بـ 29 قذيفة.. كتائب القسام تدك مقر قيادة وآليات إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها دكت تجمعًا للآليات الإسرائيلية المتوغلة على تخوم حي الشجاعية شرق مدينة غزة بـ 18 قذيفة هاون.
وقالت كتائب القسام عبر قناتها على تليجرام، إنها دكت أيضا مقر قيادة وتجمع هندسي للاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم بـ 11 قذيفة هاون.
وأضافت كتائب القسام، أنها دكت أيضا بالاشتراك مع كتائب المجاهدين تحشدات قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون.
وأعلنت القسام، في وقت سابق، عن تمكن مجاهدوها من استهداف 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105" وفور تقدم قوات الإنقاذ للمكان ووصولهم لوسط حقل ألغام شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقلت كتائب القسام أنه تم الأعداد مسبقًا وتم استهدافهم بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد.
كتائب القسام توجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر المبارك أول تعليق من كتائب القسام بعد انسحاب الفرقة 98 الإسرائيلية من غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس حي الشجاعية غزة محور نتساريم خان يونس قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين في جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن استهداف دبابة من طراز "ميركافا" تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة "الياسين 105" في محيط مستشفى اليمن السعيد بمعسكر جباليا شمالي قطاع غزة ، وجاء هذا الاستهداف ضمن التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في المنطقة.
ووفقًا لبيان القسام، فإن الدبابة الإسرائيلية كانت تتحرك قرب مستشفى اليمن السعيد عندما تم استهدافها بقذيفة الياسين، وهي قذيفة مضادة للدروع مصنعة محليًا. يُعد هذا السلاح واحدًا من أبرز الأسلحة المستخدمة لدى كتائب القسام لمواجهة المدرعات الإسرائيلية في المناطق المكتظة بالسكان ، وجاء الاستهداف في وقت كثّف فيه الجيش الإسرائيلي وجوده العسكري في مناطق شمال القطاع، وخاصة معسكر جباليا.
تشهد منطقة جباليا شمال قطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا حيث تدور مواجهات يومية بين قوات الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية ، وفي ظل الحصار المشدد الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على مناطق شمالي القطاع، أكد القسام استعداده لمواصلة استهداف الآليات العسكرية التي تقترب من مواقع المقاومة أو الأحياء السكنية.
يعتبر استهداف دبابة ميركافا من قبل القسام خطوة نوعية، إذ تُعد هذه الدبابة واحدة من أكثر الدبابات المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي، وتُعرف بمقاومتها العالية للقذائف والصواريخ، ومع ذلك، تعتمد كتائب القسام على تكتيكات ميدانية مبتكرة لمواجهة الدبابات الإسرائيلية في مناطق مكتظة، مما يعكس قدرات المقاومة على تحييد بعض الأصول العسكرية المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي.
لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي فوري بشأن الأضرار التي لحقت بالدبابة، في حين أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في مناطق شمال قطاع غزة، بما في ذلك جباليا، وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة عنيفة من فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد العمليات البرية.
يأتي هذا الاستهداف ضمن سياق أوسع من العمليات المتبادلة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في القطاع، مما يعكس تصعيدًا مستمرًا قد يؤثر على الوضع الأمني والميداني في جباليا ومحيطها.
انفجار في مصفاة توبراش النفطية بمدينة إزميت شرق إسطنبول
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم، بوقوع انفجار قوي في مصفاة "توبراش" النفطية بمدينة إزميت، التي تقع إلى الشرق من إسطنبول. ووفقًا للتقارير الأولية، سُمع دوي الانفجار في أنحاء واسعة من المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان، وتسبب في تصاعد أعمدة الدخان من الموقع.
وبحسب المصادر التركية، حدث الانفجار في وحدة المعالجة بالمصفاة، وهي واحدة من أكبر منشآت تكرير النفط في تركيا. وقد استجابت فرق الطوارئ والإطفاء بسرعة إلى مكان الحادث، حيث تعمل حاليًا على إخماد النيران التي اشتعلت عقب الانفجار، مع اتخاذ جميع التدابير للسيطرة على الوضع ومنع انتشار الحريق إلى مناطق أخرى داخل المنشأة.
ولم ترد معلومات مؤكدة بعد عن حجم الإصابات أو الخسائر البشرية نتيجة الانفجار، إلا أن السلطات المحلية أشارت إلى احتمال وجود إصابات بين العاملين في الموقع. كما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط المصفاة للتأكد من سلامة العمال والتعامل مع أي حالات طارئة.
تشير التوقعات إلى أن الانفجار قد يؤثر على عمليات الإنتاج في مصفاة "توبراش"، حيث يُحتمل توقف بعض الوحدات عن العمل مؤقتًا لحين تقييم الأضرار ومعالجة الآثار الناجمة عن الحادث ، وتعد هذه المصفاة جزءًا هامًا من قطاع الطاقة في تركيا، إذ توفر كميات كبيرة من المنتجات النفطية التي تُستخدم في الصناعات المختلفة.
وفي ظل عدم وضوح أسباب الانفجار حتى الآن، أعلنت السلطات التركية عن فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث ، ويُنتظر أن يقوم فريق من الخبراء بمعاينة الموقع وتحليل المواد المستخدمة في المصفاة، بغية تحديد السبب الرئيسي للانفجار وما إذا كان هناك أي قصور في تدابير السلامة.
أعرب بعض المسؤولين الأتراك عن قلقهم من الحادث، مشيرين إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة في المنشآت الحيوية، كما عبّر السكان المحليون عن مخاوفهم من أي آثار صحية أو بيئية قد تنجم عن الحادث، خاصة أن الانفجار وقع في منطقة صناعية مزدحمة بالقرب من إزميت، التي تعتبر مركزًا اقتصاديًا وصناعيًا هامًا في البلاد.