عشية العيد.. 14 شهيدا في مجزرة مروعة بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مجزرة مروعة استشهد على إثرها عدد كبير من الشهداء معظمهم من الأطفال جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة "أبو يوسف" في مخيم النصيرات.
وأعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، في بيان، أن "طواقمه انتشلت جثث 14 فلسطينيا قتلوا بقصف إسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات".
وذكرت مصادر محلية، أن القصف أحدث دمارا واسعا في المنزل المستهدف، وأضرارا جسيمة في المنازل المجاورة، وأن الطواقم الطبية والدفاع المدني تقوم بإجلاء المصابين والشهداء إلى مستشفيات القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 186 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح معظم الأهالي من أماكن سكنهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة شهداء العدوان ارتفعت إلى 33360 شهيدا و75993 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
أرقام مروعة.. كم بلغ حجم الخسائر المادية والبشرية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي؟
أفادت تقديرات وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر عام 2023 بلغ 50 ألفا و144 شخصا، تم التعرف على 50 ألفا و21 شهيدا منهم.
وتتوزع حصيلة الشهداء هذه بين 22 ألفا و625 من الرجال، و8 آلاف و304 من النساء، و15 ألفا و613 من الأطفال، و3 آلاف و839 من كبار السن، في حين بلغ عدد المصابين بجروح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي أكثر من 113 ألفا و700 مصابا.
وفيما يتعلق بالأطفال، أكدت وزارة الصحة أن ألفا و613 طفلا دون سن 18 عاما استشهدوا جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 890 طفلا دون عام واحد، و274 وُلدوا وماتوا خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
من جانب آخر، أظهرت تقديرات الأمن الغذائي أن 91 بالمئة من سكان غزة، أي حوالي 1.95 مليون شخص، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.
ويعاني 876 ألف شخص في قطاع غزة من أزمة غذائية طارئة، بينما يواجه 345 ألف شخص وضعا كارثيا، حسب تقرير إحصائي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتوضح تقارير منظمة "اليونيسف" أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي، في حين يحتاج أكثر من 60 ألف طفل و16 ألف امرأة حامل ومرضعة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025.
أما على صعيد البنية التحتية، فقد تعرضت 436 ألف وحدة سكنية للدمار أو الضرر في قطاع غزة بنسبة تعادل ما يقرب من 92 بالمئة، في حين تم تدمير 160 ألف وحدة سكنية وتضررت 276 وحدة أخرى.
كما تعرضت 69 بالمئة من إجمالي المباني في قطاع غزة للدمار أو الضرر جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل.
وفيما يخص شبكة الطرق، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن تدمير دُمرت أو إلحاق الضرر في 81 بالمئة من الطرق الرئيسية والثانوية، و62 بالمئة من الطرق الزراعية في قطاع غزة.
كما تعرض 88 بالمئة من أصل 48,987 منشأة تجارية وصناعية تم تقييمها للدمار أو الضرر، حيث تم تدمير 66 بالمئة من هذه المنشآت وتضرر 22 بالمئة، حسب ما أوردته "سي إن إن".
ومنذ 18 آذار /مارس الجاري، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب استئنافه حرب الإبادة بسلسلة من الغارات العنيفة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع في 20 كانون الثاني /يناير الماضي.