مراكز التسوق تشهد إقبالاً متزايداً من الجمهور
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
شهدت المراكز التجارية، وسوق الذهب في أبوظبي حركة شرائية عالية ليلة العيد أمس، نتيجة الإقبال المتزايد من الأسر والأفراد لشراء مستلزمات العيد، وتوفير احتياجاتهم.
ولقيت محال الملابس توافد أعداد كبيرة من الجمهور لشراء كل ما هو جديد، احتفاءً بعيد الفطر، وخاصة محال الأطفال. كما ضاعفت محال الخياطة ساعات العمل لديها، وواصل بعضها العمل صباحاً ومساء، تلبية لطلبات الزبائن، وتوفير ملابسهم الجديدة قبل العيد.
وتركزت النسبة الأكبر من الإقبال أمس على منافذ تجارة الملابس الجاهزة، والحقائب والأحذية، والأجهزة الإلكترونية، إضافة لمتاجر العطور والمطاعم والمقاهي بداخل المولات التجارية.
وحظي المعدن الأصفر بإقبال كبير بغرض شراء «هدية العيد»، حيث يحرص مواطنون ومقيمون على شراء هدية العيد من المشغولات الذهبية.
وعادة ما تشهد محال بيع الأثاث ومستلزمات المنازل حالة من النشاط وزيادة المبيعات قبيل العيد، حيث يحرص الناس على شراء لوازم العيد لاغتنام العروض الترويجية التي اعتاد الجمهور على وجودها، خلال الأيام التي تسبق الأعياد.
عروض
تلعب الخصومات والعروض الترويجية دوراً مهماً في تشجيع إنفاق الزبائن لاقتناص العروض والصفقات، خلال الأيام التي تسبق العيد، بما ينعكس على نشاط حركة الشراء.
ولمحال الشوكولاتة والحلويات والورود والقهوة نصيبها من إقبال الجمهور، حيث اعتاد العديد من المتسوقين على شراء احتياجاتهم الغذائية من هذه المحال ليلة العيد، ليضمنوا أن تكون طازجة، وتقديمها خلال أيام عيد الفطر الذي يشهد العديد من الزيارات بين الأقارب والأصدقاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الفطر الإمارات أبوظبي المراكز التجارية سوق الذهب التسوق
إقرأ أيضاً:
7 مشاريع تقنية لتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل في أبوظبي
عقدت لجنة السياسات الإصلاحية والتأهيلية بدائرة القضاء في أبوظبي، اجتماعها الدوري لمناقشة نتائج المشاريع التطويرية التقنية لمراكز الإصلاح والتأهيل خلال عام 2024، والتي شملت سبعة مشاريع نوعية تهدف إلى دعم وتطوير منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل وتحسين كفاءتها اعتماداً على الحلول الذكية والتقنيات الرقمية.
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، وفقاً لبيان صحافي، أهم النتائج المحققة من خلال المشاريع التقنية المطبقة في مراكز الإصلاح والتأهيل، ودورها في رفع كفاءة العمليات التشغيلية وتوفير حلول مبتكرة لإدارة المراكز، فضلا عن تحديث أنظمة المراقبة الذكية وتدابير العقوبات البديلة. نهج إصلاحي مبتكر وأكد المستشار يوسف العبري، أن تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل والعقوبات البديلة، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، والتي تركز على إرساء نهج إصلاحي مبتكر ومستدام يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في تبني أنظمة عدالة متقدمة ترتكز على القيم الإنسانية والابتكار. وأوضح أن هذه التوجه يهدف إلى تعزيز دور مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم برامج رائدة لإعادة تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع بشكل منتج وبنّاء، من خلال اعتماد أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة التي تواكب التغيرات والمستجدات العالمية في مجال العدالة الجنائية، بما يضمن تطبيق مبادئ العدل وسيادة القانون. وأشار إلى التركيز على متابعة مؤشرات الأداء المرتبطة بالعقوبات البديلة غير المقيدة للحرية والخدمة المجتمعية، وسبل توسيع التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في هذا المجال، والذي يعد ركيزة أساسية لدعم جهود الإصلاح وتحقيق أهداف التأهيل وإعادة الدمج الاجتماعي للنزلاء.