أبو الليف: كلمات أغاني المهرجانات هابطة وعلى النقابة توقيف مخالفي الذوق العام
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال المطرب نادر أبو الليف، إنه لم يقف يوما ضد مؤدي المهرجانات ولكنه يتصدى للكلمات المُسفة والهابطة التي تجرح مشاعر الجمهور.
وطالب نادر أبو الليف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بإيقاف أي مؤدي مهرجانات يخالف قواعد الذوق العام ويقدم أغان هابطة.
تابع المطرب نادر أبو الليف، هناك أعضاء نقابة لا يصلحون للغناء وأصواتهم نشاز، مضيفا: يشرفني أكون مطرب مهرجانات ولكني أنتقى كلماتي، لأنني دارس فن ومتربي على التراث الشرقي الأصيل".
لا أتسول من النقابةوفي وقت سابق من شهر رمضان، حل الفنان نادر أبو الليف، ضيفًا في أحد البرامج الشهيرة، والذي تحدث خلاله عن العديد من الأسرار الفنية والشخصية.
علق الفنان نادر أبو الليف، عن أزمته مع الفنان تامر حسني ومحمد حماقي، بسبب أغنية تاكسي، بجانب حديثه عن أزمته مع نقابة المهن الموسيقية ورأيه في مطربين المهرجانات الشعبية.
وقال أبو الليف، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي" المذاع عبر شاشة قناة "هي": مش محاربة أنا اترجم الكلام اللي أنا بقوله أني بغلط وبهين في نجم، مش هذكر اسمه لأنه حبيبي وأنا بحبه جدًا وما محبة إلا بعد عداوة وأصلًا مكنش في عداوة، وأغنية تاكسي قولت فيها أنا بغني من قبل تامر حسني ومحمد حماقي، دي حقيقة أنا بغني من سنة 1983 هما كانوا فين وقتها؟ لسة متولدوش.
وعن رأيه في مطربين المهرجانات الشعبية، فعلق نادر أبو الليف: طول ما إحنا بنصقف يبقى خلاص، إنا بنصقف وبنسمع مين؟ النهاردة الموضوع بقى تنطيط وإسفاف وإنحلال وتسيب، مفيش أي سيطرة، دلوقتي في إسفاف وجهل وعدم دراية، وهما أصبحوا متواجدين على الساحة واتفرضوا.
نادر أبو الليف يكشف تفاصيل أزمته مع نقابة الموسيقيين
كما كشف نادر أبو الليف، تفاصيل أزمته مع نقابة المهن الموسيقية: معاشي بقى 1750 جنيه، ومصطفى كامل عايز ينتقي بالأعضاء، وكان في مكالمة بيني وبينه وقالي المعاش هيزيد، ولكن وقت أزمتي الصحية كلمت النقابة وقالولي مش هيقدروا يدفعوا غير 15 ألف جنيه.
وتابع: زملائي في النقابة محكومين غصب عنهم، هيعملوا إيه هيدوني من جيبهم؟ أنا مبشحتش ولا بتسول، أنا صرفت كذا النقابة المفروض تديني 75% منهم، مش يقولي أقصى حاجة 20، أصل أنت اتعالجت في مستشفى خاصة راميني لغاية ما يجيلي التحويل من النقابة، مش عايز يديني جلسة أكسجين علشان نفسي رايح خليت المدام تدفع التذكرة علشان يلحقوني.
وأضاف: أنا روح لازم يكون ليا اهتمام وقيمتي كـ بني آدم، وفي اختلاف في التعامل بين نقابة المهن الموسيقية ونقابة الممثلين، دكتور أشرف زكي مبيسبش حد، ومش لازم يتعمل جواب تحويل على المستشفى علشان يكشفوا على الممثل، بيروحوا بالكارنيه وخلاص، ولو أي مشكلة عند أي ممثل تلاقي أشرف زكي بيجري، وكله بيجري يحاوط عليه ويساعد الممثل ويقف معاه، أنا فين النقابة بتاعتي؟ يحسوا بـ زميلهم والمحنة اللي دخلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الليف مؤدي المهرجانات المهرجانات الجمهور نقيب المهن الموسيقية المهن الموسیقیة نادر أبو اللیف أزمته مع
إقرأ أيضاً:
أمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية: الأفضل عدم خروج قانون المسؤولية الطبية إذا خالف فلسفته وأهدافه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب الدكتور أبو بكر القاضي أمين صندوق النقابة العامة للأطباء ومقرر لجنة المنشآت الطبية وأمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية، عن العديد من التساؤلات التي تدور حول قانون المسؤولية الطبية، وأسباب مطالبة النقابة بإقراره، وكيف أن القانون يمكن أن يكون في صالح الطبيب والمريض معا.
وقال «القاضي» في بيان له اليوم، إن قانون المسؤولية يكون في صالح الطبيب لأنه يمكنه من العمل في بيئة آمنة، تضمن له عدم التعرض للابتزاز والحبس، والعمل دون يد مرتعشة، موضحا أنه يأتي في صالح المريض أيضا لأنه يضمن للمريض أن يعالج من أخصائي ومكان مرخص ويعالج طبقا لمنهج علمي متعارف عليه في كل كتب الطب، وبذلك نقضي على طب "تحت السلم"، أو بدون تخصص وأماكن غير مرخصة، لأن هؤلاء غير محميين بالقانون، ولا علاقة للقانون بهم.
وأضاف أنه حال حدوث خطأ طبي، يحصل المريض أو ذويه على مبالغ مالية من صندوق التعويضات لجبر الضرر دون الدخول في ساحات القضاء، مشيرا إلى أن الحالات ذات الخطورة العالية قد يتخوف الطبيب من علاجها وهو ما يعرف بالطب الدفاعي، خوفا من الابتزاز والسجن حال حدوث أي مضاعفات لها.
وشدد على أن النقابة لا تطالب بعدم حبس الأطباء في قانون المسؤولية الطبية، لأن على رأسهم ريشة، فالطبيب دافعه الأساسي إنقاذ المريض بالتالي إذا أخطأ يجب أن يحاسب بعقوبات مدنية (تعويضات) وليست عقوبات سالبة للحرية.
وأكد أن اللجنة العليا للمسؤولية الطبية لا تغل يد القضاء أو تأخذ دوره، إنما دورها تقييم الحالة الفنية، وهذا سيوفر على رجال القضاء وقت كبير، وتقدم إليهم الحالة مستوفية الرأي الفني، ويرجع الحكم للقضاء بالنهاية.
وتابع:" عدا ما سبق إذا خرج القانون مخالف لفلسفته وهدفه فعدم خروجه أفضل، مشددا على رفضه التام لحبس الأطباء في القضايا المتعلقة بالمسؤولية الطبية".