كيف تتجنب الإصابة بحرقة المعدة خلال أيام عيد الفطر؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
خبراء تغذية يوصون بالعودة إلى النظام الغذائي تدريجيا
تجاهل البعض للتوازن الغذائي والانخراط في عادات غذائية غير صحية، يُعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تسبب الاضطرابات الهضمية ومشاكل المعدة. فالإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقلية، خاصةً خلال ولائم الغداء والعشاء التي تتضمن تلك الأطعمة، يؤدي إلى صعوبة في عملية الهضم، ما ينتج عنه تشكّل مشاكل في المعدة.
اقرأ أيضاً : توضيح من أمانة عمان بشأن الحدائق والمتنزهات ومواعيد الاستقبال خلال العيد
فإن تناول الكثير من الحلويات والموالح بين الوجبات، خاصةً عند زيارة الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران، قد يُسبب للبعض اضطرابًا في الجهاز الهضمي، يتمثل في حرقة في المعدة ومغص وإسهال.
كما يعد تناول حلويات العيد بكميات كبيرة، والتي تحتوي على نسبة عالية جدًا من الدهون والسكريات، يزيد من ارتفاع مستوى السكر والدهون في الدم، ما يؤدي إلى تدهور حالة الصحة العامة للفرد.
وينصح الدكتور فرحات فضلون بالتدرج في العودة إلى النظام الغذائي السابق باتباع الإرشادات التالية:
بعد فترة الصيام و تغييرات في نمط تناول الطعام خلال رمضان، يُنصح بتعويد الجهاز الهضمي تدريجيًا على استقبال الطعام بنفس وتيرة ما قبل الشهر الفضيل، وذلك من خلال تناول وجبة إفطار خفيفة في صباح يوم العيد، وتأخير وقت تناول الوجبة الرئيسية إلى وقت مقارب للإفطار، للمساعدة في تقليل الصدمة التي قد تتعرض لها المعدة.
إلى جانب ذلك، يعد تقسيم الطعام على مدار اليوم بوجبات صغيرة ومتعددة يُعتبر أمرًا مفيدًا لتخفيف الضغط على الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
من المهم التقليل من تناول الأطعمة المقلية لأنها تهيج المعدة وتزيد من الحموضة، والتفضيل للأطعمة المطهوة بشكل صحي.
إن عدم تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات الحارة والأطعمة المالحة والدسمة يُعد أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة المعدة والجسم بشكل عام.
تناول الأطعمة الصحية الغنية بالقيمة الغذائية مثل الخضار والفواكه يُعتبر أساسيًا للحفاظ على الصحة العامة، وأن تجنب المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والكافيين، والاستبدال بالمشروبات الطبيعية مثل الماء والعصائر الطبيعية.
عدم الإفراط في تناول الحلويات خلال زيارة الأقارب والأهل يُعد خطوة مهمة للحفاظ على التوازن الغذائي والوزن الصحي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الافطار عيد الفطر الغذاء الصحة رمضان
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه المادة تقلل خصوبة الرجال وتسبب السرطان
حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة "الأكريلاميد" على الصحة، حيث إنها تؤدي إلى إتلاف المادة الوراثية، ومن ثم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الهيئة أن مادة "الأكريلاميد" الخطيرة لها تأثير سلبي أيضا على الجهاز العصبي وخصوبة الرجال ونمو الجنين.
يذكر أن الأكريلاميد مادة كيميائية عضوية تتكون بشكل طبيعي في بعض الأطعمة أثناء عملية الطهي، خاصة عند تعرض الأطعمة النشوية مثل البطاطس والخبز إلى درجات حرارة عالية. هذه المادة قد تسبب بعض المخاوف الصحية، لذلك من المهم معرفة المزيد عنها.
كيف يتكون الأكريلاميد؟يتكون الأكريلاميد نتيجة تفاعل بين السكريات والأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة عند تعرضها للحرارة العالية، مثل القلي أو التحميص أو الخبز. كلما زادت درجة الحرارة ومدة الطهي، زادت كمية الأكريلاميد المتكونة.
وعن كيفية وجود "الأكريلاميد" في الطعام، أوضحت الهيئة أن هذه المادة الخطيرة تنشأ عندما يتم خبز الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو قليها أو تحميصها أو تحميرها.
كما يمكن أن تنشأ كمية كبيرة بشكل خاص من مادة "الأكريلاميد" إذا كان الطعام يحتوي على الكثير من الحمض الأميني "الأسباراجين"، على سبيل المثال الحبوب والبطاطس.
وللحد من نشوء مادة "الأكريلاميد" قدر الإمكان، ينبغي خبز أو قلي أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحيث تأخذ لونا ذهبيا فقط وليس لونا أسود، ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى، بينما يُفضل قلي البطاطس في درجة أقل من 175 درجة مئوية.