إيرلندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال أسابيع
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
خارجية إيرلندا: لا يساور الشك أحدا منكم في أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيحدث
يعتزم وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن تقديم مقترحا رسميا لحكومة بلاده، في الأسبوعين المقبلين، بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية.
اقرأ أيضاً : الحكومة الإسبانية تحشد للاعتراف بدولة فلسطينية
وأضاف مارتن، الثلاثاء، أن بلاده تعتزم التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية في الاسابيع المقبلة، مبينا أن إرجاء الاعتراف لم يعد مقنعا.
وأضاف في كلمة أمام البرلمان الايرلندي "لا يساور الشك أحدا منكم في أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيحدث".
دول أبدت استعدادها لخطوة الاعترافوقال مارتن إنه خلال الأشهر الستة الماضية أجرى مناقشات حول الأمر مع دول أخرى مشاركة في مبادرات سلام.
ويشار إلى أن قادة إسبانيا وأيرلندا وسلوفاكيا ومالطا أعلنوا في بيان مشترك استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين ايرلندا الاعتراف بدولة فلسطين غزة الاعتراف بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
من جديد يعود ابن السابعة والستين من على حدود الموت
ليس بالضرورة لأن الموت لم يقو عليّ كما قال أحدهم.. ولكن، على الأغلب، لأن آهاتي التي كانت ترج الأرجاءَ رجًا، كانت رغم طحنها لي، أوهن من تلك التي تفتك بي، وتنحرني كل ساعة ودقيقة من السابع والعشرين الأسود من أيلول الأسود.
في لحظة ما من فجر الثامن من شباط، وبينما نسبة الأكسوجين تهبط إلى أقل من 50، نظرت إلى عين زوجتي بجخل، وقلت لهاما ظننت أنها آخر كلماتي: (بموت يا جنان).. وخلال الأمتار الواصلة إلى العناية المشددة، ارتعبت.. كيف سيستقبل حسين خبر موتي؟
في العناية، وفي مشهد لم تنجح أفلام الرعب في نقله، وُضعت على أجهزة تعج بالشاشات الرقمية، والتمديدات، والمضخات، وهممت في تلاوة الشهادة، ثم استجمعت ما بقي لي من قدرة، ونظرت إلى كبير الأطباء بتوسل، وسألته: هل بقي لدي ما يبقيني حيا حتى الثالث والعشرين من شباط؟
لا أعرف كم بقيت من الأيام على هذا الحال، غياب عن الوجود، لا أرى فيه سوى وجه العباس ابن علي ابن أبي طالب، وصويحات لدقائق، لا أرى في بعضها إلا زوجتي، و أبني، و مصطفى بكري الذي لا أتذكر شدة مرت بي على مدى 40 عاما، سواء خلال اعتقال، أو مرض، أو بطالة وفلس، إلا وكان على يميني من دون طلب أو استدعاء في وقت يتكاسل، أو يتهارب فيه آخرون، خلف ألف باب وحجة، وذريعة.
مرت مرحلة الخطر الشديد، ومن جديد عاد ابن السابعة والستين من عتبة الموت، فرحا وممتنا لآلاف سألوا عنه، وعشرات زاروه في المشفى، لن أذكر أحدا حتى لا أنسى أحدا.. .عاد ولكن بجرح غائر بعمق العمر كله، ما كان منه وما سيكون: فأنا ممنوع من ركوب الطائرات لمدة شهر.. *والمعنى: أنني لن أكون في بيروت يوم 23.. والسبب: الخوف من آلا يتحمل القلب، والرئتان.
أعلم يا سيدي، وتاج رأسي، وعشقي الأبدي أنت علمت في عليائك بكل ذلك.. وأستأذنك في قبول عذري، وأثق أن قبولك سيترجم في زيارة منامية في قابل الأيام.
لك العتبى حتى ترضى يا حبيبي، لك العتبى حتى ترضى يا مولاي.. لك العتبى حتى ترضى ياثالث الحسنين.
اقرأ أيضاًعمرو ناصف للمعارضين: «خليك بجانب بلدك.. مصر اليوم هدفا للعدو»
عمرو ناصف: «حمص» قد تشهد حمامات من الدماء حال وصلت المعركة إليها
عمرو ناصف: روسيا لا يمكن أن تتخلى عن سوريا.. وتركيا لاعب أساسي