیفا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.