صحيفة العرب تكشف عن لقاءات جديدة جرت بين السعودية والحوثيين برعاية عمانية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة العرب اللندنية، عن لقاءات جمعت ممثلين عن جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية في سلطنة عمان، لإستئناف جهود عملية السلام في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، تأكيدها بتدشين مسقط، جهودا لجمع السعوديين والحوثيين مجدّدا في لقاءات مباشرة لمناقشة مسائل عملية متعلّقة بالسلام في اليمن.
وأوضحت المصادر أنّ الهدف من اجتماع أوّل بين الطرفين، شرعت الدبلوماسية العمانية في الإعداد له عبر إيفاد ممثلين لها إلى كل من الرياض وصنعاء، مناقشة إجراءات عملية تتعلّق بتثبيت وقف إطلاق النار بين الأطراف الداخلية المتحاربة في اليمن والمضي في تنفيذ بنود خارطة الطريق المجمّدة منذ إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن التوصّل إليها في ديسمبر الماضي.
وذكرت أن المملكة العربية السعودية، الطرف الأكثر حرصا على إنجاح جهود السلام في اليمن، بعد سنوات الحرب الدامية في اليمن، مشيرة إلى أنها تعول على الخبرة التي راكمتها الدبلوماسية العمانية في معالجة الملف اليمني، وكذلك احتفاظ السلطنة بعلاقات وثيقة مع أبرز الفاعلين في الملف، بمن في ذلك الحوثيون وداعمتهم إيران.
ولفتت إلى أن الجهود العمانية والسعودية تهدف لانتشال المسار السلمي من الانهيار بعد أن كان قد حقّق تقدّما طفيفا تمثّل في وضع خارطة طريق لتفاهمات بشأن الجوانب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية ممهّدة للدخول في ترتيبات عسكرية وسياسية أكثر جدّية.
وقالت الصحيفة، بأن كلّا من الولايات المتّحدة ومنظمة الأمم المتّحدةُ تشارك السعوديةَ تطلعها إلى أن تلعب عُمان، بما لها من علاقات مع طهران وصنعاء، دورا في لجم جموح الحوثيين والدفع نحو تهدئة الأوضاع في اليمن وتهيئة الأرضية لإطلاق مسار سلمي في البلد.
وأفادت بأن تلك التطلعات بدأت للحظة أنّها تبتعد وتتوارى تحت ركام الأحداث المتسارعة والتعقيدات الطارئة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان مسقط اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله
كشف صحيفة إسرائيلية عن نقاط الخلاف الرئيسية التي لم تحسم بعد، بشأن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله.
وقالت "إسرائيل اليوم"، أن تظل هناك نقطتان خلافيتان رئيسيتان، الأولى تتعلق بمشاركة فرنسا في آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن "إسرائيل" تعارض منح الفرنسيين دورًا مركزيًا، على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون "ضد إسرائيل"، وكذلك رد فعل فرنسا على أوامر الاعتقال التي صدرت ضد نتنياهو وغانتس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "إسرائيل مستعدة لإدخال جنود فرنسيين في مرحلة التنفيذ فقط، بينما يطالب لبنان بمشاركة أكبر، لكن الحل المتوقع هو آلية إشراف مشتركة بين الولايات المتحدة ودولة عربية لم تُختَر بعد".
أما النقطة الخلافية الثانية تتعلق بالمطالبة الأمريكية اللبنانية بإدراج بند في الاتفاق يلزم بإجراء مناقشة فورية بشأن 13 نقطة خلافية على الحدود البرية، لكن "إسرائيل" تفضل صياغة غامضة تسمح لها بتحديد توقيت بدء المناقشات. وفق الصحيفة.
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات هذا الأسبوع في محاولة لتقليص الفجوات، وسط حديث عن تقدم بشكل ايجابي نحو حسم نقاط الخلاف، وصولا للاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن الوسيط الأمريكي، عاموس هوكشتين من المتوقع أن ينقل قريبًا إلى لبنان التحفظات الإسرائيلية، وسط ترجيح إسرائيلي، أنه يمكن التوصل إلى اتفاقات في غضون أسابيع قليلة، وربما أقل.
وفقًا للمخطط المتوقع، ستصل قوة أمريكية إلى لبنان قريبًا للإشراف على تنفيذ الاتفاق، الذي يتضمن انسحاب "الجيش الإسرائيلي" خلال 60 يومًا وانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود، ومن المتوقع أن تبقى القوة الأمريكية في جنوب لبنان لفترة غير محددة للإشراف على التنفيذ من الجانب اللبناني.