«السيتي» يعود من معقل «الريال» بـ «تعادل مثير»
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة غضب من آلية توزيع تذاكر نهائي «يوروبا ليج»! ليمان: أرسنال يملك «أفضلية طفيفة»عاد مانشستر سيتي الإنجليزي «حامل اللقب» من معقل ريال مدريد الإسباني بتعادل مثير جداً 3-3، بعد مباراة متقلبة، في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.في إعادة لنصف نهائي الموسم الماضي، حين تعادلا ذهاباً في مدريد 1-1، قبل أن يحقق السيتي فوزاً كاسحاً إياباً 4-0، في طريقه إلى اللقب الأول في تاريخه، تقدم السيتي بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر البرتغالي برناردو سيلفا (2)، قبل أن يرد ريال بهدفين للبرتغالي روبن دياز (12 خطأ في مرمى فريقه) والبرازيلي رودريجو (14).
لكن بهدفين رائعين من خارج المنطقة لفيل فودن (66)، والكرواتي جفارديول (71)، استعاد السيتي التقدم، قبل أن ينقذ الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي الريال من الهزيمة الأولى في آخر 28 مباراة له على أرضه في جميع المسابقات، بتسجيله هدف التعادل من تسديدة رائعة «على الطاير» (79).
وبذلك وفي المباراة رقم 200 لمدرب ريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المسابقة (رقم قياسي)، ارتقى الفصل الأول من المواجهة بين بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (14) إلى مستوى التوقعات، بانتظار ما ستؤول إليه نتيجة لقاء الإياب الأربعاء المقبل على «استاد الاتحاد»، حيث يمني ريال مدريد النفس بالثأر.
لكن المهمة لن تكون سهلة ضد فريق الإسباني بيب جوارديولا الذي لم يسقط في المسابقة القارية للمباراة الثانية والعشرين توالياً، وتحديداً منذ الخسارة أمام عملاق إسبانيا 1-3 بعد التمديد في مايو 2022 في إياب نصف النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي ريال مدريد دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
مبابي يعود للتألق في الفترة الحاسمة لريال مدريد
عندما بدا أن الضغط الناجم عن تحقيق حلم الدفاع عن ألوان ريال مدريد الإسباني قد أثقل كاهل النجم الفرنسي كيليان مبابي، خرج قائد "الديوك" من كبوته وأسكت المشككين بقدراته وسيكون الركيزة التي يعول عليها حامل اللقب حين يخوض الأربعاء مواجهة مصيرية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد ضيفه سالزبورغ النمسوي.
وبعد بداية مضطربة في مدريد، يبدو أن مبابي تأقلم أخيرا مع أجواء العاصمة وفكرة الدفاع عن أحد أعرق الأندية في العالم ومستعد لإحداث الضرر بالخصوم إن كان على الصعيد المحلي أو القاري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برشلونة يحمل ذكرى أليمة من مواجهة بنفيكا في دوري أبطال أوروباlist 2 of 2موعد مباراة سان جيرمان ضد مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلةend of listوتأتي صحوة مبابي في الوقت المثالي بالنسبة لريال الذي تنتظره مباراتان حاسمتان في دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في عدد الالقاب بها (15) والتي عانى فيها هذا الموسم نتيجة التغيير في نظامها الذي بات من مجموعة موحدة يتأهل فيها مباشرة إلى ثمن النهائي أصحاب المراكز الثمانية الأولى، فيما تخوض الفرق التي تحتل المراكز بين 9 و24 ملحقا فاصلا بينها لتحديد هوية الفرق الثمانية الأخرى المتأهلة.
صحوة مبابي في الوقت المثالي بالنسبة لريال الذي تنتظره مباراتان حاسمتان في دوري أبطال أوروبا (رويترز)وقبل جولتين على النهاية، يحتل ريال المركز العشرين بعد فوزه بـ3 مباريات وخسارته مثلها، لكن بفارق 4 نقاط عن منطقة التأهل المباشر.
وبعد استضافته لسالزبورغ الثاني والثلاثين في الترتيب، يختتم ريال الدور الأول الأسبوع المقبل في ضيافة الوافد الجديد للبطولة القارية بريست الفرنسي الذي يحتل المركز السابع بـ13 نقطة.
ويدرك مبابي ورفاقه أن انتهاء المشوار عند العتبة الأولى سيكون بمثابة الكارثة لفريق سقط في أرض ليل الفرنسي (0-1) وبعدها على أرضه أمام ميلان الإيطالي (1-3) ثم في معقل ليفربول الإنجليزي (0-2).
إعلانوأضاع مبابي في الخسارة أمام ليفربول ركلة جزاء ثم تكرر الأمر بعدها بأيام في الدوري حين خسر ريال أمام أتلتيك بلباو في لقاء شكل منعطفا بالنسبة لنجم باريس سان جرمان السابق.
ومنذ تعهده بتغيير الأمور، سجل مبابي 8 أهداف في 10 مباريات مع ريال في جميع المسابقات. ولكن بعيدا عن الأهداف، يبدو الآن وكأنه الموهبة المدمرة التي كان يأملها فلورنتينو بيريس رئيس "الميرينغي".
دفاع أنشيلوتيوكان المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي صبورا مع مبابي، مدافعا في أغلب الأحيان عن المهاجم لأنه كان مقتنعا بأنه يحتاج إلى الوقت للتكيف مع الحياة في العاصمة الإسبانية والانسجام مع زملائه الجدد في الفريق.
كما تمسك الإيطالي بموقفه في ما يتعلق بتمركز مبابي، وأصر منذ بداية الموسم على أن المهاجم الفرنسي يجب أن يلعب في المنتصف، تاركا البرازيلي فينيسيوس جونيور على الجهة اليسرى في مركزه المفضل.
أنشيلوتي أصر على دعم مبابي وحذر المنافسين بأن مبابي تأقلم مع ريال مدريد (رويترز)وواجه مبابي وفينيسيوس صعوبة في التناغم، وفي بعض الأحيان تخبطا في نفس المساحات على أرض الملعب.
وكانت الهزيمة برباعية نظيفة في الـ"كلاسيكو" أمام الغريم برشلونة في أكتوبر/تشرين الأول لحظة مخيبة للآمال بشكل خاص بالنسبة لمبابي الذي وقع في التسلل مرات عدة خلال المباراة.
وأصر أنشيلوتي على دعمه للمهاجم وحذر نهاية الشهر الماضي، المنافسين بأن مبابي تأقلم مع فريقه الجديد، وبعد إصابة في الفخذ، أصبح الآن جاهزا لتقديم أفضل مستوياته.
وتساءل أنشيلوتي "أين يجب أن يتحسن مبابي؟"، مجيبا "فقط في الثبات (من ناحية المستوى). عليه أن يحاول القيام بالحركات التي لا يستطيع أحد غيره القيام بها، بقدر الإمكان".
ومن غير المستغرب أن يكون أنشيلوتي، الفائز بدوري الأبطال 5 مرات كمدرب في انجاز قياسي، على حق.
إعلانوجعلت مهارة وسرعة مبابي منه لاعبا لا يمكن إيقافه في الأسابيع الأخيرة ويبدو الآن أن ثقته بالنفس تتزايد من مباراة إلى أخرى.
وقدم مبابي أفضل أداء له مع ريال -في غياب البرازيلي فينيسوس جونيور- حين سجل هدفين ضد لاس بالماس الأحد ليقود النادي الملكي إلى صدارة الدوري الإسباني، وهو قال بعد المباراة "تكيفت مع الفريق ويمكنني اللعب بالطريقة التي أريدها، مع زملائي في الفريق، بشخصيتي".
وأوقف فينيسيوس ضد لاس بالماس لكنه سيعود في دوري أبطال أوروبا، ويجب -بحسب الإعلام الإسباني- عليه ومبابي مواصلة تطوير شراكتهما وإذا تمكن الثنائي الديناميكي من الوصول إلى التناغم الكامل ، فسيكونان مستعدين للدفاع عن مكانتهما كملكين لأوروبا.