الإمارات للإفتاء يجيب.. هل يجوز لمن عليه قضاء أن يصوم الست من شوال قبل القضاء؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تزامناً مع شهر رمضان المبارك، يُعِد 24 بالتنسيق مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، فتاوى تُجيب عن أسئلة تتعلق بالعادات اليومية خلال الشهر الفضيل.
وسؤال اليوم هو هل يجوز لمن عليه قضاء أن يصوم الست من شوال قبل القضاء؟
وأوضح المجلس أنه “يجوز لمن عليه قضاء من رمضان أن يصوم الست من شوال قبل أن يقضي، والأفضل أن يبدأ بالقضاء، لأن صوم القضاء فرض، وصوم الست من شوال سنة، ويجوز أن يجمع بينهما، على أن تكون نية القضاء هي الأصل، عملاً بما ذكره جمع من أهل العلم، لما فيه من التيسير”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الست من شوال
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكا متناقضةٌ مع قضاء الأرض وعدالة السماء!!
يحيى صالح الحَمامي
عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية وتصنيفاتها متناقضة مع قضاء الأرض وحُكم وعدالة السماء، ولكن لا تزال سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في سفاهة من أمرها مع تعاملها السياسي والدبلوماسي في إصدار قرارات العقوبات التي تكيلها بمكيال الظلم والإجرام في حق الكثير من الشعوب، بالذات التي تسعى لتحقيق حريتها واستقلالها السيادي والسياسي، ومن الموقف اليمني المساند لأبناء غزة جراء ما تلقاه من الحرب والحصار والقتل والإبادات الجماعية بحق الأبرياء المواطنين أسرفت “إسرائيل” في قتل النساء والأطفال ولو نتساءل مع القانون الدولي ومن إنشاء منظمة المتحدة والتي أنشئت لحماية الحقوق والحريات وهذا من بعد ما تم استهداف أمريكا هيروشيما بالقنبلة النووية والتي دمّـرت ما يقارب 26 ألف منزل ومئات الألف من المدنيين الأبرياء مما تم إنشاء الأمم المتحدة لحماية العالم وتم تدوين مواثيقها التي ترتكز على حماية الحقوق والحريات ونتذكر أحد بنودها والذي ينص على واجب العالم التحَرّك دبلوماسيَّا والتفاوض مع أية دولة تشن الحرب وتفرض الحصار على دولة ولأجل رفع الحصار على تلك الدولة يتم التحَرّك عسكريَّا لكسر الحصار أين هذا البند من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تساعد وتدعم “إسرائيل” لاستمرار الحرب والحصار، وقد تم اعتراض أمريكا على وقف الحرب ورفع الحصار على أبناء غزة، ولكن اليمن شعبًا وجيشًا وقيادة هم من وقفوا في وجه الطغيان والإجرام من البحر وتم مساومة الكيان الصهيوني الحصار بالحصار، وكانت عمليات اليمن مؤثرة على جميع سفن الكيان الصهيوني، نحن نرى من عملية القوات البحرية الأمريكية في حارس الازدهار التي أتت لوقف عمليات اليمن ولن تستطيع إيقاف عمليات اليمن مما تحَرّك سلاح الجو التابع لـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا وقد تم استهداف اليمن، ومن حق اليمن أن تدافع عن نفسها لذلك فشل الجيش الإسرائيلي في غزة تزامن معه فشل وعجز قوات البحرية الأمريكية لإيقاف عمليات اليمن مما تحولت أمريكا إلى راعية الأمن والسلام الدولي خلعت ثوب مسرح الجريمة وحمام الدم بحق أبناء فلسطين وارتدت ثوب الطهارة والتقى والتقوى لا نعلم من أين تأتي ثقة الغرب في تبرير وتزكية نفسها ونسمع القرار بتصنيف الحوثيين بجماعة إرهابية، ألم يكن تحَرّك اليمن تنفيذًا لإحدى قوانين وبنود ومواثيق الأمم المتحدة؟ ما لأمريكا كيف تحكم، قال تعالى: “لَا يَرقُبُونَ فِي مُؤمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّة وَأُولئك هُمُ المُعتَدُونَ”{10}[سورة التوبة].
اليمنيين في وجه عاصفة الحزم لتسع سنوات، هل هذا الصمود يأتي من مليشيات أَو من جماعة إرهابية، نحن نعلم أن فترة زمن المعارك التي تحتاجها حرب الجيوش النظامية مع المليشيات أَو التنظيمات الإرهابية فالزمن من أسبوع إلى أسبوعين فقط؛ فكيف بتحالف دولي يضم سبعَ عشرة دولة ذات قوة عسكرية ومالية ودعم لوجستي أمريكي وخبراء حرب عسكريين من ضباط حروب أتوا من أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، فمن هم المليشيات؟
نحن نعلم عن تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية التي وجدت على الكثير من الدماء ملايين من البشر قتلوا على يد جيشها أَو بسلاحها، حقيقة أمريكا قرد يحدث البقية عن الجمال، لص يحث الآخرين على حماية الحقوق والحريات، الولايات المتحدة الأمريكية هي خطر على أمن وسلام العالم وبقاء “إسرائيل” في الوطن العربي هو بقاء الهيمنة على العالم ليس على العرب فقط، العالم بحاجة إلى وحدة الصف لمواجهتها وملاحقتها ومطاردة جيوشها أين ما وجدت، ملعونين أينما ثقفوا.