أيرلندا تستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، أن بلاده ستتحرك للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مارتن إنه سيقدم اقتراحا رسميا للحكومة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية عندما تنتهي "المناقشات الدولية الأوسع".
وأضاف للبرلمان الأيرلندي خلال خطاب ألقاه: “لا شك في أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيحدث”.
وكان رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، أدان الجرائم التي تقوم بها إسرائيل وتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، متعهدًا "بعدم الصمت" عن الحرب.
وقالت هاريس للمشرعين في البرلمان الأيرلندي، في أول كلمه له بعد انتخابه رئيسا جديدا لوزراء أيرلندا: "في غزة، نشهد كارثة إنسانية، ونرى أطفالا ونساء ورجالا أبرياء يتضورون جوعا ويذبحون".
وتابع: "لم نلتزم الصمت إزاء الأعمال الإرهابية التي لا تغتفر التي قامت بها حماس في السابع من أكتوبر، كما لا يمكننا أن نلتزم الصمت إزاء رد الفعل غير المتناسب من جانب الحكومة الإسرائيلية".
ووعد رئيس الوزراء الأيرلندي الجديد، بأن أيرلندا "ستلعب دورها" في "المساعدة في تحقيق وقف إطلاق النار والسلام الدائم" في الجيب المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيرلندي الدولة الفلسطينية فلسطين إسرائيل بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب