CNN: إعلان نتنياهو تحديد موعد اجتياح رفح البري مجرد تهديد ويغذيه موقفه الهش
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفادت شبكة CNN نقلًا عن مسئوليين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفضت إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تحديد موعد لهجوم بري على رفح، ووصفته بأنه تهديد يغذيه إلى حد كبير الموقف السياسي الهش لنتنياهو في الداخل.
ووفقا لـ CNN، يكافح رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحقيق التوازن بين هدفه المعلن المتمثل في القضاء على حماس والضغوط الهائلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وبحسب تقدير المسئولين الإسرائيليين، فإن هناك 4 كتائب تابعة لـ حماس لا تزال موجودة في رفح ويجب إخراجها.
وقال المسئولون الأمريكيون لـ CNN: "في السر وصف العديد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية تصريح نتنياهو بأنه شجاع، وذلك من وجهة النظر الخاصة".
ولكن من وجهة النظر العامة للإدارة الأمريكية، قال المسؤوليين إن كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية شككوا علنًا في إصرار نتنياهو على أن إسرائيل قررت شن هجوم على رفح.
ووفقا لـ CNN، كرر المسئولون الأمريكيون أن الولايات المتحدة لم تر أي شيء يشبه خطة شاملة من الإسرائيليين حول كيفية تنفيذ العملية العسكرية في رفح، بما في ذلك نقل غالبية المدنيين الذين يقدر عددهم بنحو 1.4 مليون مدني إلى خارج رفح.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لم تطلع على موعد لاجتياح إسرائيلي لرفح، ولا تريد أن ترى أبدا غزوا واسع النطاق للمدينة.
كما أفاد موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مصدر مطلع، أمس الثلاثاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال اتصالهما الهاتفي أمس، أن إسرائيل لم تحدد بعد موعدًا لاجتياح في رفح.
مستشار الأمن القومي الأمريكي: اجتياح رفح ليس الطريقة المثلى لمواجهة حماس نتنياهو يكذب.. جالانت يعلن لنظيره الأمريكي عدم تحديد موعد لاجتياح رفحالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأمريكي رفح بنيامين نتنياهو الرهائن حماس إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.
في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.
وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".