بعد عام من الحرب.. 8.5 مليون شخص أجبروا على الفرار من السودان
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الآلاف يفرون كل يوم من السودان بعد عام من اندلاع الحرب، وأن السودان ودول الجوار تشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية والنزوح في العالم، وقد تجاوز عدد السودانيين الذين أجبروا على الفرار حتى الآن 8,5 مليون شخص، من بينهم 1,8 مليون عبروا الحدود، وتستمر الهجمات على المدنيين بلا هوادة في انتهاك للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة اولجا سارادو مور أن القيود المفروضة على الوصول والمخاطر الأمنية والتحديات اللوجستية تعرقل الاستجابة الإنسانية، ومع انقطاع الدخل والمساعدات وتوقف إنتاج المحاصيل، لا يستطيع الناس الحصول على الغذاء ما أدى إلى تفاقم الجوع وسوء التغذية في أجزاء من البلاد.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. انتشال 500 شهيد من مستشفى الشفاء وخان يونسأمين "التعاون الإسلامي" يجدد التضامن مع الشعب الفلسطيني في عيد الفطر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خيام مؤقتة لفارين من القتال في السودان - رويترزالحرب في السودانشهدت تشاد أكبر تدفق للاجئين في تاريخها، ولايزال أكثر من 150 ألف سوداني عالقين في المناطق الحدودية في ظروف مكتظة وغير صحية بسبب نقص التمويل، وقد زاد عدد السودانيين المسجلين لدى المفوضية في مصر خمسة أضعاف خلال العام المنصرم، بمتوسط يومي ما بين ألفي إلى ثلاثة آلاف لاجئ وطالب لجوء من السودان.
وأفادت إثيوبيا باستمرار وصول اللاجئين السودانيين الجدد، حيث تجاوز عددهم مؤخراً 50 ألف شخص، مطالبة المفوضية لتمويل الاستجابة لأزمة النزوح في السودان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الحرب في السودان السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"طائر القطا".. جزء من ثقافة جازان وملهم الشعراء والأدباء
تشكل منطقة جازان موطنًا للعديد من الطيور المهاجرة والمستوطنة، ومن بينها طائر القطا الذي يحمل رمزية خاصة في التراث الشعبي والأدب العربي، ومن أبرزها القطا المتوج، والقطا المخطط، والقطا النغاق.
ويتميز هذا الطائر بجماله اللافت، وقدرته الفريدة على التكيف مع البيئة الصحراوية، ما جعله مصدر إلهام للعديد من الشعراء والأدباء.
منذ القدم، تغنى الشعراء بطائر القطا، مستلهمين من رحلته الطويلة في الصحراء معاني الصبر والتحمل والوفاء، في الشعر الجاهلي كان يُستخدم القطا رمزًا للرحيل والاشتياق.
بينما في العصر الحديث، استمر الأدباء في استلهام معانيه، إذ ربطوه بالغربة والحنين إلى الأوطان، يقول الشاعر العربي: "ترد القطا ماء فتبكي بدمعها.. فهل من قطاةٍ قد بكت مثلما بكيتُ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائر القطا في جازان.. رمزٌ للجمال والإلهام في الشعر والأدب - واس
وفي الأدب السعودي، أشار بعض الكتاب إلى القطا كرمز للروح الحرة التي لا تستكين، والتي تسافر بعيدًا، لكنها تعود دائمًا إلى موطنها الأصلي، ومنهم الشاعر محمد بن علي السنوسي أحد رواد الشعر في جازان الذين تناولوا في قصائدهم صورًا مستوحاة من البيئة الجازانية، ومنها الطيور مثل القطا، ففي إحدى قصائده يقول: "ويا طير قُطا البيدِ هل لك عودة فإني غريب، والديارُ بعيدةُ".
ولا يقتصر تأثير القطا على الأدب فقط، بل يمتد إلى الأمثال الشعبية والموروثات الشفهية، إذ يُضرب به المثل في سرعة التنقل والبحث عن الماء.
كما أنه كان دليلًا للصيادين والرحالة، إذ يُقال: "إذا رأيت القطا فاعلم أن الماء قريب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائر القطا في جازان.. رمزٌ للجمال والإلهام في الشعر والأدب - واس
وتحتضن جازان طائر القطا، خاصة في مواسم الهجرة، وتبلغ سرعة طيران القطا من 60 إلى 70 كيلومترًا في الساعة، ما يساعده على التنقل بين البيئات الصحراوية بسرعة، إذ يقطع القطا مسافة تصل إلى 50 كيلومترًا يوميًا بحثًا عن الماء والغذاء.
ويستطيع القطا حمل ما يصل إلى 15 ملليلترًا من الماء في ريشه، لينقله لصغاره لمسافات بعيدة، ما يعكس صورة رائعة عن العناية والرعاية في عالم الطيور.
ويبقى طائر القطا في جازان جزءًا من ثقافة المكان، وملهمًا للشعراء والأدباء، وشاهدًا على جمال الطبيعة وتنوعها في المملكة./