حملات تفتيشية قبل وبعد العيد في أم القيوين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أم القيوين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت هيفاء علي سيف، القائم بأعمال مدير قطاع حماية البيئة والسلامة العامة في بلدية أم القيوين، أنه تم وضع خطة متكاملة، بالتنسيق مع كافة الأقسام والإدارات بالدائرة، استعداداً لعيد الفطر المبارك، مؤكدة أن الخطة تشمل حملات تفتيشية مكثفة على جميع الأسواق ومنافذ البيع والصالونات الرجالية والنسائية في مختلف مناطق الإمارة، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية.
وأضافت أن فرق العمل في البلدية نفذت زيارات ميدانية على المنشآت الغذائية والمطاعم، لمراقبة الأسواق والحفاظ على المظهر العام للإمارة، والتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة بمختلف منافذ البيع ومراكز التسوق.
وقالت هيفاء علي سيف إن بلدية أم القيوين حريصة على ضمان صحة وسلامة الجمهور، مع الاستمرار في تنفيذ الحملات التفتيشية دورياً في الفترتين الصباحية والمسائية، وأحياناً تتم بصورة مفاجئة، لافتة إلى أن مركز الاتصال في البلدية يعمل على مدار الساعة، لتلقى البلاغات والملاحظات والاستفسارات، والتعامل معها بشكل فوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم القيوين بلدية أم القيوين عيد الفطر أم القیوین
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الرابعة عشر – مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في منتصف ليلة باردة عام 2018 في لندن، تلقى مركز الشرطة مكالمة طوارئ قصيرة، سُمع فيها صوت امرأة تقول: "أرجوك، إنه هنا.. إنه يقتلنا"، ثم انقطع الخط.
حاولت الشرطة تتبع المكالمة، لكن الهاتف لم يكن مسجلاً في أي قاعدة بيانات.
ورغم ذلك، أصر المحققون على البحث، فاستخدموا تقنيات متقدمة لتحديد الموقع التقريبي للمكالمة.
وبعد بحث استمر ساعات، عُثر على شقة بداخلها جثتان لرجل وامرأة، قُتلا قبل وقت قصير من الاتصال.
الغريب أن الهاتف لم يكن في الموقع، مما أثار التساؤل: من أجرى المكالمة؟ وبعد تحقيقات مكثفة، اكتشفوا أن القاتل نفسه كان يحمل الهاتف في جيبه أثناء مغادرته، لكنه لم يكن يعلم أن المساعد الصوتي على الهاتف سجل صوت الضحية قبل وفاتها وأرسل المكالمة تلقائيًا.
وهكذا، كشفت التكنولوجيا عن جريمة لم يكن أحد ليكتشفها في الوقت المناسب.
مشاركة