واشنطن: نواصل العمل عن كثب بشأن اتفاق لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تواصل العمل عن كثب مع قطر ومصر بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن واشنطن قدمت عرضاً جديداً للفصائل الفلسطينية ويجب عليهم قبوله.
وأضاف بلينكن أن إسرائيل سمحت بدخول 400 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع، أمس الأول، مشيراً إلى أن هذه الدفعة من المساعدات هي الأكبر التي تدخل إلى غزة منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر الماضي.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن هناك مجاعة واسعة النطاق في غزة ستسرع وتيرة العنف في الشرق الأوسط، وتؤدي إلى صراع طويل الأمد. وأضاف أوستن، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: «سيؤدي ذلك إلى تسريع وتيرة أعمال العنف وإلى صراع طويل الأمد». وتابع: «يجب ألا يحدث ذلك، يجب أن نواصل بذل كل ما في وسعنا، وهو ما نفعله، لتشجيع الإسرائيليين على توفير المساعدات الإنسانية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن أنتوني بلينكن غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تلوح في الأفق… استيلاء صادم على المساعدات يدفع الأمم المتحدة لوقف توزيع الغذاء!
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة مفاجئة تنذر بتفاقم معاناة ملايين اليمنيين، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إيقاف إرسال وتوزيع المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عقب استيلاء الجماعة المسلحة على أحد مخازن البرنامج في محافظة الحديدة.
وأكدت مصادر أممية أن عناصر تابعة للحوثيين اقتحمت مستودعًا رئيسيًا للمساعدات وصادرت كميات كبيرة من الغذاء المخصص للعائلات الأشد احتياجًا، ما دفع البرنامج إلى تجميد أنشطته هناك بشكل فوري، في انتظار ضمانات لسلامة موظفيه ووصول آمن للمساعدات.
وقال أحد مسؤولي البرنامج: “ما حدث يهدد بشكل مباشر الأمن الغذائي لملايين الأشخاص. لن نتمكن من الاستمرار في ظل هذه الظروف التي تعرض عملياتنا للخطر”.
القرار يأتي في وقت حرج، إذ تواجه اليمن موجة جديدة من انعدام الأمن الغذائي، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من الجوع، بينهم أطفال ونساء في مراحل حرجة من سوء التغذية.
من جانبها، نفت جماعة الحوثي الاتهامات، ووصفت قرار التعليق بأنه “خطوة مسيسة”، متهمة البرنامج بإرسال مواد غير صالحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن كل شحناتها تخضع لفحوصات صارمة قبل التوزيع.
المنظمات الإنسانية حذّرت من أن توقف المساعدات قد يتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الأساسية في معظم المناطق اليمنية.