فرنسا.. حجز أكثر من 70 كلغ من المخدرات بمسكن عمدة من أصول مغاربية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
اهتزت الساحة السياسية الفرنسية أول أمس الأحد، على وقع عملية أمنية تقوم بها وحدات خاصة مشتركة من الشرطة والدرك الوطنيين، وتسعى للقضاء على تجارة المخدرات المتنامية في البلاد وقادت لحجز كميات مهمة من المخدرات بمنزل عمدة بلدة في شرقي البلاد، إذ تم حجز 70 كلغ من مخدر الشيرا وحوالي كلغ واحد من مخدر الكوكايين و7000 أورو نقدا والتي يشتبه أنها من عائدات تجارة هذه المواد الممنوعة إلى جانب 20 سبيكة ذهبية.
وتشير المعطيات المتوفرة من مصادر إعلامية فرنسية مطلعة إلى أن العملية كانت موجهة بالأساس لاعتقال شقيق العمدة المعروف بتجارة المخدرات والذي كان يعيش رفقة والده بمنزل تملكه هي، إذ يبدو أنها لم تكن على علم بوجود ممنوعات بذلك الحجم به، بحيث تحقق السلطات الفرنسية للتأكد من هذه النقطة بالذات، إذ تم تفتيش العديد من الأماكن الأخرى وخصوصا الصيدلية حيث تعمل المعنية كصيدلانية، ومبنى البلدية ومسكنها الرئيسي، كما تم إلى حدود الساعة اعتقال 6 أشخاص آخرين من بينهم اثنين من أشقائها إلى جانب العمدة المنتخبة على خلفية نفس الملف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب بالتحقيق في جرائم غرب سوريا
نددت فرنسا، السبت، "بأكبر قدر من الحزم بالتجاوزات التي طاولت مدنيين على خلفية طائفية وسجناء" في سوريا، إثر مقتل أكثر من 500 مدني علوي على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليومين الماضيين.
ودعت الخارجية الفرنسية في بيان "السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف كامل ملابسات هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها".
وأعلنت السلطات في سوريا السبت تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات بدأت قبل يومين، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).
وكررت الخارجية الفرنسية "تمسكها بانتقال سياسي سلمي وجامع بمعزل عن التدخلات الخارجية، يكفل حماية التعددية الإثنية والطائفية في سوريا"، مؤكدة أن هذا الأمر هو "السبيل الوحيد لتجنب إغراق البلاد في التفكك والعنف، وعدم توفير أي جهد لتحقيق هذه الغاية".