انتخاب الكراوي عضوا في اللجنة التنفيذية للمجلس العالمي للعمل الاجتماعي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
(ومع)
عرفت العاصمة البنمية، أمس الاثنين، انتخاب إدريس الكراوي، رئيس الجامعة المفتوحة للداخلة، عضوا في اللجنة التنفيذية للمجلس العالمي للعمل الاجتماعي بالإجماع.
وإلى جانب الكراوي، انتخب الجمع العام لهذه الهيئة الدولية باقي أعضاء المجلس التنفيذي، ويتعلق الأمر بكل من رئيس المجلس سيرغي زيلينيف، من الولايات المتحدة الأمريكية، ورونالد ويمان من فنلندا، وأنطونيو لوبيز بيلاز من إسبانيا بصفته مديرا تنفيذيا.
ويعتبر المجلس العالمي للعمل الاجتماعي منظمة دولية غير حكومية تأسست سنة 1928، ومقرها بمدينة أوترخت في هولندا، من بين أولى المنظمات الدولية غير الحكومية التي حصلت على الصفة الاستشارية الخاصة لدى منظمة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، ولا سيما المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والمنظمة العالمية للشغل، واليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة.
ويضم المجلس العالمي للعمل الاجتماعي مجموعة من المنظمات الوطنية والدولية، التي تسعى إلى تحسين الرفاه الاجتماعي وإقرار العدالة وتحقيق التنمية الاجتماعية في العالم، وتتمثل مهمته الأساسية في النهوض بمختلف أشكال التنمية الاجتماعية والاقتصادية قصد الحد من الفقر والهشاشة في العالم، كما يعمل المجلس من أجل الاعتراف وحماية الحقوق الأساسية في التغذية والتربية والصحة والسكن والأمن الاجتماعي.
وتشكل هذه الحقوق بالنسبة للمجلس العالمي للعمل الاجتماعي ركنا ومدخلا أساسيا في إعمال الحريات الفردية والجماعية والعدالة والسلم في العالم.
ويسعى المجلس، أيضا، إلى تطوير تكافؤ الفرص، وحرية التعبير، وتعميم ولوج كافة سكان العالم للخدمات الاجتماعية الأساسية وللحماية الاجتماعية الشاملة.
وانضم المغرب إلى مجلس إدارة المجلس العالمي للعمل الاجتماعي عقب انتخابه، بالإجماع، خلال الجمع العام المنعقد بهونغ كونغ في يونيو 2010.
كلمات دلالية ادريس الكراويالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة.
المرأة المصرية عبر التاريخ
استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.
وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام.
"عظيمات مصر" ودور المرأة في التنمية
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل.
وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها.
تحديات المرأة ودور المجلس القومي للمرأة
أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية.
وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية.
اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.