الدولة تدعو إلى خفض التصعيد في غزة خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد في أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة مع السماح للمصلين بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بما يتماشى مع الوضع القانوني والتاريخي القائم لمدينة القدس بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقالت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوب الدائم، القائم بالأعمال بالإنابة لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع الجمعية بشأن «استخدام حق النقض»، أمس، إن هذه المناقشة تشكل فرصة مهمة للدول الأعضاء لمواصلة بحث الحالات التي يستخدم فيها حق النقض بمجلس الأمن، وإنْ كان مثل هذا الاستخدام مناسباً، وإنْ كان يتعارض أو يتماشى مع الإرادة الدولية والاحتياجات على الأرض.
وقال: «كما يظهر انعقاد مثل هذه الجلسات خلال فترات زمنية متقاربة وتيرة استخدام حق النقض، وبالتالي الحاجة لإجراء مناقشات هادفة بشأن استخدامه، لضمان اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين».
وأضاف: «مثلما ذكرنا مسبقاً، لعل القضية الفلسطينية هي أكثر ملف يجسد الحاجة لإجراء مثل هذه النقاشات، فخلال الأشهر الماضية، شهِدنا تكشف كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة بسبب استمرار الحرب التي راح ضحيتها حتى الآن عشرات الآلاف. واليوم، أصبح سكان غزة على حافة المجاعة، فيما وصلت المنظومة الصحية لنقطة الانهيار، خاصة بعد تدمير إسرائيل معظم المراكز الصحية، بما فيها مجمع الشفاء الطبي، المؤسسة الصحية الأكبر في القطاع».
وأشار إلى أن معالجة تلك الأوضاع الكارثية بشكلٍ مستدام لا يمكن أن يتم دون وقف الحرب المدمرة، وهذا ما تدركه الغالبية العظمى من الدول الأعضاء التي تواصل مطالبة مجلس الأمن باعتماد قرارٍ يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
ونوه السفير محمد أبو شهاب، في البيان، بأن مسؤولية مجلس الأمن تتمثل في ضمان قيام الأطراف المعنية كافة بالتنفيذ الكامل للقرارات الملزمة، كما هو الحال بالنسبة للقرار 2712، والقرار 2720، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود في هذا الصدد.
وقال: «كوننا على بعد أيامٍ من حلول عيد الفطر المبارك، أود التأكيد على الحاجة لضبط النفس وخفض التصعيد في أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة كافة، مع السماح للمصلين بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بما يتماشى مع الوضع القانوني والتاريخي القائم لمدينة القدس، وأن تحترم إسرائيل الوصاية الهاشمية على المقدسات والأوقاف في المدينة».
وأضاف: «لقد أصبح واضحاً أكثر من أي وقت مضى أن السبيل لوقف دوامة العنف يتمثل في التوصل إلى تسويةٍ عادلة ودائمة وشاملة لهذا الصراع».
وفي السياق، أشار البيان إلى دعم الإمارات طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، معتبراً أن هذه الخطوة ستوجه رسالة قوية بأن المجتمع الدولي متمسك بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة استناداً إلى حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو لاتفاق حول الميزانية الموحدة للحفاظ على الاقتصاد الليبي
ليبيا – مندوبة أمريكا تدعو لاتفاق حول الميزانية الموحدة للحفاظ على الاقتصاد الليبيأكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، السفيرة دوروثي شيا، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مشددة على ضرورة حماية أنشطة الأمم المتحدة في البلاد من التدخلات الخارجية.
جهود لحل الجمود السياسيوفي كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا، التي نقلتها وكالة الأنباء الليبية “وال”، أشادت المندوبة الأمريكية بجهود البعثة الأممية لحل الجمود السياسي، بما في ذلك تشكيل اللجنة الاستشارية. كما رحبت بتعيين هانا تيتيه كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدة أن خبراتها السابقة في السودان وجنوب السودان ستساعدها في تحقيق تقدم في الملف الليبي، وأن وجود ستيفاني خوري إلى جانبها سيعزز من زخم جهودها.
توحيد المؤسسات الليبيةوشددت المندوبة الأمريكية على أهمية توحيد المؤسسات الليبية بين الشرق والغرب، معتبرة أن ذلك بات ممكنًا بعد تعديل قانون حظر الأسلحة. كما حذرت من أن تهريب النفط يؤدي إلى هدر الثروات الليبية لصالح أطراف معينة على حساب الشعب، مرحبة بقيام مجلس الأمن بتحديث قائمة الأفراد والكيانات المتورطة في زعزعة الاستقرار وتهريب النفط.
الدعوة إلى ميزانية موحدةودعت الأطراف الليبية إلى الاتفاق على ميزانية موحدة للحفاظ على استقرار الاقتصاد الليبي، معربة عن تقديرها لجهود ستيفاني خوري في معالجة أزمة المصرف المركزي.
الحفاظ على وقف إطلاق الناروأشارت المندوبة الأمريكية إلى أن زيارة وفد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، وكذلك المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، جاءت في إطار الحفاظ على وقف إطلاق النار ودعم الاستقرار الأمني في البلاد.