روسيا: قوات كييف استخدمت أسلحة كيميائية على محور أرتيوموفسك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
ذكرت القوات الأمنية الروسية أن قوات نظام كييف استخدمت أسلحة كيميائية على محور أرتيوموفسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت وكالة نوفوستي: “أنه من المتوقع أن تكون الأسلحة الكيميائية التي استخدمتها القوات الأوكرانية هي الفوسفور الأبيض”.
وقال خبير أرسلت إليه العينة: “إن القوات الروسية عثرت على إحدى القوارير الزجاجية غير المنفجرة التي تحتوي على المادة السامة” مشيراً إلى أنها تحتوي على غاز يهيج الأغشية المخاطية للإنسان ومن المرجح أن يكون الفوسفور الأبيض القاتل.
ونشرت القوات الأمنية الروسية مشاهد لإحدى القوارير الزجاجية غير المنفجرة التي تحتوي على المادة السامة حيث تم تسجيل استخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة كليشيفكا القريبة من مدينة أرتيوموفسك عبر إسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية لتلك القوارير.
وفي سياق آخر حذر مدير محطة زابوروجيه الكهروذرية يوري تشيرنيشوك، من وقوع كارثة نووية عقب قصف القوات الأوكرانية للمحطة.
وقال تشيرنيشوك “على مدى الأيام الخمسة الماضية، تعرضت المحطة النووية لهجوم بمسيرات تابعة للقوات الأوكرانية، وهناك تهديد مباشر لسلامتها، ونحن على بعد خطوة واحدة من كارثة نووية محتملة”.
ودعا تشيرنيشوك الدول الأوروبية إلى الرد الفوري على التهديدات المباشرة لسلامة المحطة والى وقف القصف الاوكراني فوراً.
وكانت القوات الأوكرانية هاجمت الأحد الماضي، قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجية للطاقة النووية، كما تم استهداف أراضي المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تزعم تحرير الكامل لكورسك وتعترف بوجود قوات من كوريا الشمالية
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- زعم الكرملين يوم السبت أنه طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية بعد أشهر من القتال العنيف، وأقرّ لأول مرة بوجود قوات كورية شمالية تدعم قواته في المنطقة.
أبلغ فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت بـ”التحرير” الكامل لمنطقة كورسك، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في بيان نقلته وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء.
ونفت الحكومة الأوكرانية، بحسب التقارير، استعادة كورسك، قائلةً إنه على الرغم من أن قوات كييف كانت في وضع “صعب”، إلا أنها نجحت في مقاومة الحصار وصدت عدة هجمات برية روسية.
كما أعرب الكرملين عن امتنانه للقوات الكورية الشمالية المنتشرة في المنطقة لدعم جهود روسيا، حيث أشاد جيراسيموف بـ”صمودها وبطولتها”، وفقًا لوكالة إنترفاكس. هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها الكرملين وجود قوات كورية شمالية، والتي قد يصل عددها إلى 11 ألف جندي، وفقًا لتقديرات أوكرانية وكورية جنوبية.
وقال جيراسيموف، وفقًا لوكالة تاس: “أود أن أشير بشكل خاص إلى مشاركة جنود جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في تحرير المناطق الحدودية في منطقة كورسك، والذين قدموا، وفقًا لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا، مساعدة كبيرة في سحق المجموعة القتالية للجيش الأوكراني التي شنت توغلًا”.
بدأت القوات الأوكرانية هجومها على كورسك في أغسطس/آب 2024، على أمل إجبار الكرملين على تحويل مسار قواته من القتال العنيف في منطقة سومي، وكذلك في منطقة دونباس، التي اجتاحتها القوات الروسية منذ أن بدأت غزوها الشامل لأوكرانيا في أوائل عام 2022.