RT Arabic:
2025-03-04@19:00:52 GMT

أنطونوف: الغرب يخفي شيئا بشأن تفجير "السيل الشمالي"

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

أنطونوف: الغرب يخفي شيئا بشأن تفجير 'السيل الشمالي'

صرح السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف بأن هناك مماطلة في التحقيقات في تفجير أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، وهذا قد يدل على أن لدى الدول الغربية ما تخفيه بهذا الشأن.

وقال أنطونوف للصحفيين، يوم الثلاثاء، إن "التهديدات الأمريكية قد تدل على حسابات متهورة أكثر. وعلى سبيل المثال يمكن أن نتذكر أنه بعد الوعود الكثيرة بإنهاء مشروعي "السيل الشمالي" تم تفجير خطوط الأنابيب الروسية تحت المياه بنتيجة عمل إرهابي".

إقرأ المزيد النيابة العامة الروسية ترسل طلبات للولايات المتحدة وألمانيا للتحقيق في هجمات "السيل الشمالي"

وأضاف أن "التحقيق فيه يشهد مماطلة من قبل العواصم الغربية. وهناك ما يخفونه على ما يبدو".

يذكر أن خطوط أنابيب الغاز الروسية "السيل الشمالي" في بحر البلطيق تعرضت للتفجير في سبتمبر عام 2022. وفتحت سلطات الدول المجاورة لموقع الحادث، وهي ألمانيا والسويد والدنمارك، تحقيقات في التفجير، لكنها لم تتعاون مع روسيا في التحقيقات ولم تكشف عن نتائجها.

وكانت روسيا قد طالبت بإجراء تحقيق دولي مستقل بمشاركة موسكو فيه، لكن الدول الغربية لم تؤيد ذلك في مجلس الأمن الدولي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السيل الشمالي الطاقة النفط والغاز بحر البلطيق تفجيرات واشنطن السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا في مواجهة التسويف.. كيف تنجز مهامك دون مماطلة؟

في عالم اليوم، حيث تتاح لنا كميات كبيرة من المعلومات والتطبيقات في متناول أيدينا، أصبح من السهل جدًا الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الفيديوهات القصيرة بدلا من إنجاز المهام الضرورية.

وقد تصبح التكنولوجيا نفسها جزءًا من الحل بدلا من أن تكون سبب المشكلة، حيث ظهرت مع التقدم الرقمي مجموعة من الأدوات والتطبيقات التي تساعد في تنظيم الوقت، وتعزز التركيز والإنتاجية، وتحفز على بناء عادات صحية.

ومن تطبيقات إدارة المهام إلى أدوات حظر المشتتات، أصبح من الممكن تسخير التكنولوجيا لتقليل فرص التسويف وتحويلها إلى دافع للإنجاز.

فهم أسباب التسويف

بات التسويف أكثر انتشارًا في عصر التدفق المستمر للمعلومات والوسائل الرقمية، حيث إن التسويف ليس مجرد عادة سيئة، بل هو سلوك نفسي معقد يتأثر بعوامل مثل الضغط، والخوف من الفشل، وحتى الدوبامين الناتج عن الإشباع الفوري الذي توفره وسائل الترفيه الرقمية.

ويمثل السعي إلى الكمال عائقًا رئيسيًا، حيث يتجنب الأشخاص تنفيذ المهام إذا شعروا أنهم لن يتمكنوا من إنجازها بشكل مثالي.

كما أن التشتيت المستمر عبر منصات، مثل "يوتيوب" (YouTube) و"تيك توك" (TikTok)، يعد عائقًا آخر أمام التركيز.

إعلان

وقبل أن تبدأ بحل المشكلة، ينبغي لك أولًا أن تفهم أسبابها، حيث إن هناك العديد من الأسباب، وأبرزها الشعور بالإرهاق عند وجود عدد كبير من المهام.

وغالبًا ما يجد الأشخاص أنفسهم يهربون إلى مشاهدة الفيديوهات أو تصفح الإنترنت عند مواجهة مهام صعبة أو مملة.

ولا شك في أن التكنولوجيا لعبت دورًا في تعزيز هذه المشكلة، إذ تغمر الخوارزميات الذكية الأشخاص بالمحتوى الترفيهي عندما يكونون بحاجة إلى الإنتاجية.

عكس المعادلة: عندما تصبح التكنولوجيا أداة إنتاجية

بالرغم من أن التكنولوجيا ساعدت في انتشار التسويف، فإنها توفر في المقابل حلولا يمكن استخدامها لتعزيز الإنتاجية.

ومن خلال توظيف الأدوات الرقمية بشكل صحيح، يمكن تحويل الهاتف الذكي أو الحاسوب من مصدر إلهاء إلى وسيلة لتحقيق الأهداف.

تطبيقات إدارة الوقت

تمثل إدارة الوقت واحدة من التحديات الرئيسية التي تواجه الكثيرين، ولكن بفضل تطبيقات، مثل "غوغل كالندر" (Google Calendar) و "تريلو" (Trello) و "نوشن" (Notion)، أصبح بالإمكان جدولة المهام اليومية وتنظيم المشروعات بسهولة.

وتستطيع استخدام "غوغل كالندر" (Google Calendar) لتحديد أوقات مهمة لكل نشاط، من مواعيد العمل إلى فترات الراحة، مما يجعل كل شيء واضحًا وسهل التنفيذ.

بينما يساعد تطبيق إنشاء القوائم "تريلو" (Trello) في تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة وقابلة للتنفيذ.

في حين يقدم "نوشن" (Notion) مساحة عمل متكاملة تستطيع استخدامها لتخطيط أهدافك الطويلة المدى وتدوين الملاحظات اليومية، مما يضمن أن كل شيء مترابط ومنظم.

تطبيقات تعزيز التركيز

لا شك في أن إدارة الوقت خطوة أساسية، ولكن البقاء في حالة تركيز يتطلب أدوات إضافية، وهنا يأتي دور تطبيقات، مثل "فوريست" (Forest) و"فريدوم" (Freedom) وتقنية "بومودورو" (Pomodoro).

ويضفي "فوريست" (Forest) طابع اللعب على التركيز، إذ إنك تزرع شجرة رقمية عندما تركز في مهمة ما.

إعلان

وفي حال فقدت التركيز فإن الشجرة الرقمية تموت، مما يجعلك مسؤولا عاطفيًا عن شجرة رقمية صغيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك كسب عملات رقمية من خلال "فوريست" (Forest) تذهب إلى زراعة أشجار حقيقية في الحياة الواقعية.

ويمنع تطبيق "فريدوم" (Freedom) وصولك إلى المواقع المشتتة خلال فترات العمل، مما يسهم في تقليل فرص التشتت ويعزز البيئة الإنتاجية.

وتساعد تقنية زيادة الإنتاجية "بومودورو" (Pomodoro) في الحفاظ على التركيز دون الشعور بالإرهاق، لأنها تعتمد على العمل لمدة 25 دقيقة متبوعة باستراحة قصيرة.

ومن خلال استخدام تقنية زيادة الإنتاجية "بومودورو" (Pomodoro)، فإنك تهيئ نفسك للعمل المنتج من خلال معرفة أن هناك فترة راحة على بعد بضع دقائق فقط.

التعزيز الإيجابي بالتقنية

إلى جانب إدارة الوقت وتعزيز التركيز، تلعب تطبيقات تعقب العادات، مثل "هابيتيكا" (Habitica)، دورًا مهمًا في تعزيز الإنجاز.

ويحول تطبيق "هابيتيكا" (Habitica) المجاني المهام اليومية إلى تحديات رقمية محفزة، يكافأ المستخدم عند إكمالها.

وتستطيع تجميع هذه المكافآت الصغيرة من أجل الحصول على ملابس ومعدات جديدة لشخصيتك الافتراضية ضمن اللعبة الرقمية.

بناء عادات أفضل باستخدام التكنولوجيا

يتطلب التغلب على التسويف تغييرًا جذريًا في السلوكيات والعادات التي تحكم حياتنا، وهنا يأتي دور التكنولوجيا كأداة لتعزيز العادات الإيجابية وترسيخها.

وتعتمد العديد من التطبيقات على مبادئ علم النفس السلوكي، حيث تستخدم التحفيز الإيجابي والتذكيرات الذكية لتسهيل اكتساب العادات الجديدة والتخلص من العادات السيئة.

وتساعدك هذه الأدوات في إنجاز المهام، وتغيير عاداتك بالكامل، وتخفف هذه التطبيقات من الإرهاق الذهني عند اتخاذ القرار، وتمنع تشتت الانتباه، كما تتغير نظرتك إلى التكنولوجيا بصفتها مضيعة للوقت، وتتحول إلى أداة قوية للإنتاجية.

إعلان

كما يختفي هاجس الكمال لأن هذه التطبيقات تشجعك على البدء بخطوات صغيرة والتركيز على التقدم بدلا من الكمال.

في الختام، بالرغم من أن التكنولوجيا قد تكون أحد أكبر أسباب التسويف، فإنها في الوقت نفسه توفر أدوات قوية يمكن تسخيرها بذكاء لتعزيز الإنتاجية وبناء عادات أكثر استدامة عبر تغيير طريقة تعاملنا مع التقنية.

وبدلا من أن نكون مستهلكين سلبيين للمحتوى، يمكننا أن نصبح مستخدمين إيجابيين نوظف الأدوات الرقمية لصالحنا.

ومن خلال الجمع بين إستراتيجيات إدارة الوقت، وأدوات تعزيز التركيز، وتقنيات بناء العادات، يمكننا إعادة تشكيل علاقتنا مع التكنولوجيا بحيث تصبح حليفًا لنا في تحقيق أهدافنا بدلا من أن تكون مصدر تشتت وإهدار للوقت.

مقالات مشابهة

  • السيسي: نرفض الانتهاكات التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى بالضفة الغربية
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • الجيش: تفجير ذخائر في وادي خالد
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 3.. مصطفى شعبان ينجو من محاولة اغتيال سيئ شيئا
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • التكنولوجيا في مواجهة التسويف.. كيف تنجز مهامك دون مماطلة؟
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا
  • ولاد الشمس الحلقة الثانية .. مفتاح يخفي سرا على الجميع