«اليونيسف»: أهالي غزة يكافحون للبقاء على قيد الحياة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلة الإمارات تجدد التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق الدولة تدعو إلى خفض التصعيد في غزة خلال عيد الفطرقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، جيمس إلدر، إن غزة على «حافة الدمار والمجاعة».
وأوضح إلدر، في تصريح صحفي أمس، أن «الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف قاسية للغاية».
وأضاف: «كان هناك أمل كبير بوقف إطلاق النار بعد قرار مجلس الأمن الدولي، وفي كل مكان ذهبت إليه في غزة، كان وقف إطلاق النار أكثر ما يقوله الناس ويتوسلون لتحقيقه. لذلك، كان هناك أمل، لكن هذا الأمل سحقه صوت القنابل».
وقال إلدر إن «إسرائيل هاجمت مدينة رفح التي سبق أن أُعلنت منطقة آمنة، بعد يومين فقط من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار».
وتابع: «كنت في مستشفى في رفح وكان هناك أطفال مصابون بجروح خطيرة بسبب القصف، ورغم قرار وقف إطلاق النار، فإن القصف يستمر دون توقف طوال اليوم».
وأردف: «يجب وضع هذا القرار موضع التنفيذ، نحن بحاجة إلى ضمان وقف إطلاق النار كي يعلم الأطفال والأسر الذين تحملوا هذا الألم لأشهر عدة أنهم سيتمكنون بالفعل من الاستيقاظ في الصباح». وتصر إسرائيل على اجتياح رفح رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة غزة فلسطين إسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: سوء التغذية يهدد 3 ملايين طفل يمني
أحمد عاطف (القاهرة، عدن)
أخبار ذات صلة الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمنحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من تفاقم أزمة سوء التغذية في اليمن، حيث أشارت إلى أن أكثر من 3 ملايين طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، الأمر الذي يهدد حياتهم.
ونقلت اليونيسف في تقرير لها عن تفشي أمراض واسعة النطاق، حيث سجلت أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، ما أسفر عن وفاة 720 شخصاً.
وأكدت المنظمة الدولية أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال كارثياً، مع احتياج 10 ملايين طفل يمني إلى مساعدات إنسانية عاجلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
وكشفت المنظمة أن ما يقرب من عشرة ملايين طفل في اليمن يعيشون في ظروف مأساوية جراء نقص المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والنظافة، لافتة في بيان إن «9.8 مليون فتاة وفتى في اليمن بحاجة ماسة إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة المنقذة للحياة».
وأضافت أن هذا النقص الحاد في الخدمات الأساسية يعرض حياة ملايين الأطفال للخطر، حيث يواجه نحو 1.7 مليون طفل خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
وأمس الأول، أفاد مصدر طبي يمني برصد أول حالة إصابة بمرض جدري الماء في البلاد، وذلك في محافظة المهرة، لافتاً إلى أن هذه هي أول حالة مصابة بهذا المرض يتم رصدها في المهرة واليمن بشكل عام.
في غضون ذلك، قالت إيمان الشنقيطي نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في اليمن إن النازحين باليمن يحتاجون إلى مساعدات متعددة تشمل الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والتغذية إلى جانب الحماية، كما أن الأطفال النازحين بحاجة للوصول إلى التعليم.
وأوضحت الشنقيطي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن النازحين يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية تزامناً مع دخول فصل الشتاء، حيث يعيش أغلبهم في أماكن غير آمنة، وخدمات محدودة، وصعوبات اقتصادية.
وأشارت إلى أن حالات الطوارئ المرتبطة بالمناخ حالياً هي السبب الرئيس للنزوح الجديد في اليمن هذا العام، خاصة بعدما ألحقت الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة أضراراً بمنازلهم ومجتمعات الاستضافة في جميع أنحاء البلاد، ودُمرت الملاجئ المؤقتة للعديد منهم.
وتوقعت الشنقيطي أن تزداد الظروف المعيشية للنازحين وأبنائهم صعوبة في معظم مناطق اليمن، مؤكدة ضرورة تقديم المساعدات المتعلقة بالمأوى قبل الشتاء.
وعن الاحتياجات العاجلة للنازحين، أشارت إلى ضرورة استبدال الملاجئ المتضررة وإصلاح أو تحسين الملاجئ الحالية التي وصلت لحال سيئة لتلبية الحد الأدنى من معايير المعيشة.
وترى الشنقيطي أن استمرار الصراع والأزمة الاقتصادية الجارية يعوق التعافي والاستقرار باليمن، وأن نقص الوثائق المدنية للنازحين من شهادات الميلاد أو بطاقات الهوية تسببت في منعهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، ويجعل من الصعب إثبات ملكية الأصول مثل المنازل أو الأراضي التي تركوها خلفهم أثناء النزاع.