واشنطن: نواصل العمل عن كثب بشأن اتفاق لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة إسبانيا تحشد في أوروبا للاعتراف بدولة فلسطينية نيوزيلندا تدعو العالم إلى وقف «الكارثة» في غزةقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تواصل العمل عن كثب مع قطر ومصر بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن واشنطن قدمت عرضاً جديداً للفصائل الفلسطينية ويجب عليهم قبوله.
وأضاف بلينكن أن إسرائيل سمحت بدخول 400 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع، أمس الأول، مشيراً إلى أن هذه الدفعة من المساعدات هي الأكبر التي تدخل إلى غزة منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر الماضي.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن هناك مجاعة واسعة النطاق في غزة ستسرع وتيرة العنف في الشرق الأوسط، وتؤدي إلى صراع طويل الأمد. وأضاف أوستن، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: «سيؤدي ذلك إلى تسريع وتيرة أعمال العنف وإلى صراع طويل الأمد». وتابع: «يجب ألا يحدث ذلك، يجب أن نواصل بذل كل ما في وسعنا، وهو ما نفعله، لتشجيع الإسرائيليين على توفير المساعدات الإنسانية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن أنتوني بلينكن غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بيان عن الإتحاد النسائي التقدمي بشأن مقتل عبير رحال
صدر عن الإتحاد النسائي التقدمي البيان التالي:
الإعلامية عبير رحّال من بلدة داريا في الشوف ضحية جديدة تضاف إلى ضحايا العنف الأسري المستمر. ففي تفاصيل الحادثة، أقدم المدعو خليل مسعود على إطلاق النار على طليقته داخل محكمة شحيم الشرعية بعد إتمام مراسم الطلاق، وذلك على خلفية مشاكل شخصية بين الطرفين، مما أسفر عن مقتلها على الفور.
إن هذه الجريمة جزء من سياق طويل من العنف الاجتماعي والتمييز ضد النساء، بالإضافة إلى الشعور المفرط بالتملك والتسلط على حياتهن. فطالما أن القاتل يجد في المجتمع الذكوري من يبرر جريمته، ويعطيه الأعذار بعبارات مثل "شوفوا ليه قتلها"، فإن هذه الجرائم ستظل وباءً يتغلغل في مجتمعاتنا، وستصبح إمكانية الشفاء منه صعبة، إن لم تكن مستحيلة.
إن جرائم قتل الفتيات والنساء في لبنان في تزايد مستمر، حيث بلغت حصيلة الضحايا منذ بداية العام وحتى اليوم 26 حالة. ومع كل جريمة، لا نحصل إلا على عبارات الشجب والإستنكار. السؤال الذي نطرحه على المعنيين من المسؤولين: ألم يحن الوقت بعد لوضع حد لهذا الاستهتار بحياة النساء؟ ألم يحن الوقت لإقرار القوانين التشريعية والحمائية، وبدء تنفيذها بشكل فوري؟ لتكون هذه القوانين رادعًا قانونيًا أمام كل من تسول له نفسه إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالنساء.