رئاسة الشؤون الدينية تسخر كافة إمكاناتها لقاصدي وزائري الحرمين لأداء صلاة عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
استعدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، بحزمة من الخِدمات الدينية: التوجيهية والإرشادية والعلمية؛ لإثراء تجربة القاصدين والزائرين في الحرمين الشريفين يوم عيد الفطر المبارك، وتهيئة الأجواء تعبدية يحفها الخشوع والسكينة.
وقال المشرف على شؤون الأئمة والمؤذنين، والتوجيه والإرشاد برئاسة الشؤون الدينية، الشيخ عبدالله الصولي "إن رئاسة الشؤون الدينية في كامل جاهزيتها استعدادًا لاستقبال المصلين لصلاة عيد الفطر المبارك، وذلك من خلال منظومة دينية متكاملة، تعزز الجانب التوعي وتوجيه الزائرين" .
وقد خصصت الرئاسة مترجمين لترجمة المسائل الشرعية للزائرين والقاصدين بلغات متعددة؛ عبر كبائن إجابة السائلين، أوالهواتف المجانية الموجودة داخل المسجد الحرام، كما تولي اهتمامًا كبيرًا بتوجيه وإرشاد القاصدين من خلال أصحاب الفضيلة العلماء، الذين يلقون الدروس العلمية بالمسجد الحرام، ويُفقهون قاصدي المسجد الحرام في أحكام زكاة الفطر وشتى العلوم الدينية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صلاة عيد الفطر شؤون الحرمين الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
" جهيمان العتيبي".. قائد اقتحام المسجد الحرام وتاريخ من التطرف الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جهيمان بن محمد بن سعيد العتيبي ولد في (1948 - 1980)، وهو أحد الشخصيات السعودية التي اشتهرت في تاريخ المملكة بشكل غير تقليدي، بعد أن قاد عملية اقتحام المسجد الحرام في مكة في 20 نوفمبر 1979، وهو الحدث الذي يعتبر من أبرز وأهم الأحداث في تاريخ السعودية الحديث.
خلفيته
وُلد جهيمان العتيبي في منطقة نجد، وكان ينتمي إلى أسرة سعودية نبيلة من قبيلة عتيبة.
و تلقى تعليمه في السعودية، وكان معروفًا بتوجهه الديني المتشدد.
كما عمل في بداية حياته كعسكري في الحرس الوطني السعودي، ثم بدأ في التوجه نحو الفكر السلفي الجهادي في فترة شبابه، حيث تأثر بأفكار بعض الجماعات الدينية المتشددة.
حادثة اقتحام المسجد الحرام
في 20 نوفمبر 1979، قاد جهيمان العتيبي مجموعة من مؤيديه في عملية اقتحام المسجد الحرام، مستغلين موسم الحج.
وكان الهدف من الاقتحام هو إعلان أن "المهدي المنتظر" قد ظهر في شخص "محمد بن عبد الله القحطاني"، الذي كان يعتقد أنه المهدي المنتظر.
كما أعلن جهيمان نفسه أن القحطاني هو المهدي المنتظر، واعتبر أن هذا الحدث هو بداية لظهور حكم إسلامي جديد.
واستمر الحصار داخل المسجد الحرام لمدة 15 يومًا، استخدم فيها المسلحون الأسلحة الثقيلة، مما أسفر عن مقتل العشرات من رجال الأمن والمصلين، بالإضافة إلى قتل وجرح العديد من المهاجمين.
النهاية
وفي 4 ديسمبر 1979، تمكنت القوات السعودية من السيطرة على المسجد الحرام بعد مواجهات دامية.
كما تم القبض على جهيمان العتيبي ومجموعة من أتباعه، وبعد محاكمة سريعة، تم إعدام جهيمان العتيبي وبعض من أتباعه في عام 1980.
تأثير الحدث
تركت هذه الحادثة أثرًا كبيرًا على المجتمع السعودي والدولة بشكل عام، حيث كانت البداية لتشديد الرقابة على الجماعات الدينية المتشددة.
كما أدت إلى إصلاحات في السياسة الأمنية والعسكرية، مما أثر على السياسات الداخلية للمملكة في السنوات التالية.
والحادثة كانت أيضًا نقطة تحول في مفهوم العلاقة بين الدين والدولة في السعودية.
شخصيته
كان جهيمان العتيبي معروفًا بشخصيته المتعصبة، وكان يتبنى فكرًا متشددًا، يرفض التأثيرات الغربية والدينية غير المتشددة.
وكان له تأثير كبير على أتباعه، حيث تمكن من جذب عدد من الشباب الذين تأثروا بأفكاره، الأمر الذي أدى إلى تزايد نشاط الجماعات الجهادية في المنطقة.
وكان اقتحام المسجد الحرام من أكثر الحوادث إثارة للجدل في تاريخ السعودية الحديث، ولا يزال يؤثر في نظرة الكثيرين إلى التطرف الديني في المنطقة.