زحام شديد في شوارع ومقاهي البحيرة ليلة العيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
على أنغام تكبيرات العيد ، وأغنية ياليله العيد لسيدة الغناء العربي ام كلثوم ، قضي مواطني مدن وقرى محافظة البحيرة ليلة العيد، في شوارع وميادين ومقاهي والمحلات التجارية بالمحافظة، وسط فرحة غامرة من حميع الأهالي بقدوم عيد الفطر المبارك.
التقت بوابة الوفد بالعديد من مواطني البحيرة للتعبير عن فرحتهم الشديدة بقدوم العيد المبارك ، حيث أكد علي محمود - طالب جامعي – إتفقت مع أصدقائي علي قضاء ليلة العيد بأحد المقاهي التي إعتدنا التواجد فيها ، وسوف نسهر داخل المقهي ،حتي موعد صلاة العيد ، حيث نذهب إلي الساحة القريبة لأداء تكبيرات وصلاة عيد الفطر المبارك ، ثم نتوجة إلي مينة الأسكندرية لقضاء أول أيام العيد علي ساحل البحر المتوسط وكذلك ملاهي المعمورة .
وقالت رانيا سعد - طالبة - عقب الإنتهاء من تناول إفطار آخر أيام شهر رمضان المعظم ، نزلت أنا وصديقتي لشراء أدوات التجميل والإكسسوارات الخاصة بملابس العيد ، والتجول في المحلات التجارية للإستمتاع بقضاء ليلة العيد وسط الأهالي وهذا أجمل إحساس بالنسبة لي .
ويقول علي عبد الستار – موظف – تعودت علي قضاء ليلة العيد مع زوجتي وطفلي الصغير في أحد المقاهي الشهيرة ، نتناول المشروبات المختلفة وقضاء السهرة حتي الساعات الأولي من صباح أول أيام عيد الفطر .
وقالت شادية صبري - ربة منزل – عقب آداء صلاة العشاء ، أقوم بالتجول بين المحلات التجارية لشراء الكعك والبسكويت والغريبة ، بالإضافة إلي بعض الأطعمة حتي أدخل البهجة والسرور علي أطفالي .
كما إلتقت (بوابة الوفد ) بعدد من الباعة ، حيث أكد حسن هاشم – بائع بالونات – ليلة العيد هي من أهم المواسم بالنسبة لي ، حيث أقوم بالتجول وسط الميادين والشوارع لبيع البالونات للأطفال والتي تلقي رواجا كبيرا خاصة من أولياء الامور الذين يسارعون بالشراء لرسم الفرحة علي قلوب أطفالهم .
بينما أكد ربيع محمد – بائع لعب أطفال – بداية من ليلة العيد أقوم بتجهيز (شادر صغير) داخل أحد الميادين لبيع لعب الأطفال المختلفة ، طوال أيام عيد الفجر المبارك ، ولكن هذا العام إرتفعت الأسعار وزيادة التكاليف ، حيث أتوقع إنخفاض نسبة البيع عن الاعوام السابقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زحام شديد شوارع ومقاهي البحيرة ليلة العيد لیلة العید
إقرأ أيضاً:
في جدة.. إثارة الفورمولا 1 تعود على أسرع حلبة شوارع في العالم
الرياض – هاني البشر
أربع نسخ مضت من النجاحات، كتب فيها الإبداع على أرض المملكة لحدث رياضي عالمي ممثلًا ببطولة الفورمولا1، وفي النسخة الخامسة تواصل ذات البطولة مرورها من نفس المكان الذي حفظ ذكريات لا تُنسى، لنجوم عالميين وجماهير شغوفة ووسائل إعلام محلية ودولية تسابقت على الحضور والتغطية باحترافية.
بداية من مساء الجمعة المقبل، تعود عروس البحر الأحمر “جدة” لتخطف الأنظار من جديد، عبر استضافتها النسخة الخامسة من سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1، أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية، والمقرر إقامته خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2025، بعد إسدال الستار على الجولة الماضية التي أقيمت في البحرين.
ومنذ انطلاق النسخة الأولى للفورمولا 1 في جدة عام 2021، نجحت المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها كوجهة محورية في عالم رياضة المحركات؛ إذ لم تكن الاستضافة مجرد فعالية رياضية، بل جزءًا من استراتيجية وطنية طموحة تستهدف تطوير القطاع الرياضي وتعزيز الحضور العالمي للمملكة في شتى المجالات.
حلبة كورنيش جدة موطن هذا السباق العالمي، أصبحت إحدى أبرز محطات الفورمولا 1، بعد أن شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر. وجاء تصميمها الفريد ليجعلها واحدة من أكثر الحلبات تحدّيًا في العالم؛ فهي ثاني أطول حلبة في تاريخ الفورمولا 1 بطول 6.176 كيلومترات، وأسرع حلبة شوارع بمتوسط سرعة يصل إلى 252.8 كم/ساعة، وتضم 27 منعطفًا وثلاث مناطق DRS، ما يمنح عشاق السرعة تجربة استثنائية لا تُنسى.
وكانت آخر مواعيد الإثارة التي شهدتها جدة لأشهر سباق عالمي للسيارات، قد شهد وسط حضور جماهيري عالمي لافت، وبمشاركة إعلامية واسعة تمثلت في أكثر من 300 إعلامي من 41 جنسية مختلفة، سعيًا لنقل آخر الأخبار وأبرز المستجدات، كما حظي الحدث بتغطية إعلامية ضخمة عبر أكثر من 50 قناة تلفزيونية دولية، بالإضافة إلى مشاركة 114 جهة إعلامية دولية و28 جهة محلية، وذلك في العام الماضي 2024م، الأمر الذي يعكس تجدد نجاحات الحدث الرياضي الكبير على أرض المملكة.
وعلى مضمار حلبة كورنيش جدة العالمي حيث تلتقي السرعة بالإثارة، سطّر الأبطال أسماءهم في سجلات التاريخ؛ حيث تمكن البريطاني لويس هاميلتون من الفوز في أول النسخ على أرض المملكة، قبل أن يتمكن ماكس فيرستابن، من الفوز في النسخة الثانية، ثم حقق سيرجيو بيريز النسخة الثالثة، قبل أن يستعيد فيرستابن نجاحاته بتحقيقه لقب النسخة الماضية والرابعة على التوالي على أرض المملكة.
الآن.. وقبل انطلاق الحدث المنتظر، يعيش محبو رياضة المحركات ترقبًا كبيرًا لما سيحمله السباق من أحداث تكتب فصولها في سجلات بطولة الفورمولا1، في خامس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي، مجسدة بذلك كونها وجهة عالمية مفضلة لمختلف الرياضات عامة، ولرياضة المحركات خاصة، في ظل الجهود المتواصلة لوزارة الرياضة نحو تحقيق المستهدفات الوطنية والمساهمة في تطور القطاع الرياضي وتنمية الاقتصاد الوطني.