أول شخص يعبر إفريقيا ركضاً.. من جنوبها حتى أقصى شمالها
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اختتم المغامر البريطاني راس كوك (27 عاماً)، أول من أمس في تونس مغامرته المتمثلة في الركض 16 ألف كيلومتر من جنوب إفريقيا إلى شمالها، ليصبح بذلك أول شخص يعبر القارة الإفريقية جرياً.
ووصل المغامر كوك إلى رأس أنجلة في أقصى شمال تونس بعد ظهر يوم أمس، حيث وقف أمام مجسم يُجسّد خريطة قارة إفريقيا وتحته جملة “أقصى نقطة شمال القارة الإفريقية”.
حظي كوك بترحيب حار من أفراد عائلته وصفق له العشرات من التونسيين الذين حضروا لاستقباله.
انطلق كوك في مغامرته في 22 أبريل 2023 من الجانب الجنوبي لجنوب إفريقيا، ضمن مشروعه “بروجيكت أفريكا”.
قطع أكثر من 16 ألفاً و250 كيلومتر، ما يُعادل 385 ماراثونًا خلال 351 يومًا، حيث ركض في الجبال والغابات المطيرة والصحارى.
في تغريدة نشرها يوم الأحد عبر منصة “إكس”، قال: “أنا عاجز عن التصديق بأنّ المسار قد انتهى تقريباً”، وكان يرافقه عدد من الأشخاص خلال جريه الكيلومترات الأخيرة.
ولم يتّسم عبوره لإفريقيا بالسهولة والهدوء، فبعد اجتيازه جنوب إفريقيا وناميبيا في 50 يوماً، تعرّض وفريقه للسرقة، إذ نُهبت كاميراتهم وهواتفهم وأموالهم وجوازات سفرهم في أنغولا.
الامارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
ليبيا – تقرير أميركي: البلاد تمتلك فرصًا استثمارية واعدة بفضل احتياطياتها الضخمة من الطاقةوصف تقرير اقتصادي نشره موقع “بي آر نيوز واير” الأميركي، ليبيا بأنها “مكان عظيم” للأعمال التجارية الدولية، نظرًا لاحتياطياتها الضخمة من الطاقة، وفرصها الاستثمارية الواعدة في قطاع النفط والغاز.
فرص استثمارية غير مستغلة في قطاع الطاقةونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لـ”غرفة الطاقة الإفريقية”، إن جي أيوك، تأكيده دعم الغرفة لآمال مستقبل ليبيا وتوسع سوق الطاقة العالمي بفضل إمكاناتها الهائلة، مما يفتح الباب أمام استثمارات دولية واسعة النطاق.
دعوة للاستثمارات الطموحة في النفط والغازودعا أيوك إلى اتخاذ قرارات جريئة بشأن مستقبل الطاقة في ليبيا، مشددًا على أن البلاد تعيش بداية مرحلة جديدة في قطاع الطاقات، وهو الوقت المثالي للاستثمارات الطموحة في مشاريع النفط والغاز.
كما حث الشركات الأجنبية على التحرك بسرعة للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في السوق الليبي، معتبرًا أن ليبيا تملك واحدة من أعظم احتياطيات النفط والغاز في إفريقيا، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا في قطاع الطاقة العالمي.
إمكانات كبيرة للشراكات الدوليةوأكد التقرير أن ليبيا لديها فرص فريدة لتطوير شراكات جديدة مع المستثمرين الأجانب، مما يعزز استغلال مواردها الطبيعية بشكل مستدام، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية، في ظل الطلب المتزايد على مصادر الطاقة التقليدية عالميًا.
ترجمة المرصد – خاص