أنطونوف: واشنطن تفعل كل ما بوسعها لوقف صادرات الطاقة الروسية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، يوم الثلاثاء، أن واشنطن تعمل منذ فترة طويلة على رعاية خطط لوقف الصادرات الروسية من موارد الطاقة بما فيها الغاز.
وقال أنطونوف ردا على طلب أحد ممثلي وسائل الإعلام، التعليق على التهديدات التي أطلقها ممثلون رفيعو المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية ضد صناعة النفط والغاز الروسية، بما في ذلك مشروع "أركتيك- 2": "تعمل الإدارة منذ فترة طويلة على رعاية خطط لإنهاء الصادرات الروسية من موارد الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي، وتم فرض عدد لا نهاية له من العقوبات، ولهذا السبب فإن التصريحات الحالية للمسؤولين المحليين يمكن التنبؤ بها وتتبع الخط الاستراتيجي الرسمي لواشنطن".
وأضاف: "يبذل الروسفوبيين (المعادين) لروسيا هنا كل ما في وسعهم لتقليص إيرادات الميزانية الروسية، إنهم يقاتلون من أجل استقلالية الطاقة لأقمارهم الصناعية، ولكن في الواقع تحاول الولايات المتحدة ضمان مزايا تنافسية لمنتجيها.. إنهم يحاولون (ربط) الحلفاء وبلدان الجنوب العالمي التي تحتاج إلى الهيدروكربونات، بالوقود الأمريكي، وهو وقود أغلى بكثير… بعبارة أخرى، نحن نتحدث عن مساومات مبتذلة مضروبة في تطلعات استعمارية جديدة".
ولفت أنطونوف إلى أن التهديدات الأمريكية، قد تشير إلى حسابات أكثر تهورا"، قائلا: "يكفي أن نتذكر كيف تم تفجير خطوط الأنابيب الروسية تحت الماء (السيل الشمالي) في هجوم إرهابي، علاوة على ذلك، يتم تعطيل التحقيق حول الموضوع بكل الطرق الممكنة من قبل العواصم الغربية، على ما يبدو، هناك شيء مخفي".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن السيل الشمالي
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية تقضي باعتبار ترامب محصن ضد الملاحقة القضائية
واشنطن
أصدرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، حكما لصالح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، باعتباره محصن ضد الملاحقة القضائية
وقالت المحكمة، إن ترامب، يتمتع بـ “حصانة افتراضية” فيما يتعلق بأفعاله خلال وجوده بمنصب رئيس البلاد، أما الأفعال غير الرسمية فلا يتمتع بحصانة قضائية فيها، الأمر الذي يجعل إدانته في قضية التدخل في الانتخابات الرئاسية أمرًا معقدًا.
وواجه “ترامب” أربع تهم رئيسية بالتآمر بشكل غير قانوني لإلغاء خسارته أمام الرئيس “جو بايدن” في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وعُلقت القضية في المحكمة الفيدرالية في واشنطن العاصمة، وزعم المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات هذا العام، أنه محصن من الملاحقة القضائية عن أي أفعال رسمية قام بها أثناء توليه منصب الرئيس.
كما يزعم محامو ترامب، أنه لا يمكن توجيه اتهامات إلى رئيس سابق عن أفعاله الرسمية في منصبه ما لم يُعزل ويدان من قبل الكونجرس.