«شرطة دبي»: تكثيف الدوريات على الطرق وفي الأسواق
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تتقدم القيادة العامة لشرطة دبي بأصدق التهاني وأجمل الأماني إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود، وإلى المواطنين والمُقيمين كافة في دولة الإمارات، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات.
وبهذه المناسبة، أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، استعداد القيادة العامة لشرطة دبي، لاستقبال عيد الفطر من خلال تكثيف الدوريات على الطرق الداخلية والخارجية للإمارة، وفي الأسواق والمناطق التجارية والأماكن التي تشهد ازدحاماً.
ودعا معاليه الموطنين والمقيمين والزوار إلى ضرورة اتباع الأنظمة والتعليمات التي تحرص شرطة دبي وشركاؤها على نشرها في كل الأمكنة والأوقات، وعبر كل وسائل الإعلام، والتي تخص مُستخدمي الطرق ومرتادي الشواطئ خلال إجازة عيد الفطر.
كما دعا معاليه مُستخدمي الطريق والسائقين إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة لتجنب الحوادث المرورية، وتجنب المخالفات الخطرة كالسرعة الزائدة والقيادة بطيش وتهور والتجاوز من كتف الطريق من أجل عيد خالٍ من الحوادث المرورية خاصة الخطرة منها، معبراً عن أمانيه للجميع بالابتهاج، وقضاء إجازة عيد سعيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي شرطة دبي محمد بن زايد محمد بن راشد منصور بن زايد الإمارات عيد الفطر عید الفطر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: العفو عن أبناء سيناء يعكس البعد الإنساني للقيادة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء،
وأضاف أن القرار يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، كما يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، ويبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات، كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.
وأكد الدكتور فرحات أن هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، مثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتساهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.