حسن إسماعيل: لمن يأنس في نفسه الشجاعة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
> سؤالٌ مفصلي وفي غاية الأهمية في عملية تفكيك زيف الشعارات الحزبية وفضحها
> سؤال ظللت أطرحه منذ أربع سنوات على من لم ينقطع بيني وبينهم التواصل والنقاش من قيادات قحط وظلوا جميعا( إلا واحدا ) ظلوا ينفرون من الإجابة والبعض يستعيض عن عدم الرد بحيل هروبية تقليدية مكشوفة… ولكني لازلتُ أُلح
> اليوم وربما بالصدفة البحتة جاءت مناسبة السؤال فطرحته على أخ وزميل يجمعني به ( قروب) سياسي واعلامي يجمع من يجمع من النجوم ولكنه أيضا آثر الإلتفاف على السؤال بالعديد من الإجابات الزئبقية والثعلبية التي تحاول أن تُفقد السؤال جديته مرة أو تحاول أن تغرقه بإجابات تمويهية لاتقول الحق( ولا ودعمو)
> من المهم أن أقول أن غاية السؤال ليس للإحراج الشخصي أو إبانة ضعف من نسأل ولكن أهميته تتخطى ذلك لقياس( حدبة الظهر) وتعرجات المسافة بين التكتيكي والإستراتيجي وبين الشعار والممارسة ومابين الدعاية السياسية وحقيقة المُنتج السياسي الذي تمت الدعاية له … وهذه أهداف لسبر أغوار حقيقة أهم … وهي ماحقيقة الأجسام التي تمارس السياسة عندنا تحت مسمى( أحزاب ديمقراطية )؟؟ !!
> تعالوا لأطرح هذا السؤال هنا وألقيه في ( يم ) هذا المقال وليحمله موج النقاش إلى شواطئ أوسع
> هل الوثيقة الدستورية الموقعة بين قادة الجيش والدعم السريع من جهة وتحالف أحزاب الحرية والتغيير هل هو تقنين للدور السياسي للقوات المسلحة وهل هو سماح تأطيري لممارسة الجيش للسياسة وصناعة أحلاف سياسية مع أجسام حزبية بعينها؟
> وهل نموذج الشراكة الذي أقامته أحزاب الحرية والتغيير مع قادة القوات المسلحة يؤهلها أخلاقيا أن تنتقد غيرها سابقا أم لاحقا في إقامة هذا الشكل من الشراكات بغض النظر عن التلويح الطفولي( نحن شراكتنا سمحة وانتو شراكتكم شينة ومغبشة)
> لماذا غضبت قحط (١) من قحط (٢) ( جماعة اردول وجبريل) عندما أقامت هذه ذات مشروع الشراكة فيما عُرف باعتصام القصر الذي مهد لاحقا لطرد قحط الأولى من الحكم
> ثم ….
> ثم السؤال الأشد حموضةً وهو لماذا تصر بقية قحط ( تقدم) في ملاحقة جسم عسكري متمرد وعقد حلف سياسي معه عبر توقيع ورقة تعهدات سياسية بينهما وهو إصرار يشبه إصرار زليخة إمرأة العزيز ويشبه الحاحها في الملاحقة إلى الباب وقد القميص من دبر على قبح من تلاحقه تقدم وتموء تحت أقدامه( هيت لك)
> هذه الأسئلة ستظل ملقية على ظهرها تبحث عمن يأنس في نفسه الجرأة من آل قحط للإجابة عليها… ومنها سنفتح بابا أوسع للنقاش
محبتي
……………..
حسن إسماعيل
٧ أبريل ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اللقاء المشترك يدين إقحام 3 من أحزابه ضمن تكتل مشبوه في عدن المحتلة
يمانيون/ صنعاء أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة وقائع اجتماع ما سمي “تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية” في عدن المحتلة يوم أمس، وما تمخض عنه من توقيع عدة أحزاب لتأسيس هذا التكتل المشبوه برعاية أمريكية.
وأوضحت أحزاب المشترك في بيان لها، أن إقحام ثلاثة من أحزاب المشترك المتواجدة قياداتها ومقراتها في صنعاء وهي (التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – اتحاد القوى الشعبية – البعث العربي الاشتراكي) في ذلك التكتل الموالي لتحالف العدوان على بلدنا وشعبنا مدان ومرفوض ولا يعبر عن موقف أحزابنا لا من قريب ولا من بعيد.
وأكدت “أهمية إصدار البيانات ودحض افتراءات المرتزقة، كون هذه الخطوة تأتي ضمن مسلسل التآمر ورسم الخطط العدائية الجديدة التي تستهدف بلدنا وأمننا ونسيجنا الاجتماعي الذي يصب في خدمة أجندة العدوان على اليمن وأمنه وسيادته”.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك كل القوى السياسية الوطنية في صنعاء خصوصا واليمن بشكل عام إلى إدانة هذه الخطوات التآمرية التي تخدم مصالح الأعداء.. مؤكدة في ذات الوقت الوقوف إلى جانب القيادة في صنعاء دفاعا عن اليمن وقضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.