تقنية جديدة تستخدم الهاتف الذكي لكشف قصور القلب
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تستخدم التقنية الجديدة، التي تم إنشاؤهاً في البداية في جامعة توركو بفنلندا، هاتفاً ذكياً لتحليل حركة القلب واكتشاف قصور القلب.
ويمكن لأجهزة استشعار الحركة المدمجة في الهاتف الذكي اكتشاف هذه الاهتزازات وتسجيلها، بما في ذلك تلك التي لا يستطيع الأطباء سماعها باستخدام سماعة الطبيب.
وبحسب “ساينس دايلي”، يصعب تشخيص قصور القلب، لأن أعراضه، مثل ضيق التنفس، والتعب غير الطبيعي عند بذل مجهود، والتورم، يمكن أن تكون ناجمة عن عدد من الحالات.
ولا يوجد اختبار بسيط متاح للكشف عنه، ويعتمد التشخيص على الفحص الذي يجريه الطبيب، واختبارات الدم، والتصوير المتطور، مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب.
وتخطيط جيروسكوب هو تقنية غير جراحية لقياس اهتزازات القلب على الصدر.
وقد تم تطوير هذه الطريقة على مدى السنوات الـ 10 الماضية من قبل باحثين في جامعة توركو وشركة كارديو سيغنال، وأجريت أحدث تجارب الاستخدام مؤخراً في مستشفيات جامعة توركو وهلسنكي في فنلندا ومستشفى جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة.
وشارك في الدراسة ما يقرب من ألف شخص، منهم حوالي 200 مريض يعانون من قصور القلب.
وأظهرت النتائج أن تحليل الحركات التي اكتشفها الجيروسكوب ومقياس التسارع دقيق للغاية، لدرجة أنه يمكن أن يوفر في المستقبل طريقة سريعة وسهلة للكشف عن قصور القلب لمتخصصي الرعاية الصحية.
ويصيب قصور القلب واحداً من كل 10 أشخاص في سن الـ 70 أو أكثر، ويساعد الكشف الدقيق والمبكر على العلاج الفعّال.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: قصور القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الصيام المتقطع يساعد في علاج السكري من النوع 2
كشفت دراسة علمية جديدة أن الصيام لمدة 5 أيام متواصلة يمكن أن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
وأشارت دراسة أجريت بالصين أن حمية الصيام قادرة على التغلب على مرض السكري من النوع الثاني، بحسب مانشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يتضمن النظام الصارم خمسة أيام من تناول حوالي 840 سعرة حرارية فقط يوميًا، تليها عشرة أيام من تناول الطعام بشكل طبيعي.
كانت الأطعمة المقدمة في كل وجبة خلال فترة الصيام، والتي تتطلب إضافة الماء المغلي فقط، تشمل "الأرز المغذي"، وهو عبارة عن بسكويت بديل للوجبات يحتوي على الفاصولياء السوداء والذرة والشوفان، وعصيدة الفواكه والخضروات.
من بين 36 شخصًا اتبعوا هذا النظام الغذائي لمدة ثلاثة أشهر، تمكن ما يقرب من نصفهم من عكس مسار مرض السكري من النوع 2 والتعافي شبه الكلي منه بعد عام.
وتضاف نتائج هذه الدراسة إلى أدلة أخرى من تجربة أجرتها جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، والتي وجدت أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية للغاية من الحساء والمشروبات المخفوقة يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم إلى مستوى لم يعد يعتبرون فيه مصابين بالسكري.
وقال الدكتور دونجبو ليو، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة هونان الزراعية في تشانغشا بالصين: "إن الشفاء من مرض السكري ممكن إذا فقد المرضى الوزن عن طريق تغيير نظامهم الغذائي وعادات ممارسة الرياضة".
وفي تعليقه على النتائج، قال الدكتور دوان ميلور، اختصاصي التغذية المسجل والمحاضر الأول في جامعة أستون: "على الرغم من وجود دراسات تُظهر أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على تحقيق الشفاء، فإن هذه الدراسة الصغيرة نسبيًا هي الأولى التي تُظهر استخدام الصيام المتقطع".
وأضاف: "لا يوجد نهج غذائي واحد هو الأفضل لإدارة مرض السكري من النوع الثاني أو تحقيق الهدوء - إنه النظام الغذائي الأكثر ملاءمة للشخص الذي يعيش مع مرض السكري من النوع الثاني".
من المعروف أن حوالي 3.7 مليون شخص في المملكة المتحدة مصابون بمرض السكري من النوع 2، وهو مرض مرتبط بالسمنة والنظام الغذائي غير الصحي.