المركز السينمائي المغربي: إنتاج 25 فيلما روائيا مغربيا خلال سنة 2022 منها 13 استفادت من الدعم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني، إن سنة 2022 شهدت إنتاج 25 عملا روائيا طويلا مغربيا، منها 13 عملا استفادت من تسبيق على المداخيل قبل الإنتاج بقيمة إجمالية بلغت 47,79 مليون درهما.
وأكد البوجدايني، في معرض تقديمه لتقرير الأنشطة برسم سنة 2022، خلال اجتماع المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي، أمس الخميس بالرباط، أن هذا الرقم يمثل متوسط ما تم تصويره خلال السنوات الخمس الماضية، أي 25 فيلما روائيا في السنة.
بالإضافة إلى ذلك، كشف البوجدايني عن إصدار 83 رخصة ممارسة في عام 2022، مقابل 65 رخصة في عام 2021، و41 مأذونية نهائية ومؤقتة، وهو نفس العدد في العام السابق.
وفيما يتعلق ببطاقات التعريف المهنية، أبرز البوجدايني أن المركز نظر في 480 طلبا، ومنح 367 بطاقة مهنية، مقابل 327 بطاقة سنة 2021، متجاوزا بالتالي متوسط عدد بطاقات التعريف المهنية الممنوحة خلال السنوات الخمس الماضية، وهو 323 بطاقة في السنة.
وبخصوص شباك التذاكر الخاص بالأفلام المغربية، أوضح البوجدايني أن 23 فيلما مغربيا طرحت حصريا في صالات العرض، مضيفا أنه من إجمالي مجموعة الأفلام من جميع الجنسيات، الذي بلغ 77.29 مليون درهم، بلغت حصة الأفلام المغربية 27.50 مليون درهم، أي أكثر من 35 في المائة من المجموع الكلي.
وأشاد بأن هذه الحصة سمحت للإنتاج المغربي باحتلال المركز الأول في شباك التذاكر في عام 2022، مؤكدا أن هذه النتيجة تحققت بشكل أساسي بفضل مداخيل الفيلم الروائي “الإخوان”، الذي تصدر شباك التذاكر للأفلام من جميع الجنسيات، بمداخيل شباك بلغت 16.36 مليون درهم، يليه الفيلم المغربي “القرعة دميريكان” الذي حصل على 4.74 ملايين درهم.
وفيما يتعلق بحصيلة التصوير الأجنبي في المغرب، أشار مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة إلى أن المملكة استقطبت 88 إنتاجا أجنبيا في عام 2022، باستثمارات إجمالية قدرها 933.74 مليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 111 في المائة مقارنة بعام 2021، وأنه تم منح 514 رخصة تصوير لإنتاجات أجنبية، مقابل 297 رخصة في عام 2021.
وبخصوص ارتياد القاعات السينمائية، يضيف البوجدايني، ارتفع إجمالي عدد مرتادي صالات العرض إلى 1.485.166، وهو ما يمثل انتعاشا جيدا بعد إغلاق دور العرض خلال جائحة كوفيد -19.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیون درهم فی عام
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية”: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026
المناطق_واس
أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” حملة إعلامية تستمر لمدة أسبوع؛ وتهدف إلى تسليط الضوء على الورد الطائفي كأحد أهم المنتجات الزراعية والتراثية ذات القيمة الاقتصادية في المملكة.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود البرنامج الرامية إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا القطاع الحيوي، وتعزيز دور المزارعين المحليين، وتشجيع استهلاك المنتجات الوطنية المستخلصة من هذا المنتج الفاخر.
وأكد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن الورد الطائفي يُعد من أبرز أنواع الورود العطرية على مستوى العالم، ويُصنف ضمن أفضل ثلاثة أنواع من حيث الجودة والرائحة، مؤكدًا أن خلال 2024 تجاوز إنتاج الورد الطائفي 750 مليون وردة، في حين يستهدف البرنامج رفع الإنتاج إلى 2 مليار وردة بحلول عام 2026، مشيرًا إلى أن المساحات المزروعة به تجاوزت 346 هكتارًا، مع وجود خطة توسعية لتغطية أكثر من 275 هكتارًا إضافية.
أخبار قد تهمك جازان.. طبيعة ساحرة وكرم الضيافة في “شتانا ريفي” 14 فبراير 2025 - 10:43 مساءً بداية مميزة لفعاليات “شتانا ريفي” في جازان 14 فبراير 2025 - 2:32 صباحًاوأوضح البريكان أن البرنامج عمل على توزيع 2000 شتلة زراعة نسيجية لرفع الطاقة الإنتاجية، إلى جانب دعم خمسة معامل تقطير جديدة لتعزيز كفاءة عمليات استخلاص الزيت، كما تم إدخال شبكات ري دقيقة أسهمت في خفض استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30 %، إلى جانب اعتماد تقنيات التسميد العضوي، التي تُسهم في تحسين جودة التربة وتعزيز استدامة الإنتاج.
وأضاف أن “ريف السعودية” خصص 135 مليون ريال كاستثمارات مباشرة خلال ثلاث سنوات، لتنفيذ 14 مشروعًا تنمويًا تغطي مختلف مراحل الإنتاج والدعم، من مشاتل، ومعامل، وعيادات زراعية؛ بهدف دعم سلاسل القيمة وتحقيق التنمية الريفية المستدامة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن الورد الطائفي يتميز بجودة عالية ورائحة فريدة جعلته يصنف ضمن أفضل ثلاثة أنواع من الورود العطرية على مستوى العالم، ويُشكل هذا المنتج جزءًا أساسيًا من منظومة التنمية الريفية المستدامة التي يعمل عليها برنامج “ريف السعودية”.