يتجدد اللقاء بين مانشستر سيتي وريال مدريد في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وذلك على ملعب الاتحاد معقل السيتزن في انجلترا.

وستكون مباراة الإياب بين الفريقين مصيرية كونها ستحسم صاحب بطاقة العبور إلى نصف النهائي وذلك بعد التعادل المثير في سانتياجو برنابيو بثلاثة أهداف لكل فريق.

وجاءت أهداف الضيوف بتوقيع كل من برناردو سيلفا، فودين، يوشكو ، في الدقائق 2، 66، 71، بينما سجل أهداف أصحاب الأرض روبن دياز بهدف عكسي بالخطأ في مرماه، رودريجو، وفالفيردي.

مباراة العودة..

يستقبل ملعب الاتحاد مباراة مانشستر سيتي وريال مدريد يوم الأربعاء المقبل الموافق 17 أبريل الحالي وستنطلق صافرة المباراة، في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، والعاشرة بتوقيت مكة المكرمة.

حصل فيل فودين، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، على جائزة رجل مباراة فريقه أمام ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقدم فيل فودين مستوى مميز ساهم في تعادل فريقه أمام ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو معقل الفريق الاسباني وذلك بعدما سجل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 66 وأعاد السيتي إلى المباراة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مانشستر سيتي ريال مدريد مانشستر سيتي وريال مدريد مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلي والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع. 

 

الملكي في مرحلة عدم استقرار 

ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التي اعتاد عليها عشاقه في الدوري الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعاني الفريق من غياب الاستمرارية. وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما في الموسم الماضي تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل في ثماني مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح بجلاء حجم المعاناة التي يعيشها الملكي حاليًا. 

الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه في سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة. 

على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه في دوري الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان في السنوات الأخيرة.

 في الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح في مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق في هذه البطولة.

 

مانشستر سيتي تحت الضغط 

من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتي يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدوري الإنجليزي الممتاز. في الموسم الماضي، أنهى السيتي الدوري بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما في هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل في مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه في بعض الأحيان. 

في دوري الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتي بأداء أقل شراسة من الموسم الماضي  التراجع النسبي في أداء كيفن دي بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينغ هالاند، الذي واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومي للفريق.

 كما أن خروج لاعبين مثل إلكاي جوندوجان أحدث فجوة واضحة في وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات. 

غياب الاستقرار 

وعند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما في الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعاني من غياب الاستقرار.

 ريال مدريد، الذي كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفي المقابل، مانشستر سيتي، الذي كان سيدا لإنجلترا في الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه. 

ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذي كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما في أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دي بروين وسد الفجوة التي تركها غوندوغان في خط الوسط. 

سقوط الكبار في أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتي إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه في الماضي. 

هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتي وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟فقط الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز والقنوات الناقلة
  • مانشستر سيتي يجهز مبلغًا ضخمًا لخطف هدف ريال مدريد وليفربول
  • صدمة لجماهير الليفر.. سلوت يكشف مستجدات إصابات ليفربول قبل مواجهتي ساوثهامبتون وريال مدريد
  • جدول مباريات دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2024-2025
  • تأجيل عودة برشلونة إلى ملعب «كامب نو» حتى منتصف فبراير 2025
  • مانشستر سيتي يقدم عرضًا لنجم ليفركوزن يفوق ريال مدريد وليفربول
  • هل يتجه مانشستر سيتي لتمديد عقد مدربه غوارديولا رغم الهزائم المتتالية
  • برشلونة يؤجل العودة إلى كامب نو
  • موعد مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد القادمة
  • عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات