دراسة تنسف كل ما سبق.. بدائل السكر تخفض الشعور بالجوع
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
خلصت دراسة جديدة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالمحليات عوضا عن السكر أدى إلى انخفاض في الشهية والشعور بالجوع، على عكس الاعتقاد الشائع. وفق ما نشر موقع "نيوز ميديكال".
عينات من الدم"
وتابع باحثو جامعة "ليدز" آثار تناول البسكويت مع السكر أو نوعين من محليات الطعام مثل بديل السكر الطبيعي "ستيفيا"، أو المحلي الصناعي "نيوتام"، المشتق من الأسبارتام.
وتناول المشاركون، الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، البسكويت إما بحشوة الفاكهة التي تحتوي على السكر أو بديل السكر الطبيعي أو المحلي الصناعي.
ثم أخذ الباحثون عينات من الدم لتحديد مستويات خط الأساس للغلوكوز والأنسولين والهرمونات المرتبطة بالشهية، وطلب من المشاركين أيضا تقييم شهيتهم وتفضيلاتهم الغذائية.
عدم وجود اختلافات في الشهية"
بعد تناول البسكويت، تم تقييم مدى شعورهم بالشبع على مدار عدة ساعات، وقيست مستويات الغلوكوز والأنسولين والغريلين والببتيد الشبيه بالغلوكاغون 1 والببتيد البنكرياسي، أي الهرمونات المرتبطة باستهلاك الطعام.
لتكشف النتائج عن عدم وجود اختلافات في الشهية أو استجابات الغدد الصماء المتعلقة بنوعي التحلية مقارنة بالسكر. لكن مستويات الأنسولين التي تم قياسها بعد ساعتين من تناول الطعام انخفضت، وكذلك مستويات السكر في الدم.
الفوائد والمخاطر
الدراسة التي نشرها اتحاد SWEET ضمت 29 شريكا أوروبيا في مجال الأبحاث والمستهلكين والصناعة، والذي يعمل على تطوير ومراجعة الأدلة حول الفوائد الطويلة المدى والمخاطر المحتملة التي ينطوي عليها التحول إلى المحليات الصناعية.
من جهته، قال الباحث الرئيسي في كلية علم النفس بجامعة ليدز غراهام فينلايسون: "حظي استخدام المحليات ومعززات الحلاوة بالكثير من الاهتمام السلبي، بما في ذلك المنشورات البارزة التي تربط استهلاكها بضعف الاستجابة لنسبة السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية".
وأضاف: "توفر دراستنا أدلة حاسمة تدعم الاستخدام اليومي للمحليات ومعززات الحلاوة لوزن الجسم والتحكم في نسبة السكر في الدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر السكر الطبيعي الأسبارتام الفاكهة الشهية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.
وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.
وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.
وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".
ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.
ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.
ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.