المنتخب المغربي النسوي يفشل في التأهل إلى أولمبياد باريس عقب هزيمته أمام زامبيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
فشل المنتخب الوطني المغربي في التأهل إلى أولمبياد باريس، عقب الهزيمة أمام زامبيا بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب إياب الدور الرابع والأخير من التصفيات الأفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
ودخلت لبؤات الأطلس المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتأكيد انتصار الذهاب بهدفين لهدف، والاقتراب أكثر من تأهل تاريخي إلى أولمبياد باريس، لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية النسوية، في الوقت الذي بحثت الزامبيات عن الهدف الأول لتعديل النتيجة « هدفان لمثلهما » في مجموع المباراتين، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين.
وحاول المنتخب المغربي النسوي الوصول لشباك نغامبو موسولي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون التمكن من تحقيق المراد، في ظل تسرع اللاعبات في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، في الوقت الذي لم تفلح سيدات زامبيا في زيارة شباك خديجة الرميشي، نتيجة التدخلات الجيدة لهذه الأخيرة، والوقوف الجيد لرفيقاتها في الدفاع.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الزامبي من افتتاح التهديف في الدقيقة 38 عن طريق اللاعبة باربارا باندا، ليجد المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة على أرضية ميدانه وأمام حماهيره، ما جعله يخرج من قوقعته الدفاعية أملا في إدراك التعادل، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الزامبيات بهدف نظيف، علما أن هذه النتيجة ستمر بالمنتخبين إلى الشوطين الإضافيين.
ونزلت لاعبات المنتخب المغربي بكل ثقلهن على الدفاع الزامبي خلال أطوار الجولة الثانية، أملا في تعديل النتيجة، وبالتالي حسم التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، مستفيدات من فوزهن ذهابا بهذفين لهدف، إلا أن كل المحاولات التي أتيحت لهن باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي اعتمدت الزامبيات على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهن هدفا ثانيا يحسمن به العبور للنهائيات.
وتفننت رفيقات ابتسام الجرايدي في تضييع الفرص السانحة للتهديف، نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي استمر المنتخب الزامبي في الاعتماد على هجماته المرتدة، دون تشكيل أية خطورة على الحارسة خديجة الرميشي، ورفيقاتها في الدفاع، لتتواصل الندية بين الطرفين، بحثا عن الهدف الذي سيمر بمسجله إلى أولمبياد باريس.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة، سيطرة مغربية مطلقة على مجريات اللقاء، بحثا عن التعادل والتأهل، مقابل دفاع زامبي للحفاظ على نظافة الشباك، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لمباغثة المغربيات بهدف ضد مجريات اللعب، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة في وقتها الأصلي بتقدم زامبيا بهدف نظيف، وبالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الشوطين الإضافيين.
وتواصل التعادل « في مجموع المباراتين » في الجولة الإضافية الأولى، بعد فشل المنتخبان في الوصول إلى الشباك، وفي الوقت الذي كان الشوط الإضافي الأول يتجه للنهاية بالنتيجة المسجلة، تحصل المنتخب الزامبي على ضربة جزاء ترمجتها اللاعبة باربارا باندي إلى هدف، مسلجة هدفها الشخصي الثاني في اللقاء، ومقربة منتخب بلادها من التأهل إلى أولمبياد باريس.
وحاولت سيدات المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك نغامبو موسولي في الجولة الإضافية الثانية من خلال المحاولات التي أتيحت لهن، دون التمكن من تحقيق المراد، في ظل تواصل التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن الوقوف الجيد للزامبيات في الدفاع، بينما لم تفلح رفيقاتهن في الهجوم في الوصول لشباك الرميشي من جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار منتخب زامبيا بهدفين نظيفين على المغرب، وبثلاثة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، تأهل على إثرها إلى الأولمبياد.
جدير بالذكر أن المنتخب الزامبي النسوي، سيتواجد في المجموعة الثانية إلى جانب الولايات المتحدة، وألمانيا، وأستراليا، خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل، حيث ستبدأ المنافسات في 25 من يوليوز القادم، على أن تنتهي بمباراة تحديد صاحب الميدالية الذهبية في ملعب الأمراء بباريس يوم 10 غشت.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الزامبي النسوي المنتخب الوطني المغربي النسوي تصفيات أولمبياد باريس 2024 التأهل إلى أولمبیاد باریس المنتخب الوطنی المغربی المنتخب الزامبی فی الوقت الذی
إقرأ أيضاً:
أرسنال يسعى لاستغلال نقطة ضعف خطيرة في باريس سان جيرمان
يسعى أرسنال لاستغلال ثغرة مفترضة في جدار باريس سان جيرمان الصلب قد تساعد الفريق الإنجليزي على تجاوز عقبة نظيره الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
ويستضيف أرسنال ضيفه سان جيرمان على ملعب الإمارات الليلة عند الساعة العاشرة (22:00) بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، في ذهاب الدور نصف النهائي من البطولة الأوروبية العريقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حكم سابق: يجب معاقبة روديغر مدافع ريال مدريد بالإيقاف 12 مباراةlist 2 of 2أنشيلوتي مدرب ريال مدريد يوافق على تدريب المنتخب البرازيليend of listوذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن أرسنال حدد ما وصفتها "بنقطة الضعف" في صفوف بطل الدوري الفرنسي هذا الموسم.
وترى الصحيفة أن حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما هو الحلقة الأضعف في سان جيرمان، علما أنه واحد من الحراس الذين تألقوا بشدة أمام المنتخب الإنجليزي وأندية البريميرليغ في مناسبات سابقة.
وتصدّى دوناروما لركلتي ترجيح في نهائي كأس أوروبا (يورو 2020) بين إيطاليا وإنجلترا ومنح اللقب لبلاده، كما ساهم في إقصاء ليفربول وأستون فيلا من دور الـ16 والـ8 على التوالي من النسخة الحالية لدوري الأبطال.
ورغم خوضه أكثر من 400 مباراة في مسيرته الاحترافية على مستوى الأندية والمنتخب إلا أن هناك قلقا في باريس من ضعف تعامله مع الكرات العرضية والركنيات بالإضافة إلى وجود مشاكل في التعامل مع الكرة بقدميه وفق "ذا صن".
إعلانوعليه طلب الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال من لاعبيه إرسال العديد من العرضيات داخل منطقة جزاء الفريق الباريسي وأكد ضرورة استغلال الكرات الثابتة بأفضل طريقة ممكنة.
وكان أرسنال قد لجأ إلى هذه الإستراتيجية خلال مباراة الفريقين في الجولة الثانية من مرحلة الدوري بالموسم الحالي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي انتهت بفوز الفريق الإنجليزي 2-0.
Strength. Focus. Determination.
All the key moments from our PSG win ✊ pic.twitter.com/BnyqVcUYj3
— Arsenal (@Arsenal) October 2, 2024
وفي تلك المباراة جاء هدف أرسنال الأول بعد عرضية من لياندرو تروسارد سجل منها كاي هافرتز برأسه مستغلا تردد دوناروما في الخروج للكرة، ثم جاء الهدف الثاني عبر ركلة حرة منخفضة نفذها بوكايو ساكا من الجهة اليمنى مرت من تحت جسد الحارس الإيطالي.
وكان الهدفان بمثابة سيناريو مكرر للعديد من اللقطات التي فشل فيها دوناروما (26 عاما) في التعامل مع الكرات العرضية.
ففي الموسم الماضي وخلال ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، سجل الدانماركي أندرياس كريستنسين لاعب برشلونة هدف الفوز لبرشلونة (3-2) بكرة رأسية وصلته من ركلة ركنية داخل خط الـ6 ياردة رغم الطول الفارع الذي يتمتع به دوناروما (1.96 متر) حيث بقي متسمرا في مرماه "وكأنه غير قادر على قراءة مسار الكرة".
⚽️???? كريستنسن يعيد التقدم لبرشلونة بهدف ثالث في شباك دوناروما#دوري_أبطال_أوروبا #باريس_سان_جيرمان_برشلونة #UCL | #beINUCL pic.twitter.com/GQwU3NFa8M
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 10, 2024
وفي مباراة الإياب واجه دوناروما صعوبات في التعامل مع كرة عرضية من لامين جمال استغلها رافينيا ليسجل هدف التقدم لبرشلونة، علما أن باريس قلب تأخره بتلك المباراة وفاز 4-1 وخطف بطاقة التأهل لنصف النهائي.
إعلانوفي المربع الذهبي أمام بوروسيا دورتموند تكررت معاناة دوناروما عندما سجل ماتس هوملز هدفا برأسه من ركنية نفذها جوليان براندت، من دون أي تدخّل من الحارس الإيطالي.
ماتس هوملز يفتتح التسجيل لبوروسيا دورتموند أمام باريس سان جيرمان#دوري_أبطال_أوروبا #بوروسيا_دورتموند #باريس_سان_جيرمان pic.twitter.com/XUMnJJ1GcW
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 7, 2024
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن دوناروما ارتكب أخطاء عديدة أثناء تمرير الكرة من الخلف في بعض مباريات الدوري الفرنسي خلال الموسمين الأخيرين.
وفي مارس/آذار الماضي انشغل دوناروما بمجادلة مع زملائه المدافعين في منتخب إيطاليا لدرجة أن الألمان استغلوا هذه اللقطة لينّفذ جوشوا كيميش ركنية سريعة سمحت لجمال موسيالا تسجيل هدف في المرمى الخالي، وحين أدرك الحارس ما يحدث وجد الكرة في شباكه بالفعل.
هدف غريب يسكن شباك دوناروما. ????????????
من المسؤول عن هفوة المنتخب الإيطالي؟#دوري_الأمم_الأوروبية #ألمانيا_إيطاليا pic.twitter.com/oic83F0rxT
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 23, 2025
ولكن تبقى اللحظة الأبرز في مسيرة دوناروما عندما أنقذ ركلتي ترجيح في نهائي يورو 2020، ليقود إيطاليا للتتويج بلقب أوروبا في ملعب ويمبلي.
وبعد تألقه أمام ليفربول وأستون فيلا عنونت صحيفة "ليكيب" الفرنسية "ليحفظ الله دوناروما"، لكن بعد خسارة باريس أمام نيس يوم الجمعة الماضي 1-3 منحت الصحيفة نفسها الحارس الإيطالي تقييم 3 من 10 حيث فشل في التعامل مع كرات عرضية كلّفت فريقه اثنين من أهداف نيس وهو ما يأمل أرسنال في تكراره الليلة.