الهذلول يروي قصة محاولة تطوير حي “النزهة” التي تسببت له في أزمة .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الرياض
كشف أستاذ العمارة الدكتور صالح الهذلول قصة محاولة تطوير حي النزهة، التي تسببت في أزمة له وتم تقديم شكوى فيه للمقام السامي .
وقال الهذلول خلال لقاء له على برنامج الليوان: “عملنا مخطط وتبرعوا فيه البيئة ومكتب النعيم واشتغلوا عليه للمربع اللي حنا فيه 400 في 400، وعطونا البلدية تصريح عام 1417 (قبل 28 عاما) علشان بعض الشوارع يسدن، لكن اقترح علي المهندس مساعد العنقري قال خلنا نسددها بخرسانات وفقا للمخطط ولا تبدون تشتغلون لين نشوف.
وأضاف :” حطيناه ومشت الأمور زين من قبل رمضان ويوم رحتا بعيد الأضحى اشتكونا جيراننا اللي عنا من الجهة الشرقية ، إنهم سددوا شوارعهم وحطوا الأمر شخصنة إن وكيل الوزارة سدد اللي حول بيته ويستخدم النفوذ واشتكوا على المقام السامي، وأرسل استفسار موجه لوزير الداخلية، ونسخة لوزير البلديات.”
وتابع: “جت من الداخلية للملك سلمان لما كان أمير للرياض، واستدعى المهندس مساعد الأمين، حنا جت لنا وحولناه للأمانة، مساعد راح وشرح للملك سلمان الوضع في حينه إننا ماخذين تصريح وأن هذه محاولة لأنسنة الحي وأهل الحي متبرعين، الملك سلمان حفظه الله قال خلاص وجه الأمين قال خلاص ردوا وعطونا نسخة وراحت للمقام السامي وانتهت الشكوى بهذا.”
حكاية محاولة تطوير حي "النزهة" التي تسببت في أزمة للدكتور صالح الهذلول#صالح_الهذلول_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/S6bkimSyx8
— الليوان (@almodifershow) April 8, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشكوى الملك سلمان حي النزهة وزير البلديات وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.