مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ يعودان من معقل ريال مدريد وأرسنال بالتعادل في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
عاد مانشستر سيتي الإنكليزي حامل اللقب من معقل ريال مدريد الإسباني بتعادل مثير جدا 3-3، بعد مباراة متقلبة الثلاثاء، في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وحذا حذوه بايرن ميونيخ الألماني، الذي تعادل على أرض الفريق الإنكليزي الآخر أرسنال 2-2، قبل خوض الإياب الأربعاء المقبل.
على "سانتياغو برنابيو"، وفي إعادة لنصف نهائي الموسم الماضي حين تعادلا ذهابا في مدريد 1-1 قبل أن يحقق سيتي فوزا كاسحا إيابا 4-0 في طريقه إلى اللقب الأول في تاريخه، تقدم سيتي بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر البرتغالي برناردو سيلفا (2)، قبل أن يرد ريال بهدفين للبرتغالي روبن دياش (12 خطأ في مرمى فريقه) والبرازيلي رودريغو (14).
لكن بهدفين رائعين من خارج المنطقة لفيل فودن (66) والكرواتي يوشكو غفارديول (71)، استعاد سيتي التقدم، قبل أن ينقذ الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي ريال من الهزيمة الأولى في آخر 28 مباراة له على أرضه في جميع المسابقات، بتسجيله هدف التعادل من تسديدة رائعة "على الطاير" (79).
وبذلك، وفي المباراة رقم 200 لمدرب ريال الايطالي كارلو أنشيلوتي في المسابقة (رقم قياسي)، ارتقى الفصل الأول من المواجهة بين بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (14) إلى مستوى التوقعات، بانتظار ما ستؤول إليه نتيجة لقاء الإياب الأربعاء المقبل على "إستاد الاتحاد"، حيث يمني ريال مدريد النفس بالثأر.
بايرن يعود بتعادل ثمين أيضاوفي لندن، انتزع بايرن تعادلا ثمينا 2-2 من مضيفه أرسنال، ما يمنحه أفضلية نسبية لبلوغ نصف النهائي.
افتتح بوكايو ساكا التسجيل لأرسنال (12)، ورد بايرن بهدفين عن طريق سيرج غابري (18) وهاري كأين (32 من ركلة جزاء)، قبل أن يدرك البديل البلجيكي لأندرو تروسا التعادل للأرسنال (76).
خاض بايرن ميونيخ المباراة في غياب أنصاره، بسبب قرار الاتحاد الأوروبي للعبة بمعاقبته على رمي جمهوره مقذوفات نارية خلال مباراته ضد لاتسيو الإيطالي على ملعب اليانز أرينا في إياب ثمن النهائي.
لم يدخل بايرن، الذي عاد إليه الحارس مانويل نوير بعد غيابه منذ النافذة الدولية، اللقاء وهو في أفضل حالاته، حيث يتخلف في الدوري الألماني بفارق 16 نقطة عن باير ليفركوزن المتصدر، بعد الهزيمة المحرجة السبت أمام هايدنهايم (2-3).
في المقابل، يتصدر أرسنال ترتيب الدوري الإنكليزي بفارق الأهداف عن ليفربول، وهو يخوض ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2010، حين انتهى مشواره على يد برشلونة الإسباني، علما أنه خرج على يد النادي البافاري في ثمن النهائي أعوام 2017 و2014 و2013 و2005.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل كسوف الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ريال مدريد دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي كرة القدم بايرن ميونيخ إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني حزب الله للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا قبل أن
إقرأ أيضاً:
رودري يكشف موقفه من الانضمام إلى ريال مدريد
في مقابلة تلفزيونية حديثة، كشف النجم الإسباني رودري هيرنانديز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي والفائز بجائزة الكرة الذهبية، عن موقفه بشأن إمكانية مغادرة فريقه الحالي والانضمام إلى ريال مدريد، إلى جانب آرائه حول مواضيع أخرى تتعلق بكرة القدم ومدربه بيب جوارديولا.
رودري: "ريال مدريد شرف لأي لاعب"تطرق رودري إلى احتمالية الانتقال إلى ريال مدريد مستقبلًا، حيث صرّح: "عندما يتصل بك ريال مدريد، الذي يُعتبر أفضل نادٍ في التاريخ والأكثر نجاحًا، فإن ذلك شرف لأي لاعب. يجب عليك دائمًا أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار. الأمر واضح بالنسبة لي."
أوضح رودري أن اللعب لفريق بحجم ريال مدريد يُعد فرصة كبيرة لأي لاعب، لكنه لم يُشر بشكل مباشر إلى اتخاذ خطوات للرحيل عن مانشستر سيتي.
رأيه في غياب ريال مدريد عن حفل الكرة الذهبيةوعن غياب ريال مدريد عن حفل الكرة الذهبية هذا العام، علّق رودري قائلًا: "لا أعلم ما إذا كانوا سيحضرون مثل هذه المناسبات في المستقبل أم لا. إنه قرار يخصهم، ولهم أسبابهم الخاصة."
كما تحدث عن زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور وردة فعله بعد عدم فوزه بالكرة الذهبية، قائلًا:
"فينيسيوس هو أحد أفضل اللاعبين في العالم. إنه لاعب ذكي وشخص يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المواقف."
عبر رودري عن سعادته باستمرار المدرب الإسباني بيب جوارديولا مع مانشستر سيتي بعد تجديد عقده مؤخرًا، وقال: "إنه لأمر رائع أن قرر جوارديولا البقاء. إنه المدرب الذي ترك أكبر تأثير في مسيرتي المهنية."
مقارنة بين جوارديولا وسيميونيتحدث رودري عن تجربته مع دييغو سيميوني في أتلتيكو مدريد مقارنة بأسلوب بيب جوارديولا في مانشستر سيتي، مشيرًا إلى اختلاف النهجين بين المدربين. قال: "سيميوني وجوارديولا مختلفان تمامًا في أسلوب التدريب، لكنهما يتشابهان في المطالب العالية التي يفرضانها على اللاعبين. سيميوني كان مكثفًا جدًا في رسالته، وأتذكر أن بعض التدريبات معه كانت تسبب لي صداعًا بسبب شدة الضغط والتركيز."
وأضاف: "أما جوارديولا فهو أكثر هدوءًا، لكنه يهتم بالتفاصيل الدقيقة للغاية. هذا الأسلوب يساعد اللاعبين على الوصول إلى مستوى عالٍ من الأداء."