بعد موسم رياضى حافل.. إنبي يكرم قطاع تنس الطاولة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أقام مجلس إداره نادي إنــبى مساء أمس الأثنين ، حفلاً لتكريم قطاع تنس الطاولة بنادى إنبى ، وذلك بعد موسم رياضى مميز قدمه القطاع ، حصد خلاله العديد من البطولات والمراكز المميزة .
إقرأ أيضًا..
أقيم حفل التكريم بمقر نادي إنــبى ، والذى تخلله إفطار رمضانى لكافة اللاعبين والعاملين بقطاع التنس ، فى حضور رئيس النادي الأستاذ أيمن الشريعي وأمين الصندوق المحاسب عبد ربه إبراهيم والمهندس خالد كمال عضو مجلس الإدارة والأستاذ محمد رفاعى المدير التنفيذى للنادى .
وحرص المجلس خلال الإحتفالية ، على تكريم جميع اللاعبين والأجهزة الفنية وتشجيعهم لمواصلة الإنجازات خلال المواسم المقبلة ، حيث عبر الأستاذ/ أيمن الشريعى عن سعادته بالنتائج المميزة التى حققها القطاع هذا العام والتى جاءت أبرزها الحصول على بطولة الأندية العربية للرجال بجدة ، وحصد لقب دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بالإمارات ، بالإضافة لتصدر الفريق الأول للرجال والسيدات والمرتبط (ناشئين وناشئات) للدورى الممتاز "أ" مع نهاية الدور الثاني بالإضافة لحصد فريق الناشئين تحت 17 سنة لقب بطولة الجمهورية ، مؤكداً على ثقته الكاملة فى قطاع تنس الطاولة ، وأن القطاع يسعى دائماً لحصد الألقاب والوقوف على منصات التتويج، مشيداً بدور الأجهزة الفنية والإدارية التى تقود المنظومة وعلى رأسها المهندس/ أحمد الخشاب عضو مجلس الإدارة والمشرف على القطاع وذلك لدورة الحيوى المميز الذى يقوم به مع القطاع .
وفى نهاية الحفل عبر كافة اللاعبين واللاعبات عن فرحتهم بهذا الحدث الخاص وما لاقوه من دعم كبير من مجلس إدارة النادى مؤكدين على مواصلة النتائج المميزة خلال الفترة المقبلة لرفع راية نادى إنبى فى كافة المحافل المحلية والعربية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنبي تنس الطاولة أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»
البلاد – رام الله
في كل مرة تتعثر فيها مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، يدفع أهل غزة الثمن، قصفًا وتجويعًا وحصارًا. والآن، بعد فشل جولة التفاوض الأخيرة في القاهرة، يتجه الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية وإقامة منطقة عازلة قرب الحدود المصرية، يحشد فيها السكان لفصلهم عن مقاتلي “حماس”، التي بدورها تكاد لا تجد مخرجًا من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر 2023، بعدما رهنت القطاع لمعادلات عسكرية وسياسية خاطئة.
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن وزير البناء والإسكان زئيف إلكين، أن “إسرائيل مستعدة لوقف القتال فورًا شريطة إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس”، مشددًا على أن وقف إطلاق النار مرهون كذلك بـ”تنحي حماس عن الحكم ونزع سلاحها بالكامل”، مؤكدًا أن الحركة غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل الاتفاق بعيد المنال.
هذا التصعيد الكلامي رافقته مؤشرات ميدانية واضحة، إذ غادر وفد قيادة “حماس” مساء السبت القاهرة بعد “ساعات” قليلة من وصوله، إثر محادثات وصفت بالمكررة مع المسؤولين المصريين، فيما اكتفت الحركة ببيان عام قالت فيه إنها “استعرضت رؤيتها لصفقة شاملة”، دون أي إعلان عن تقدم ملموس. واكتفى البيان بالحديث عن “بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل”، ما عكس بوضوح مأزق حماس السياسي وعجزها عن انتزاع مخرج للقطاع المنهك.
بالتوازي مع هذا الانسداد السياسي، شرعت إسرائيل في تنفيذ خطوات عملية على الأرض، تمثلت في البدء بإنشاء منطقة وصفتها بـ “إنسانية آمنة” جنوب قطاع غزة بين محوري “موراج وفيلادلفيا” على الحدود المصرية، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية. وأوضحت أن هذه المنطقة ستخصص لاستيعاب المدنيين الفلسطينيين من أنحاء القطاع كافة، بما في ذلك أولئك الذين سيتم ترحيلهم من المنطقة الإنسانية في المواصي، بعد إخضاعهم للفحص الأمني.
الخطة تقضي بإنشاء مدينة خيام كبيرة، تُدار عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أمريكية، لتوزيع المساعدات الإنسانية بعيدًا عن أيدي حماس. إذ يتهم الاحتلال الحركة باستغلال المعونات لتعزيز سلطتها داخل القطاع، سواء عبر توزيعها على أنصارها أو المتاجرة بها لتحقيق مكاسب مالية. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أن الجيش سيرفع منسوب عملياته خلال أسبوعين إذا استمر الجمود السياسي، ملوحًا بتوسيع نطاق القتال وتعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، مساء السبت، أنه خلال الـ48 ساعة المنصرمة قتل 400 مقاوم وقصف 120 هدفًا إضافيًا، بينها مستودع أسلحة في حي درج التفاح. وأشار البيان إلى أن الجيش قصف منذ بداية عمليته نحو 1800 هدف في غزة، مؤكدا الاستعداد لمناورات أوسع وتوسيع الانتشار البري وتكثيف الغارات الجوية، وسط توقعات بصدور قرار وشيك بتعبئة إضافية لقوات الاحتياط.
واقع الحال أن المدنيين الفلسطينيين، الذين أنهكتهم الحرب والإبادة والحصار، يدفعون وحدهم ثمن هذا الصراع، بين قبضة الاحتلال الحديدية من جهة، ورهانات “حماس” الخاسرة من جهة أخرى. فمغامرة السابع من أكتوبر، التي أطلقتها الحركة دون حساب دقيق للأهداف أو التداعيات أو لتأمين المدنيين، حولت القطاع إلى ساحة مفتوحة للدمار والمعاناة.
ومع كل فشل في المفاوضات، تزداد غزة اختناقًا. ويبدو أن الأسابيع المقبلة مرشحة لمزيد من القتل والدمار، ما لم تحدث معجزة دبلوماسية توقف نزيف الدم، وتنقذ سكان القطاع من جحيم متفاقم بلا أفق قريب للحل.