"شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي": نجاح الخطة التشغيلية لموسم رمضان 1445هـ
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نجاح الخطة التشغيلية لموسم رمضان 1445هـ، وتحقيقها لأهدافها، وإنجاز المؤشرات والمستهدفات لكافة الأصول والخدمات بالحرمين الشريفين، وذلك لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
تقام صلاة #عيد_الفطر بـ #المسجد_الحرام الساعة 6:20 وبـ #المسجد_النبوي تقام الصلاة الساعة 6:19.
أخبار متعلقة ابتهاجاً بعيد الفطر.. هيئة الترفيه تضيء مناطق المملكة بالألعاب النارية"سار": نقل أكثر من مليون مسافر عبر قطار الحرمين السريع في موسم رمضانللمزيد: https://t.co/nPtYJF3Pvb pic.twitter.com/wKvQaIUrkj— صحيفة اليوم (@alyaum) April 9, 2024
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة العناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني أن خطة هذا العام بنيت على عدد من الركائز من أهمها: صياغة نموذج تشغيلي للخدمات الرئيسة، ووضع مستهدف لكل أصل وخدمة تقدمها الهيئة، وتعزيز الإشراف الميداني والجولات الرقابية، وحوكمة الأعمال والخدمات لرفع جودتها والطاقة التشغيلية لها، وتحفيز الموظفين والموظفات الميدانيين المتميزين؛ وذلك لتحسين تجربة القاصد الكريم، وعكس الصورة الإيجابية لمستوى الخدمات المتميزة التي تقدمها الدولة "رعاها الله" لخدمة ضيوف الرحمن.
كما عملت الهيئة على تعزيز التكامل والمواءمة مع مختلف الشركاء العاملين في خدمة الحرمين الشريفين وتمكينهم من أداء أدوارهم بشكل فعّال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المسجد الحرام المسجد النبوي المسجد النبوی المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.