فرنسا.. حجز أكثر من 70 كلغ من المخدرات بمسكن عمدة من أصول مغاربية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
اهتزت الساحة السياسية الفرنسية أول أمس الأحد، على وقع عملية أمنية تقوم بها وحدات خاصة مشتركة من الشرطة والدرك الوطنيين، وتسعى للقضاء على تجارة المخدرات المتنامية في البلاد وقادت لحجز كميات مهمة من المخدرات بمنزل عمدة بلدة في شرقي البلاد، إذ تم حجز 70 كلغ من مخدر الشيرا وحوالي كلغ واحد من مخدر الكوكايين و7000 أورو نقدا والتي يشتبه أنها من عائدات تجارة هذه المواد الممنوعة إلى جانب 20 سبيكة ذهبية.
وتشير المعطيات المتوفرة من مصادر إعلامية فرنسية مطلعة إلى أن العملية كانت موجهة بالأساس لاعتقال شقيق العمدة المعروف بتجارة المخدرات والذي كان يعيش رفقة والده بمنزل تملكه هي، إذ يبدو أنها لم تكن على علم بوجود ممنوعات بذلك الحجم به، بحيث تحقق السلطات الفرنسية للتأكد من هذه النقطة بالذات، إذ تم تفتيش العديد من الأماكن الأخرى وخصوصا الصيدلية حيث تعمل المعنية كصيدلانية، ومبنى البلدية ومسكنها الرئيسي، كما تم إلى حدود الساعة اعتقال 6 أشخاص آخرين من بينهم اثنين من أشقائها إلى جانب العمدة المنتخبة على خلفية نفس الملف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توقيف مهرّب مغربي في فرنسا بحوزته 120 كيلوغراما من المخدرات
ألقت مصالح الجمارك الفرنسية القبض على مهرّب مغربي وبحوزته 120 كيلوغراما من القنب الهندي في سيارته في بامييه، ببلدة أرياج. التي تبعد حوالي 60 كيلومترا عن تولوز “جنوب غرب فرنسا”.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، فإنه في 30 مارس الماضي، الساعة السادسة صباحا، اعترض ضباط الجمارك سيارة قادمة من إسبانيا. مشيرة إلى أن السائق، من أصل مغربي. رفض الانصياع لأوامر الضباط. محاولا الفرار من خلال سلك مخرج الطريق السريع.
وأوضحت المصادر، أن الشرطة إستخدمت بعد ذلك مشبكا حديديا لثقب إطارات السيارة، مما أجبره على التوقف. وبعد أن ترك سيارته، حاول المواطن المغربي الفرار سيرا على الأقدام. ولكن سرعان ما أوقفه ضباط الجمارك.
كما أكدت المصادر، أن موظفي الجمارك عثروا داخل السيارة على ثلاث حقائب رياضية تحتوي على ما مجموعه 120 كغ من القنب الهندي تقدر قيمتها بـ 500،000 أورو. وتسلط هذه الضبطية الضوء على حجم الاتجار الذي تورط فيه هذا الشخص. الذي كان مقيما في إسبانيا منذ ثلاث سنوات. ويبدو أنه حلقة وصل رئيسية في شبكة أوسع لنقل المخدرات وتوزيعها في أوروبا.
وأثناء الاستجواب، رفض المشتبه به أيضا تسليم رمز فتح قفل هاتفه. مما زاد من عرقلة التحقيق. وقد حوكم بتهمة نقل وحيازة المخدرات، وعدم الإنصياع لأوامر السلطات الجمركية ومحاولة الفرار.
وحاكمت المحكمة القضائية في فوا (أرياج) الرجل في 4 أفريل الجاري وأصدرت في حقه حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر. كما تم منعه من العودة إلى فرنسا لمدة خمس سنوات. وهي عقوبة إضافية مرتبطة بخطورة فعلته.
وفي 11 مارس المنصرم، ألقى مكتب مكافحة المخدرات في تولوز القبض على رجل مغربي يعتبر أحد أكبر مهربي القنب في أوروبا بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات. وقد جلب المهرب مئات الأطنان من القنب إلى فرنسا عبر مستودع في إسبانيا. قبل أن ينقل المخدرات إلى تولوز.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور