توقيف مروري لعدم ارتداء حزام الأمان يتحول لمعركة حربية بالرصاص في أمريكا.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
في واقعة لا تمت للمهنية الشرطية بصلة وتحولت بسبب خطأ في التعامل إلى معركة حربية بالرصاص في فترة زمنية قصيرة، أطلق ضابط شرطة في ولاية شيكاغو بأمريكا ما يقرب من 100 طلقة نارية في 41 ثانية فقط خلال عملية إيقاف مروري، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ضابط.
ووفقًا للقطات الفيديو التي نشرتها إحدى منظمات الشرطة يوم الثلاثاء، كان الضابط يرتدي ملابس مدنية وأوقف سائق سيارة لعدم ارتدائه حزام الأمان.
ويُظهر الفيديو الذي عرضته فضائية يورونيوز الرجل البالغ من العمر 26 عاماً وهو يرفض الخروج من السيارة، حتى بعد أن لوح ضباط الشرطة الذين اقتربوا منه بأسلحتهم وأمروه بالخروج.
ووفقًا لمكتب المواطنين لمحاسبة الشرطة، تُظهر الأدلة الأولية أن ريد أطلق النار أولاً، مما أدى إلى إصابة أحد الضباط.
ثم رد الضباط الآخرون بإطلاق النار، وأطلقوا 96 طلقة، وهم حاليًا في إجازة إدارية على ذمة التحقيق.
شاهد الفيديو..ارتفاع جرائم القتل والسرقات في أمريكاوكشفت إدارة شرطة واشنطن، أن معدل الجريمة في العاصمة الأمريكية ارتفعت مقارنة بالعام الماضي، مع تزايد جرائم القتل والسرقة على وجه التحديد.
قالت وفقاً للإحصاءات الصادرة عنها، إن جرائم القتل ارتفعت بنسبة 28% منذ بداية العام، من 126 في عام 2022 إلى 161 في عام 2023.
وعلاوة على ذلك، فقد ارتفعت حالات الاعتداء الجنسي بنسبة 19%، والاعتداء بسلاح خطير بنسبة 4%، بحسب إدارة شرطة واشنطن.
وبشكل عام، فقد ارتفعت جرائم العنف في واشنطن بنسبة 37% منذ بداية العام حتى الآن، من 2350 حالة في عام 2022 إلى 3216 حالة حتى الآن في العام الحالي، وفقا للإدارة.
كما ارتفعت الجرائم الخاصة بالنزاع على الملكية في العاصمة الأميركية واشنطن بنسبة 29%، منذ هذا الوقت من العام الماضي، من 13443 حالة إلى 17331.
كما تضاعف عدد حالات سرقة السيارات، وارتفع معدل إشعال النيران عمداً في الممتلكات بنسبة 300%، من حادثتين إلى 8 حالات.
وأضافت دائرة شرطة العاصمة أن الجريمة مجتمعة في واشنطن ارتفعت بنسبة 30%، من 15793 حالة إلى 20547 حالة.
وأوضحت دائرة شرطة واشنطن في تقريرها أن أحدث إحصاءات لها، تستند على تعريفات قانون المخالفات في العاصمة الأميركية.
وفي وقتٍ سابق، أفاد موقع "semafor" أن عدد عمليات إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة خلال العام 2023 بلغت ما يقارب 202، أي ما يعادل 10.6 عملية إطلاق نار أسبوعياً.
ووفق الموقع، لقي أكثر من 14500 شخص في الولايات المتحدة مصرعهم بسبب العنف المسلّح هذا العام وحده، كما أودى إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة بحياة 276 شخصاً في عام 2023.
ومنذ الأول من ناير من العام 2023 أصيب 792 شخصاً بجروح نتيجة عمليات إطلاق النار.
ومع وجود قطع سلاح عددها يفوق عدد الأشخاص، سجّلت الولايات المتحدة الأميركية أعلى معدل وفيات بالأسلحة النارية بين جميع البلدان: 49 ألفاً في عام 2021، مقابل 45 ألفاً في عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيكاغو معركة حربية محاسبة الشرطة الشرطة الضابط الولایات المتحدة فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي
أحمد شعبان (القاهرة، عدن)
أخبار ذات صلة الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»أكد خبراء ومحللون سياسيون، أن جرائم جماعة الحوثي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتتسبب في زعزعة السلم الإقليمي، بالهجوم على السفن التجارية والتعرض للملاحة الدولية، بجانب الحرب التي أشعلتها وما زالت مستمرة منذ أكثر من 11 سنة. وكانت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية قد استهدفت في يناير 2022، منطقة المصفح «آيكاد 3»، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، أسفرت عن وفاة 3 مدنيين، وإصابة 6 آخرين، وتعرضت منشآت نفطية سعودية في السنوات الأخيرة لهجمات من الجماعة، ما أثر على إمدادات الطاقة في العالم، منها الهجوم على محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو، أدّى إلى نشوب حريق في خزان للوقود، والهجوم بطائرات مسيَّرة على مصفاة تكرير النفط في الرياض. ومنذ أواخر العام 2023، مازال الحوثيون يُصعدون من تهديداتهم لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما ينذر بتقويض جهود التهدئة، وإفشال وإجهاض مساعي السلام.
ونفذت الجماعة هجمات متعددة على سفن شحن أميركية وبريطانية، بعد أن شنت قوات الدولتين الموجودة في البحر الأحمر ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن منذ 12 يناير 2024، من خلال تحالف بحري دولي بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
واستهدف الحوثي 193 سفينة خلال العام الماضي، منها اختطاف السفينة «جلاكسي ليدر»، واحتجازها بطاقمها في مدينة الحديدة.
وأطلقت «الجماعة» في فبراير الماضي صواريخ باليستية على سفينة الشحن «روبيمار» في خليج عدن، مما أدى إلى إصابتها وغرقها في مارس 2024، وتعد أول سفينة تغرق إثر استهدافها، وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتراً، حيث كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة.