هل نخرج زكاة المال حبوب أم مال؟.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشف الشيخ إسلام رضوان، أحد علماء الأزهر الشريف، أيهما أفضل إخراج زكاة الفطر حبوب أم مال؟، موضحا أن الأصل إخراج زكاة المال حبا والاجتهاد نقدا.
زكاة المالوقال رضوان، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، إن وقت سيدنا محمد لم يكن هناك ملابس العيد أو كحك وبسكويت العيد، وكان الناس حينها فقراء وأغنياء يعملون في الزراعة، فكان الفقير يحصل على الزكاة في صورة حبوب لأنها تمثل ماله.
وأوضح الشيخ إسلام رضوان، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه مع مستحدثات العصر فإن الزكاة تكون الأيسر للغني والأنفع للفقير، والمال يعتبر الأيسر على الغني وأفيد للفقير، ولكن إذا أخرج المسلم الزكاة حبوب أو مال فأنهم مقبولين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة زكاة الفطر الازهر الشريف فضائية ten الزراعة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تعتمد 165 مليون درهم من الزكاة للمستحقين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا» 2 و3 ديسمبر إجازة الحكومة الاتحادية والقطاع الخاص بعيد الاتحاد الــ53قال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن الهيئة ضمن استراتيجيتها في خدمة فريضة الزكاة قد اعتمدت نحو 165 مليون درهم، و464 ألفاً، و497 درهماً بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، استفاد منها نحو 7624 عائلة، ضمن 21 مشروعاً تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية للزكاة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الشفافية مع متعامليها، وإطلاعهم على أدائها في صرف أموال الزكاة للمستحقين لها، مشيراً إلى أن اعتماد المبالغ يأتي بناءً على الاجتماعات التي تعقدها لجنة الصرف المختصة بالنظر في توزيع أموال الزكاة للمستحقين لها، والبت في الحالات المتقدمة بطلب المساعدة.
وتفصيلاً حول طبيعة المشاريع والمبالغ المصروفة لها، أوضح رئيس الهيئة أن مشروع «مودة» يقع ضمن أعلى المشاريع صرفاً، خلال هذه الفترة، حيث بلغت مصروفاته 32 مليوناً، و496 ألفاً، و900 درهم استفاد منها نحو 672 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية، يليه مشروع «ضعف الدخل»، الذي بلغت مصروفاته نحو 25 مليوناً و457 ألفاً و866 درهماً استفاد منها 1097 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية أيضاً، ثم مشروع تلاحم «المطلقات»، وإجمالي مصروفاته نحو 16 مليوناً، و592 ألفاً، و334 درهماً استفاد منها 451 عائلةً مستحقة، ويتوزع المتبقي من المبلغ المعتمد على بقية المستفيدين.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الارتقاء بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، وسرعة الاستجابة للصرف والمبادرة بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات في أقل وقتٍ ممكن.
وتقدم الدكتور عمر حبتور الدرعي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة بالهيئة وجهة أولى لأداء زكاتهم، مؤكداً أن الهيئة ملتزمةٌ كونها مؤسسة حكومية اتحادية تخدم المجتمع، وأن ثمة لوائح خاصة بصرف الزكاة، معتمدة ومحدثة باستمرارٍ، مبنية وفق مصارف الزكاة الشرعية، إضافةً إلى وجود لجانٍ متخصصةٍ مكونةٍ من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقية وشفافية، وفقاً للضوابط الشرعية، ومعايير الحوكمة المعتمدة في الحكومة.