إسرائيل تطالب بمنحها فيتو على أسماء الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية مساء الثلاثاء 9 أبريل 2024 ، إن إسرائيل طالبت بمنحها فيتيو على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلب حركة حماس إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل المأمولة.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اقترحت إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، بينهم 100 من "الأسماء الثقيلة"، أي يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وتابعت أن "إسرائيل تطالب بأن يكون لها حق النقض (فيتو) على بعض الإرهابيين"، على حد قولها.
ويعني ذلك تمكين إسرائيل من رفض إطلاق سراح بعض الأسماء التي تقترحها "حماس".
كما تطالب إسرائيل بأن تتمكن من ترحيل الأسرى، الذين سيتم إطلاق سراحهم، من قطاع غزة والضفة الغربية، وفق القناة دون ذكر وجهة محددة.
وحتى الساعة 22: 00 "ت.غ"، لم تعقب أي من الأطراف المعنية على ما ذكرته القناة بشأن المطلبين الإسرائيليين.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وتقدر وجود حوالي 134 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأفادت القناة بأنه "في هذه الأثناء، يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع (الكابينت) لبحث صفقة إطلاق سراح المختطفين".
وأضافت أنه خلال الاجتماع "من المتوقع أن يطلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الإدارة الأمريكية (صاحبة المقترح) أن تعلن أنه بنهاية أسابيع الهدنة الستة، سيُسمح لإسرائيل استئناف الحرب ضد حماس، بما في ذلك في رفح".
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس"، تصر إسرائيل على اجتياح رفح أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية؛ في ظل وجو نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وحسب القناة، "من المتوقع أيضا أن يطلب سموتريتش من واشنطن إعلان أنه لن يُسمح لسكان غزة بالعبور بحرية من جنوبي القطاع إلى شماله خلال هذه الأسابيع (الهدنة)". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: فيتو أمريكا بمجلس الأمن يؤكد شراكتها في قتل الفلسطينيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرارا من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة بما فيها مناطق الشمال، يؤكد أنها شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
أمريكا بوجهيها الديمقراطي والجمهوري منحازة لإسرائيلأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يشاع حول وجود خلاف بين الولايات المتحدة واليمين الصهيوني الإسرائيلي لا أساس له من الصحة، وما يحدث يثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل، بدليل الفيتو الأمريكي الأخير.
أمريكا تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة متقدمةأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الآلاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، ما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.