الرئيس الجزائري مهنئا بعيد الفطر: أصبح للمواطن خيارات تحميه من حسابات أصحاب المصالح الضيقة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الشعب الجزائري والأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، مؤكدا أن الجزائريين أصبحت أمامهم خيارات حمتهم من حسابات أصحاب المصالح الضيقة.
وقال الرئيس تبون في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء: "نستقبل غدا أول أيام عيد الفطر المبارك، سائلين الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال".
وأضاف الرئيس الجزائري: "لقد عشنا شهر رمضان هذا العام في جو روحاني متميز وفي طمأنينة المواطن أمام الوفرة والتحكم في الأسعار، حيث أصبح للمواطن خيارات حمته من حسابات أصحاب المصالح الضيقة، التي كان رهينا لها في مثل هذا الشهر من السنوات السابقة".
وتابع قائلا: "وإذ نحمد الله على الاستقرار.. فإنني أجدد شكري للتجار الخيّرين الرحماء، وممثليهم، وكل الفاعلين والشركاء الاقتصاديين على ما بذلوه في وقوفهم إلى جانب المواطن".
ووصف رئيس الجزائر مبادرات المتعاملين الاقتصاديين في هذا الشأن بأنها كانت أجمل صور للتكاتف والتضامن مع المواطنين في عمق المجتمع الجزائري.
واختتم بالقول: "أجدد لكم ولجاليتنا في الخارج تهاني الخالصة بعيد الفطر المبارك دون أن ننسى أهلنا في فلسطين المحتلة وغزة الجريحة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام المسلمون شهر رمضان عبد المجيد تبون عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
الأقباط يحتفلون بعيد الشهيد مارمينا العجائبي في الإسكندرية (فيديو)
شهد دير الشهيد مارمينا العجائبي في كينج مريوط، غرب الإسكندرية، ازدحامًا شديدًا، اليوم الأحد، تزامنًا مع احتفالات عيد استشهاد القديس مارمينا، شفيع الدير.
ومنذ أمس السبت، بدأ توافد الزوار من مختلف محافظات مصر، بل ومن دول العالم، للمشاركة في هذه المناسبة الدينية والسياحية الفريدة.
دير مارمينا قبلة روحية وسياحيةويقع دير مارمينا وسط صحراء مريوط الواسعة، ويعد وجهة روحية وسياحية فريدة، خاصة خلال شهري نوفمبر ومارس، حيث يتزامن عيد الشهيد مارمينا العجائبي مع احتفالات البابا كيرلس السادس، أحد رموز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويزور الوافدون الدير للصلاة داخل المزار الذي يحتضن رفات الشهيد مارمينا، البابا كيرلس السادس، وأفا مينا رئيس الدير المتنيح. ويُعتبر تقبيل الأجساد المقدسة ورفع الصلوات بداخل المزار من الطقوس الدينية التي تجذب الزائرين أملاً في نيل البركة وتحقيق الأمنيات.
أجواء روحية مميزة في دير مارميناويقول مينا بدري، أحد الزوار، إن مارمينا يُعرف بلقب «العجائبي» بسبب المعجزات التي يُنسب إليه تحقيقها، وهو ما يجعل الدير وجهة للكثيرين الراغبين في الحصول على البركة. ويضيف: «الاحتفال بعيد مارمينا يتزامن سنويا مع رفاع صوم الميلاد المجيد، ما يزيد من الطابع الروحي لهذه المناسبة، بجانب الزيارات للمنطقة الأثرية المحيطة بالدير».
طقوس العيد تبدأ بعشية مهيبةوأقيمت، مساء أمس، عشية عيد الشهيد مارمينا برئاسة الأنبا كيرلس أفا مينا، أسقف ورئيس دير مارمينا العجائبي، بحضور شعبي كبير داخل كاتدرائية الدير. تضمنت العشية صلوات وألحان روحية، وتطييب رفات الشهيد بالعطور والزيوت المقدسة، وسط أجواء مهيبة.
وقاد الشمامسة زفة روحية وهم يحملون صلبانًا وصورًا للشهيد مارمينا، بينما قام الأساقفة والآباء الكهنة بتطييب الرفات وسط أجواء من التضرع والفرح.
معلم ديني عالمي في مصريُذكر أن الكنيسة التي تحتضن رفات الشهيد مارمينا تعود إلى القرون الأولى للمسيحية، وأعاد إحياءها البابا الراحل كيرلس السادس، الذي أنشأ حولها ديرًا كبيرًا وكنيستين، واشترى أراضي محيطة بها لتطوير المنطقة.
ورغم بُعد المسافة عن قلب الإسكندرية، شهد الدير توافد أعداد كبيرة من الزوار منذ مساء الجمعة، من مختلف أنحاء مصر ومن دول مجاورة، للمشاركة في الاحتفال بشفيعهم العظيم، ورفع الصلوات والطلبات.
دير مارمينا العجائبي ليس فقط مزارًا دينيًا، بل أصبح معلمًا سياحيًا عالميًا يعكس عمق الروحانية والتراث القبطي، ما يجعله قبلة للزوار على مدار العام.