شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أكبر من مجرد انقلاب في النيجر ماذا حدث وما هو تداعياتها إقليميا ودوليا؟، يسلط الانقلاب العسكري في النيجر الضوء على قضية مهمة تتعلق بأزمة الدولة الوطنية في أفريقيا، ومستقبلها في ضوء واقع مأزوم لا تزال تعيشه الدولة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكبر من مجرد انقلاب في النيجر.

. ماذا حدث وما هو تداعياتها إقليميا ودوليا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أكبر من مجرد انقلاب في النيجر.. ماذا حدث وما هو...

يسلط الانقلاب العسكري في النيجر الضوء على قضية مهمة تتعلق بأزمة الدولة الوطنية في أفريقيا، ومستقبلها في ضوء واقع مأزوم لا تزال تعيشه الدولة الأفريقية منذ نيل استقلالها في ستينيات القرن الماضي، وتثير تساؤلات عدة حول مستقبل الدولة في أفريقيا خلال العقود القادمة، وهل ستظل موجود بالفعل أم ستتلاشى لصالح ظهور كيانات أخرى جديدة؟.

هكذا يتحدث تحليل لمركز "الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية"، لافتا إلى استمرار تأزم السياق العام في منطقة الساحل على مدار السنوات الماضية، لا سيما بعد اندلاع الانقلاب العسكري السادس منذ عام 2020، وهو ما يعزز حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، بما يجعلها أحد أخطر البؤر الصراعية على مستوى العالم لسنوات مقبلة، وهو ما يهدد الاستقرار الإقليمي ومصالح القوى الفاعلة.

ومنطقة الساحل، منكوبة بالجهاديين، وهي حزام من البلدان الفرنكوفونية المليئة بالفقر، والتي تنتشر عبر الصحراء الكبرى في أفريقيا.

والخميس، أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن المكون من 10 ضباط الإطاحة بنظام رئيس النيجر محمد بازوم، واتخاذ عدد من الإجراءات الاستثنائية مثل إغلاق الحدود وفرض حظر تجول في البلاد، وذلك بعد ساعات من تمرد قوات الحرس الرئاسي التي سيطرت على القصر الرئاسي واعتقلت بازوم، وهي المحاولة الثالثة التي تشهدها البلاد خلال العامين الأخيرين، عقب محاولتين فاشلتين في عام 2021 قبل تولي بازوم السلطة بأيام قليلة، وفي مارس/آذار الماضي، خلال زيارة خارجية لبازوم.

وبذلك، تدخل النيجر في دائرة جديدة من عدم الاستقرار تسهم في تفاقم أزماتها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، ما يطرح تساؤلات حول طبيعة التحالفات، وحول مدى تورط بعض الأطراف الخارجية في المحاولة الانقلابية، بالإضافة إلى مستقبل التنافس الدولي في الساحل، لا سيما الروسي الغربي، ومستقبل العلاقات المدنية العسكرية في هذه المنطقة، التي شهدت بعض دولها 6 انقلابات عسكرية منذ عام 2020، ناهيك عن بعض المحاولات الانقلابية الفاشلة الأخرى.

والجمعة، أعلن التلفزيون الرسمي في النيجر تعيين قائد قوات الحرس الرئاسي الجنرال عمر تشياني، رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد.

في حين استبعدت فرنسا أن يكون الانقلاب العسكري في النيجر أمرا "نهائيا"، بينما أبلغت واشنطن رئيس النيجر المحتجز بازوم مساندتها للديمقراطية.

وتعرضت محاولة الانقلاب في النيجر، لإدانة شديدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس).

والمعروف أن النيجر دولة حبيسة ليس لها منفذ بحري وهي واحدة من أفقر دول العالم، ومنذ حصولها على الاستقلال عن فرنسا في عام 1960 شهدت 4 انقلابات، بالإضافة إلى العديد من المحاولات الأخرى، بما في ذلك محاولتان سابقتان ضد بازوم.

ووفق تحليل مركز "الأهرام"، فقد تزايدت التكهنات حول أسباب اندلاع المحاولة الانقلابية في البلاد، فهناك من أرجعها إلى نية بازوم عزل الجنرال تشياني من منصبه، وخلافاتهما حول قائمة بعض التعيينات في الحرس الرئاسي وبعض المؤسسات الأمنية.

بينما أشارت تقارير إلى وجود رغبة لدى بازوم في التخلص من صراعات الأجنحة داخل نظامه الحاكم من خلال الاستغناء عن الموالين للرئيس السابق محمد إيسوفو في عدد من المؤسسات الحيوية، بما في ذلك الجيش، بهدف إنهاء سيطرة الأخير عليها، في إشارة إلى تنامي صراعات النفوذ داخل السلطة.

وإن كان البيان العسكري قد برر خطوة الانقلاب العسكري باستمرار تدهور الأوضاع الأمنية وسوء الإدارة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وحسب الجنرال تشياني، الذي يشغل منصب قائد الحرس الرئاسي منذ 2011، فإن "النهج الأمني الحالي لم يسمح بتأمين البلاد على الرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب النيجر، والدعم الملموس والمقدر من شركائنا الخارجيين".

كما أن هناك سياق عام مضطرب في النيجر، فقد سادت حالة من الترقب خلال الفترة بين الإعلان عن وقوع المحاولة الانقلابية صباح الأربعاء، وصدور البيان العسكري الأول خلال الساعات الأولى من الخميس، وهو ما أثار المزيد من التساؤلات حول نجاح المحاولة الانقلابية من عدمه، خاصة أنه خلال تلك الفترة الزمنية التي تجاوزت 12 ساعة لم تشهد تدخلًا من قوات الجيش أو اندلاع اشتباكات مسلحة في محيط القصر الرئاسي لاحتواء الموقف، وفك الحصار المفروض على بازوم من قبل قوات الحرس الرئاسي.

وحتى الآن، لم تنجح أي من الوساطات التي تم الإعلان عنها سواء على الصعيدين المحلي أو الإقليمي في إقناع قادة المحاولة الانقلابية بالتراجع عن الاستمرار في هذه الخطوة.

وحول نطاق مسرح العمليات، فقد اتسم بالمحدودية، خاصة أنه يتمحور في القصر الرئاسي ومحيطه، إضافة إلى الطرق المؤدية لمبنى التليفزيون الحكومي، وهو ما قد يعني أن المحاولة الانقلابية ربما لم يتم التخطيط لها بشكل دقيق مسبقًا.

كما تعكس المحاولة، وفق التحليل، النطاق الضيق في حجم المؤيدين لها داخل صفوف الجيش، إذ لم تنتشر خلال الساعات الأولى، قوات من الجيش والدبابات في شوارع العاصمة نيامي وغيرها من المدن المهمة والمؤسسات الحيوية، مثلما هو الحال في سياق الانقلابات العسكرية الأفريقية.

فيما غاب الظهير الشعبي للانقلاب، حيث أكدت معظم التقارير أن الأوضاع في البلاد ظلت مستقرة على مدار اليوم، وسط حالة من الترقب وعدم اليقين لدى قطاع عريض من الشعب حول من يسيطر على الأوضاع.

كل هذه التطورات، تزيد المخاوف الإقليمية والدولية، التي تدرك أن نجاح الانقلاب في البلاد سيمثل نقطة تحول خطيرة في المنطقة على الصعيدين الأمني والاستراتيجي في ضوء تعقد المشهد الإقليمي بالساحل، وسط انتشار للتنظيمات الإرهابية التي تستغل لحظات ضعف الدول للانقضاض عليها، وتنامي حالة التنافس الدولي بالمنطقة لا سيما بين روسيا والغرب.

وفي العام الماضي، قتل أكثر من 10 آلاف شخص في بوركينا فاسو ومالي والنيجر

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أكبر من مجرد انقلاب في النيجر.. ماذا حدث وما هو تداعياتها إقليميا ودوليا؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحاولة الانقلابیة الانقلاب العسکری الحرس الرئاسی فی أفریقیا فی البلاد وهو ما

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسئلة التي ستوجه للأسرة خلال اجراء التعداد السكاني؟

15 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: سيوجه فريق التعداد السكاني لدى اجراءاه عملية التعداد السكاني المرتقبة يومي الأربعاء والخميس المقبلين عدة أسئلة الى الاسرة الواحدة، فما هي هذه الأسئلة؟

ووفقا لوزارة التخطيط، ان “الأسئلة تتضمن ما يلي:

-رب الأسرة

-علاقة الفرد برب الاسرة

-تاريخ ميلاد كل فرد

-جنسيته

-ديانته

-الحالة الحياتية للأبوين

-الوضع الصحي لكل فرد والصعوبات جرائه

-التحصيل العلمي

-حالة العمل او الوظيفة

-قطاع العمل حكومي او خاص

-حالة السكن ملك ام ايجار

-ملكية الاسرة من الحاجيات

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما هي الأسئلة التي ستوجه للأسرة خلال اجراء التعداد السكاني؟
  • بعد الخسارة من النيجر.. ماذا يحتاج منتخب السودان للتأهل لأمم أفريقيا 2025؟
  • مصطفى بكري: حرب الشائعات مستمرة على الدولة الوطنية.. والهدف أكبر من التشكيك
  • أحمد عز: أحاول صناعة تاريخ لي بتقديم أكبر عدد من الأفلام
  • الجزائر.. المجلس الشعبي الوطني يعتمد بالأغلبية أكبر ميزانية في تاريخ البلاد
  • المجلس العسكري في النيجر يحظر منظمة مساعدات فرنسية وسط اضطرابات مع باريس
  • ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
  • مسؤول ألماني كبير: الانقسام بين شرق وغرب البلاد أكبر من فترة الحرب الباردة
  • الوزير: القطار السريع نواة لمشروع استراتيجي أكبر للربط بين الدول العربية
  • مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين