من غزة لمصر..«أم فاتن» تحتفل بالعيد بمناقيش معمول وكحك العيد الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
«ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا.. ونرقص بين شهيدين نرفع مئذنة بينهما أو نخيلا»، عندما كتب محمود درويش هذه الأبيات لم يخطئ حين خصها بالمقاومة والشعب الفلسطيني، فمازالت نساؤهن ينقشن الكعك والمعمول اللذيذ رغم الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.
ففي مصر، تواصل السيدة الفلسطينية «أم فاتن» نقش قطع المعمول الغزي بأشكال وألوان مختلفة، تجلس بين الصغار اللواتي يساعدنها في تشكيله، أسرتها المكونة من 10 أفراد بقي منهم 3 في غزة تتمنى لو يعودوا إليها سريعاً؛ وبينما الأحداث هناك متوترة لم تترك حبها للمعمول والكعك اللذيذ خصوصًا مع قدوم عيد الفطر المبارك.
وبداية أم فاتن، 45 عاماً، من قطاع غزة لم تكن في تحضير المعمول الفلسطيني، فكانت هناك صاحبة بوتيك تسوّق لبيع الملابس وكان عملها في الحلويات للتجربة الشخصية لكن بعد الحرب بيومين خاصة في الـ9 من أكتوبر فرت وأسرتها لأقرب مكان آمن وهو مصر ومع اختلاف الحياة والظروف وضياع مصدر الرزق الأساسي للأسرة المكونة من 3 عائلات وعددهم 10 أشخاص بدأت تفكر معهم في مصدر للرزق بحسب ما تروي لـ «الوطن».
لم يكن ترك البلد سهلاً عليهم وضياع البيت و«البوتيك» الذي عاشت أم فاتن فترة طويلة فيه، تحفظ مكان كل قطعة ملابس وتعرف سعرها وتسوق لها ببراعة، لكن الحرب كانت أقوى من البقاء وبدأت في استغلال موهبتها في تحضير حلوى العيد الرسمية وهي المعمول الفلسطيني: «الشغل في البداية مكنش ماشي كويس بسبب قلة التسويق، لكن الحمد لله من شهر بدأ يكون في إقبال وكنا بنبعت كحك ومعمول للجرحى واشتغلنا والدنيا مشيت، والمصريين ساعدونا وهما أهلنا ما قصروا بالمرة بدعمهم ومساندتهم وكلامهم اللطيف ومشاعرهم الحلوة، بس بتمنى حد يساعدنا ونقدر نوصل للـ 3 من أفراد الأسرة الباقيين بغزة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: هناك خطوط عريضة مقترحة للصفقة مع «حماس» تشمل مرحلة إنسانية لوقف الحرب
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول أمني كبير، اليوم الخميس، أن هناك خطوطا عريضة مقترحة للصفقة مع حركة حماس، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية: «أن هذه الخطوط العريضة للمقترح تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يومًا، وليس مستبعدًا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير 2025»..
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول أمني كبير: «أن الظروف تغيّرت واقتربنا من الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)».
وعلى صعيد آخر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارها، خلال الساعات الماضية، باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بخصوص جرائم الحرب في قطاع غزة.
أفادت المحكمة الجنائية الدولية، بأن هناك أسبابا منطقية لصدور مذكرتي الاعتقال ضد «نتنياهو، وجالانت»، لارتكابهما جرائم حرب «ضد الإنسانية»، واستخدام التجويع كسلاح.
وبدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن أكثر من 120 دولة عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية لن يتمكن «نتنياهو، وجالانت» من دخولها، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إبلاغ «نتنياهو» بصدور أمر الاعتقال ضده خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين، أثناء زيارته للمنطقة بهدف تهدئة الأوضاع والوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
اقرأ أيضاًعاجل.. المحكمة الجنائية تصدر مذكرتي اعتقال ضد «نتنياهو» و«جالانت» بشأن جرائم الحرب في غزةعضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزةالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا