الجديد برس:
2025-01-30@16:48:10 GMT

البحرُ لا يأخذُ استراحةً: عيدُ اليمن.. حرب

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

البحرُ لا يأخذُ استراحةً: عيدُ اليمن.. حرب

الجديد برس| تقرير*:

توقّعت مصادر عسكرية مطّلعة في صنعاء، ارتفاع معدل التصعيد البحري اليمني خلال أَيَّـام عيد الفطر، رداً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وقال مصدر مقرّب من حركة «أنصار الله»: إنه «لا عيد في البحر ولا تهدئة.

فأعياد اليمنيين للعام العاشر تكون على الجبهات، وهذا ما ألفوه خلال سني العدوان السعوديّ – الإماراتي».

وكانت مصادر ملاحية في الحديدة أكّـدت حدوث اشتباك بحري جديد، فجر، أمس، استمر لساعات، مشيرة إلى أن «قوات صنعاء البحرية شنّت هجوماً جديدًا على هدف بحري أمريكي ثمين في البحر الأحمر».

وعلى رغم عدم توضيح المصادر نوع الهدف، إلا أن قيام الطيران التجسّسي الأمريكي والبريطاني بالتحليق بشكل مكثّـف في سماء محافظتي الحديدة وصعدة بعد الهجوم، أشار إلى أن ثمة حدثاً أمنيًّا خطيراً وقع في البحر.

ومساء، أغار طيران العدوان ‎الأمريكي – البريطاني على قرية منظر في مديرية الحوك في محافظة الحديدة، ما أسفر عن إصابة مواطن بجروح خطيرة وتدمير منزله تدميراً كليًّا.

وهذه الغارة الأولى التي تستهدف منازل آهلة بالسكان. وسبق للقيادة المركزية الأمريكية أن أعلنت، في بيان، مساء أول من، أمس، أن قوات تابعة لها تمكّنت، فجر أول من، أمس، من تدمير نظام صاروخي أرض – جو في مناطق سيطرة «أنصار الله» في اليمن، وقالت إن وحدات بحرية تابعة لها تمكّنت خلال الساعات الماضية من إسقاط طائرة مُسيّرة فوق البحر الأحمر، وأشَارَت إلى أن «سفينة عسكرية ضمن تحالف حارس الازدهار، اعترضت صاروخاً مضاداً للسفن قبالة اليمن وتمكّنت من تدميره، من دون وقوع أي إصابات في صفوف قوات التحالف».

والملاحظ أن بيان القيادة المركزية، جاء بعد ساعات من بيان المتحدث العسكري لصنعاء، العميد يحيى سريع، الذي أكّـد فيه استهداف القوات البحرية اليمنية سفينتين تجاريتين إسرائيليتين، وثالثة بريطانية، وعدداً من الفرقاطاتِ الأمريكية في عمليات متفرقة، إحداها في المحيط الهندي.

وبحسب مصادر عسكرية مطّلعة في صنعاء تحدثت إلى «الأخبار»، فإن السفينة البريطانية التجارية المستهدفة «هوب آيلاند» حاولت التخفي، وقامت بإيقاف نظام التعرف الآلي، فتم استهدافها بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة التي أصابتها بشكل مباشر أثناء محاولاتها المرور جنوب البحر الأحمر.

 

هروب فرقاطة أُورُوبية جديدة ضمن مهمة «أسبيدس» من البحر الأحمر

وفي الوقت الذي أكّـد فيه مصدر عسكري مسؤول في صنعاء، في تصريحات صحافية، هروب فرقاطة أُورُوبية جديدة ضمن مهمة «أسبيدس» من البحر الأحمر بعد تعرّضها لهجوم بطائرة مُسيّرة تابعة لقوات صنعاء، أقرّت البحرية الفرنسية، هي الأُخرى، بصعوبة الوضع.

وقال تقرير بثّته قناة «فرانس 24»، إن تلك البحرية نفّذت 22 عملية تصدّ لهجمات قادمة من مناطق سيطرة «أنصار الله» منذ كانون الثاني الفائت.

وأضافت أنها لجأت إلى استخدام الطوافات لاعتراض هجمات يمنية بواسطة طائرات مُسيّرة، مشيرة إلى خطورة الصواريخ الباليستية اليمنية التي تستهدف السفن، على البحارة الفرنسيين.

وتابعت أن البحرية الفرنسية تستخدم صواريخ اعتراضية لمواجهة هذا النوع من التهديدات التي تُطلق بشكل شبه يومي.
على خط مواز، وفي أعقاب زيارة قام بها المبعوث الأمريكي لدى اليمن، تيم ليندركينغ، إلى الرياض ومسقط، ومحاولته مقايضة «أنصار الله» بوقف هجماتها مقابل السماح بتوقيع اتّفاق السلام ورفع اسمها من قائمة الإرهاب، وهو ما قوبل بالرفض، بحث رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، خلال لقائه، أول من، أمس، في مسقط، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد الله يان، آخر المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي.

وجدد تعهّد اليمن بعدم التراجع عن موقفه المساند لقطاع غزة، مؤكّـداً أن «دعم اليمن للشعب الفلسطيني له أبعاد إسلامية وأخلاقية وإنسانية.

وعليه جرى التحَرّك في البحر الأحمر ضد الأهداف الصهيونية»، مضيفاً: «أبلغنا بقية الدول أن سفنها في البحر الأحمر ليست هدفاً لنا وأثبتنا ذلك عمليًّا، على رغم الدعاية الأمريكية – الصهيونية».

واعتبر عبد السلام أن هدف أمريكا من هجماتها على اليمن، زيادة الضغوط والمشاكل الاقتصادية والإنسانية فيه، مشدّدًا على أن صنعاء لن تتراجع قيد أنملة عن مواقفها المبدئية.
من جانبه، أشاد عبد اللهيان «بالدعم اليمني الشجاع لشعب فلسطين المظلوم، النابع من شهامة اليمنيين وغيرتهم»، مُشيراً إلى أن «طهران تعتبر الاعتداءات الأمريكية – البريطانية على اليمن انتهاكاً لسيادته وتأتي في إطار الدعم التام لجرائم الصهاينة في غزة».

وأكّـد أن «استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق جريمة صهيونية تمّت بصواريخ وطائرات أمريكية».
وكانت مصادر دبلوماسية مطّلعة قد أشَارَت إلى أن الصين طرقت باب الوساطة مع إيران قبل أسابيع، في محاولة لخفض التوتر في البحر الأحمر، إلا أن مصادرَ سياسيةً في صنعاء نفت أن يكون للقاء عبد السلام بوزير الخارجية الإيراني أي علاقة بهذه المساعي.

* الأخبار البيروتية

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر أنصار الله فی صنعاء إلى أن

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.. 15 شهراً شكلت ضغطاً واستنزافاً حقيقيين 

 

الجديد برس|

 

تواصل قوات البحرية الأمريكية، كشف الأهوال التي تعرضت لها جراء ضربات قوات صنعاء.

 

وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع” The War Zone” إن الخمسة عشر شهرا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطا حقيقيا على أنظمتنا ومنصاتنا وأفرادنا، مؤكدين أن “خمسة عشر شهرا في البحر الأحمر استنزفت ذخائرنا وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية”.

 

وأضافوا أن ” هجمات الحوثيين اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية”، مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات.

 

وأوضحوا أن ” خمسة عشر شهرا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين”، مشيرين إلى أن “الجغرافيا، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة للمعركة ضد الصين.

 

ولفت ضابط البحرية الأمريكية إلى أن “دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية”.

 

وتابعوا ” عندما يتعلق الأمر بإجهاد الطاقم تحت تهديد الاشتباك المستمر فالصراع الحالي يعلم الأسطول السطحي دروسًا حيوية للحرب القادمة”.

مقالات مشابهة

  • شاهد | البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر استنزفت جهوزيتنا
  • البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
  • البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
  • ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.. 15 شهراً شكلت ضغطاً واستنزافاً حقيقيين 
  • ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • ماذا قال ضباط البحرية الامريكية عن15شهر من المواجهة في البحر الاحمر
  • “لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن